أمين البحوث الإسلامية لطالبات أسيوط: المجتمع يعاني من عدة أزمات أخلاقية وسلوكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ألقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي محاضرة بمركز النيل التابع للهيئة العامة للاستعلام بمحافظة أسيوط، بحضور عدد من طالبات كلية الآداب بقسم الاجتماع، وعدد من المؤديات للخدمة العامة؛ وذلك ضمن جولته لمتابعة عدد من مناطق الوعظ في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بالمتابعة المستمرة لمناطق الوعظ وتفعيل دور الوعاظ في كل المحافظات.
وقال الأمين العام خلال كلمته إن المجتمع في الوقت الحالي يعاني من عدد من الأزمات الأخلاقية والسلوكية والمجتمعية نتيجة عدد من الثقافات والأفكار الواردة، التي تتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر كبير من الإخلاص في العمل وأن نشعر بعظم المسؤولية الفردية والمجتمعية، مضيفًا أن الشباب عليهم عبء كبير في بناء الوطن، فالمجتمع يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال قيامهم بدورهم.
أضاف الجندي أن الشباب عليهم عامل كبير من خلال دورهم الاجتماعي الفعال في معالجة الكثير من السلبيات، فنحن بحاجة إلى جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، مشيرًا إلى خطر الأفكار الوافدة إلينا من الخارج والتي على رأسها تلك الأفكار المتعلقة بالإلحاد والشذوذ والأفكار المتطرفة في تناول وفهم أمور الدين.
كما شهد اللقاء نقاشًا حواريًا حيث استمع الأمين العام لأسئلة واستفسارات الشباب، والتي تناولها ضمن المنهج الأزهري الذي يتميز بالوسطية بعيدًا عن الإفراط والتفريط، وبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، في ظل التحديات المعاصرة التي يعيشها العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محمد الجندى أسيوط شيخ الأزهر عدد من
إقرأ أيضاً:
الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع.. حلقة نقاشية لنيل أسيوط
نظم مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بأسيوط، بالتعاون مع مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط، والمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم، حلقة نقاشية حول "الشائعات فى القطاع الصحى وتأثيرها على المجتمع" صباح اليوم الاثنين بقاعة المركز.
يأتي ذلك فى إطار استمرار فعاليات الحملة الإعلامية القومية للتوعية، بأهمية التصدى للشائعات تحت شعار «اتحقق قبل ما تصدق»، التى انطلقت على مستوى جميع مراكز النيل بمحافظات جمهورية مصر العربية، بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات .
استهدف اللقاء التعرف على كيفية استخدام الشائعات فى القطاع الصحى للتلاعب بصحة المواطن، والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع فى التصدى للشائعات.
افتتح وأدار فعاليات اللقاء سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، و محسن محمد جمال مدير عام الإدارة العامة لإعلام وسط الصعيد، مشيرين إلى أهمية هذه الحملة الإعلامية فى رفع الوعى الجمعي لدى المواطنين بضرورة التصدى للشائعات، ومؤكدين على مدى أهمية هذه الحملة على المستويين المحلى والقومى وضرورة تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات لتفعيلها والترويج لها.
تحدث فى اللقاء الدكتور محمد المدثر - نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط ورئيس قسم الرمد بكلية الطب بجامعة الأزهر فرع أسيوط، والدكتورة إيمان غزالى-رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل غزالى للتنمية الشاملة والمستدامة بأسيوط، مؤكدين على دور مؤسسات المجتمع فى مواجهة الشائعات من خلال إشراك المواطنين فى الأنشطة التوعوية، التى تنظمها بهدف رفع الوعى ونشر الثقافة بينهم، وأشارًا إلى ضرورة توخى الحرص عند الادلاء بأى معلومات خاصة فى القطاع الصحى، حيث أننا فى مجتمع يغذى الشائعات وينشرها بشكل سريع.
وحاضر فى اللقاء كل من: الدكتور مريم يوسف جاد- مدير عام المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بأسيوط وأخصائى جودة ومكافحة العدوى، وصالح العبد- مدير العلاقات العامة والإعلام بالمركز الإقليمى لخدمات نقل الدم بأسيوط، منوهين إلى دور القطاع الصحى فى تقديم الخدمات للمواطنين متمثلاً فى المركز الإقليمى لخدمات نقل الدم، والشائعات التى تنتشر من آن لأخر والمسئولية التى تقع على العاملين فى المجال الصحى لدرء هذه الشائعات وتفنيدها أولا بأول، وخطورة الشائعات الطبية على الفرد والمجتمع وصحة المواطنين، وأنواع الشائعات: مقصودة وغير مقصودة، والجهل وعدم الوعى من أهم عوامل انتشار الشائعات.
كما تم الإشارة إلى أن الشائعات الصحية تكثر فى أوقات الأزمات والكوارث وانتشار الأمراض والجائحات، كما حدث فى جائحة كورونا وأدت إلى إحجام البعض عن تلقى اللقاحات اللازمة للحد من تفشى هذه الجائحة.
وتم الحديث عن الشائعات المنتشرة فى مجال خدمات نقل الدم ومنها ما يرتبط بمدى جودة الدم وإمكانية حدوث العدوى والإصابة بالأمراض عند التبرع بالدم، وتم تصحيح هذه الشائعات والتأكيد على سلامة الخدمات المقدمة من المركز الإقليمى لنقل الدم.
وشهد اللقاء تفاعلًا ايجابيًا كبيرًا بين الحضور تجلى ذلك فى كثرة التساؤلات والاستفسارات والمداخلات وعرض وجهات النظر والرؤى المختلفة حول سبل وآليات التصدى للشائعات بإعتبار أن ذلك واجب وطنى ومسئولية مجتمعية لا يمكن التخلى عنها بأى حال من الأحوال.
وشارك فى اللقاء لفيف من القيادات التنفيذية والمجتمعية بمحافظة أسيوط، ومؤسسات المجتمع الحكومى والمدني، وشباب متطوع بمؤسسة آل غزالي للتنمية الشاملة والمستدامة، وشباب الخريجين بجامعة أسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.