خبير مصرفي يرصد 3 أثار إيجابية لرفع تصنيف مصر الائتماني.. زيادة الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال وليد عادل الخبير المصرفي، إن قرار وكالة فيتش برفع التصنيف الائتماني لمصر من «B سالب» إلى «B» خطوة إيجابية، يعكس عدد من الآثار الإيجابية المتوقعة على الاقتصاد المصري، ضمن الجهود المبذولة من الحكومة لتعزيز معدلات النمو الاقتصادي.
نجاح الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصاديةوأضاف «عادل» في تصريحات لـ«الوطن»، أن قرار وكالة فيتش استند على عدة عوامل رئيسية، أولها نجاح الحكومة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، التي نتج عنها تحسن بمعدلات النمو رغم من التحديات العالمية والداخلية، وخفض العجز في الميزانية، بالإضافة إلى البدء فى برامج الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة.
وأشار الخبير المصرفي إلى أنَّ تأثيرات قرار وكالة فيتش الاقتصادية، تتمثل في التالي:
1- تحسن صورة مصر العالميةأكّد أنَّ قرار فيتش رفع التصنيف الائتماني لمصر، يعزز تحسن صورة البلاد أمام المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين، الأمر الذي معه يزيد من دعم المجتمع الدولي لمصر.
2- زيادة الاستثمارات الأجنبيةأيضًا من بين التأثيرات رفع التصنيف الائتماني مؤشرًا إيجابيًا يستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومع انتظار المستثمرين العالميين لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري، من المتوقع أن يزيد تدفق الاستثمارات مما يلعب دورًا مهمًا في تحسين النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
3- خفض كلفة الاقتراضوتابع الخبير المصرفي أنه من بين اﻵثار الاقتصادية المباشرة، لرفع التصنيف الائتماني هو خفض الفائدة على القروض، مما يعني أن الحكومة ستتمكن من تمويل مشروعاتها التنموية بتكلفة أقل وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي.
وأكّد الخبير المصرفي أنَّ رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني المصري، يعمل على فتح آفاق جديدة للاقتصاد المصري، ويؤدي ذلك إلى مزيد من الاستقرار المالي والاقتصادي وتعزيز النمو المستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة فيتش التصنيف الائتماني الاقتصادي المصري الحكومة المصرية فيتش الاستثمارات الأجنبية رفع التصنيف الائتماني التصنیف الائتمانی قرار وکالة فیتش الخبیر المصرفی
إقرأ أيضاً:
خبير: الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، يوم الجمعة الماضية، كانت زيارة استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
وأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
ولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، وخاصة تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.