ندوة حول التفكير في في ملتقى إربد الثقافي .
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
محمد الأصغر محاسنه / إربد .
بحضور حشد من المثقفين أقام #ملتقى_إربد_الثقافي وملتقى المرأة مساء امس حوارية بعنوان
“التفكير بين الفطرة والمهارة”
قدمها الدكتور إبراهيم الطيار،
حيث تناول الدكتور الطيار في بداية الندوة شرح ماهية التفكير من حيث المدارس الفلسفية التي فسرت هذه العملية ومقوماتها وأنماطها ومستوياتها المختلفة والفرق بين العملية التفكيرية السليمة وغيرها من العمليات العقلية الأخرى،
ومن ثم تم تناول توضيح مفهوم تنمية التفكير من حيث كون هذه العملية هي عملية مهارية تحتاج للتدريب والتحفيز والتوجيه المناسب وعلاقة ذلك بالبيئة المحيطة للفرد و متطلبات المجتمع وحاجات الأفراد،
أما محور الندوة الثالث فكان عن مفهوم صناعة التفكير وتشكيل النمط الفكري للفرد من حيث التركيز على تقديم المعلومات المعرفية التي تخدم الهدف من عملية صناعة التفكير.
وفي نهاية الندوة التي أدارها الأستاذ الباحث عبدالمجيد جرادات تم فتح باب الحوار وطرح الأسئلة من قبل الحضور إذ تضمن الحوار مفاهيم التفكير الجمعي والتلوث الفكري والذكاء الاصطناعي والخصائص النمائية ومستويات تطور التفكير بالتناسب مع عمر الفرد وتجاربه المختلفة.
وفي الختام تم تكريم الدكتور إبراهيم الطيار من قبل المنظمين. .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الصالون الثقافي يحتفي بمئوية الدكتور حسين نصار في أولى فعالياته
أكد المشاركون في ندوة "مئوية ميلاد الأستاذ الدكتور حسين نصار"، ضمن محور "شخصيات مصرية"، التي عقدت اليوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هذه الندوة هي احتفالية في حب وتقدير لعلامة عظيمة موسوعية قدمت الكثير للتراث والأدب.
وفي بداية الندوة، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالحضور والمشاركين، وتابعت أن الدكتور حسين نصار يعد واحدًا من أهم الشخصيات المصرية المؤثرة في القرن العشرين، وهو عمدة الأدباء والقدوة، ورائد الأدب المصري، الذي صدرت له العديد من المؤلفات منها "في علوم القرآن" و"في النثر العربي"، كما تم ترجمة ٩ كتب له.
وأشارت الدكتورة تغريد حسن، أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، إلى أن الدكتور حسين نصار لم يكن فقط كاتبًا وباحثًا موسوعيًا تعلمت منه الكثير، بل كان أيضًا أبًا حقيقيًا هادئًا ومتزنًا ومحبًا لكل من حوله.
وتابعت أنها تتشرف بالانضمام إلى كوكبة من الأساتذة للتحدث عنه، فهو يستحق الكثير من الثناء من قبل كل تلاميذه. وأكدت أنها تعلمت منه الوفاء والعمل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور ياسر حسين نصار، نجله، إن والده نشأ في أسرة بسيطة في محافظة أسيوط، ثم بعد إنهائه المرحلة الثانوية التحق بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، لكنه سرعان ما غير مسيرته التعليمية إلى كلية الآداب، قسم اللغة العربية في جامعة القاهرة، وهو ما جعل منه الموسوعي حسين نصار.
وأوضح نصار أن تعيين والده في الإذاعة المصرية جعله متحدثًا لبقًا يتحكم في ذمام الكلمة.
ومن جهته، قال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة، وخبير المخطوطات وعضو اللجنة العلمية لمركز تحقيق التراث، إن علاقته بالدكتور حسين نصار بدأت منذ صباه عندما كان والده يصحبه إلى دار المخطوطات المصرية، حيث تعرف عليه وازداد تعلقه به بعد تردده الدائم على منزلهم لزيارة والده. وتابع أن الصلة بينهما توطدت واستمرت لأعوام طويلة، ولكن زادت أكثر عندما أوكل له مشروع تطوير دار الكتب المصرية، فكان أستاذه حسين نصار أول من وجهه ورافقه في هذا المشروع.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الظاهر، الباحث بمركز تحقيق التراث ودار الكتب والوثائق القومية، أن الدكتور حسين نصار هو شخص موسوعي متعدد الملكات؛ فهو مترجم ومحقق وباحث وأديب، مضيفًا أنه استحق بجدارة كل المناصب التي شغلها طوال حياته المهنية، ولذلك كتب عنه العديد من الكتب، بالإضافة إلى أنه دون سيرته الذاتية.
وأوضح أن علاقته بنصار لم تبدأ في مركز تحقيق التراث، بل من خلال الندوات التي كان يحضرها حبًا له وللتراث، حتى أنه أطلق عليه "المشاغب" حينها، وأكد أن له الفضل في إلحاقه بالعمل في مركز تحقيق التراث.
الجدير بالذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، والذي يستمر من 23 يناير حتى 5 فبراير، يُقام تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة و600 فعالية متنوعة.