سرقة إلكترونيات بمليون يورو من مخزن "دي إتش إل" في إيطاليا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
هاجمت عصابة من 15 لصاً على الأقل الليلة الماضية مركزاً لوجيستياً لشركة البريد "دي إتش إل" في بياتشنزا شمال إيطاليا، واستولت على مسروقات بمليون يورو، مستخدمة بنادق هجومية، وأحرقت عربات لمنع الشرطة من مطاردتها.
وتحقق الشرطة العسكرية في الواقعة التي تعرض لها مركز مونتيتشيلي دونجينا في ضواحي بياتشنزا، والتي خطط لها بعناية، لسرقة أكثر من 1 مليون يورو، على شكل أجهزة تقنية، وفق وسائل الإعلام المحلية اليوم الأحد.
وقسمت العصابة نفسها إلى فرق مسلحة ببنادق، واقتحمت مجموعة الباحة الرئيسية للشركة حيث سرقت عربات لـ(دي إتش إل)، ثم استخدمتها لاحقاً في الحيلولة دون وصول الشرطة بركن الشاحنات والعربات على طول الطرق المؤدية للمنطقة وإشعال النيران فيها، كما نشرت المسامير لثقب إطارات عربات الشرطة التي قد تطاردها ولإبطاء الملاحقة الأمنية.
قبلها، اقتحمت مجموعة أخرى بوابة المخزن بالاستعانة بشاحنتين وتخلصت من عنصري الأمن على المدخل، واستولت على هواتف محمولة، وأجهزة لوحية وكمبيوترات، وأجهزة إلكترونية أخرى.
وبعد السرقة، لاذ المجرمون بالفرار عبر الطريق السريع، حيث بدأت الشرطة العسكرية فوراً تحقيقاتها وحضر الإطفائيون لإخماد النيران، بينما توجّه اللصوص إلى مدينة كريمونا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا إيطاليا
إقرأ أيضاً:
بعد الصلاة في عربات المترو .. داعية: قطع طريق الناس إثم والإسلام دين النظام
هل تجوز الصلاة داخل عربات المترو ؟ سؤال فرض نفسه بعدما انتشرت فيديوهات لمجموعة أشخاص يؤدون الصلاة داخل إحدى عربات مترو الأنفاق، مفترشين أرض العربة بأكياس من «البلاستيك» كبساط للصلاة، وتعليقاً على الفيديو المنتشر والذي فيه صلاة جماعة تقام في إحدى عربات المترو قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنه لا يحل لمسلم أن يقطع طريق الناس ولو لأداء الصلاة ومن يفعل ذلك آثم!.
الإسلام دين لايعترف إلا بالنظام
وقال «الجمل» في تصريح لـ«صدى البلد»، إن الإسلام دين لايعترف إلا بالنظام والهمجية سلوك يرفضه الدين، مضيفاً أنه معلوم أن الصلاة عمود الدين ولا يجب أن يتركها المسلم لأي سبب كان، ولذلك شرع الله ضوابط كثيرة لها واجبة المراعاة.
وأوضح الداعية الإسلامي، أنه يجوز للمضطر أن يصلي وهو جالس في مكانه دون إعاقة لطريق أما ماشاهدناه فهو خطأ لا يقبله الدين.
النبي نهى عن قطع طريق الناس
وتابع: إن بعض المتكلمين في الشأن الديني علموا أتباعهم أن يصلوا ولو في طريق الناس دون ضوابط، وهذا ليس من دين الله تعاللا، مشيرًا إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى نهيًا قاطعًا عن قطع طريق الناس وقد تفسد العبادة بعدم مراعات طريقة فعلها.
وأفاد بأن الصلاة لها وقتها، ولها مكانها، ولها ضوابطها الفقهية إذا ما اضطر المسلم أن يصليها في الطريق أو على الراحِلَة -ولكن أكثر الناس لايعلمون-.