بعد انتهاء «غسيل البلح».. نوة المكنسة تضرب الإسكندرية في هذا الموعد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نوة المكنسة.. تستعد الإسكندرية لاستقبال نوة المكنسة، بعد نوة غسيل البلح التي من المقرر أن تنتهي خلال أيام، وتظهر نوة المكنسة منتصف شهر نوفمبر من كل عام.
نوة المكنسةوتعرف نوة المكنسة بإنها واحدة من أشد النوات على المدينة الساحلية، حيث تُعرف بغزارة أمطارها وشدة رياحها التي تهب من اتجاه شمالي غربي، ما يترتب عليها انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتعرض الإسكندرية لطقس شتوي قارس.
وتعد نوة المكنسة هي البداية الحقيقية لبداية موسم الشتاء الجديد، وتظهر نوة المكنسة في عروس البحر المتوسط، يصاحبها هطول أمطار غزيرة.
موعد نوة المكنسةكما تأتي نوة المكنسة على الإسكندرية، في يوم السبت 16 نوفمبر 2024، ومن المتوقع أن تستمر لمدة 4 أيام، لتنتهي يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، وفقًا لما أعلنه جدول ميناء الإسكندرية.
وسميت نوة المكنسة بهذا الاسم، نظرًا لأنها تكنس البحر من التغيرات الشديدة، لشدة الرياح الباردة التي تهب تأثيرا لها، وهى رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، وفقًا لما وصفه الصيادين العاملين بالموانئ.
وتؤثر نوة المكنسة على المحافظات الساحلية وخاصة محافظة الإسكندرية، وبعض المحافظات الأخرى المطلة على البحر المتوسط، بينما المناطق الداخلية فليس لها علاقة بالنوات.
وفيما يخص الطقس أثناء نوة المكنسة، فمن المتوقع أن تسبب أمطارًا غزيرة، ثاني وثالث أيام النوة، حيث يتوقع أن تصل احتمالية سقوط الأمطار إلى 60%، وفي اليوم الرابع والأخير، تهدأ حدة الأمطار بنسبة 30%، وبالإضافة إلى ارتفاع أمواج البحر، ونشاط للرياح.
اقرأ أيضاًنوة المكنسة تضرب محافظات مصر.. أمطار شديدة ورياح
نوة المكنسة تضرب الإسكندرية خلال أيام.. كيف تؤثر على حالة الطقس؟
طقس إسكندرية الآن.. الأمطار تضرب عروس البحر تزامنًا مع نوة المكنسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمطار نوة المكنسة أيام نوة المكنسة المكنسة النوة موعد نوة المكنسة نوة نوة اسكندرية نوة الاسكندرية نوة المكنسة نوة المكنسة 2024 نوة المكنسة تضرب الأسكندرية نوة المكنسة تضرب الإسكندرية نوة المکنسة
إقرأ أيضاً:
عواصف زلزالية تضرب بحر إيجة وتتسبب بإجلاء الآلاف.. نحو ألف هزة خلال أيام
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، الأربعاء، أن بحر إيجة شهد 938 هزة أرضية منذ 28 كانون الثاني /يناير الماضي، تراوحت قوتها بين درجة واحدة و6 درجات على مقياس ريختر، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية في تركيا.
ومنذ أيام، تشهد منطقة جزر سيكلاديز وخاصة سانتوريني اليونانية الواقعة في بحر إيجه وقوع زلازل متكررة أثارت مخاوف من احتمال ارتباطها بنشاط بركاني.
وقال المدير العام لإدارة الزلازل والحد من المخاطر في "آفاد"، أورهان تتار، إن "النشاط الزلزالي في بحر إيجة يقترب من 1000 هزة، وأكبر زلزال حتى الآن بلغت قوته 5.2 درجة".
وأضاف أنه "عندما ننظر إلى توزيع شدة الزلازل وأعماقها، نجد أنها مستقرة للغاية، حيث سجلنا نحو 60 إلى 70 زلزالا بقوة 4 درجات فأكثر".
وأشار تتار إلى أن هذه الزلازل التي تقع في بحر إيجه ويتم الشعور بها من قبل سكان السواحل التركية تُصنف على أنها "عواصف زلزالية"، موضحا أن "أصل هذه العواصف يمكن أن يكون تكتونيا أو بركانيا".
وأشار إلى أن "جزيرة سانتوريني اليونانية تقع في واحد من أكثر الأحزمة البركانية نشاطًا في العالم"، لافتا إلى أن "الثورات البركانية الكبيرة هناك، مثل تلك التي وقعت قبل 3600 عام، كانت لها آثار امتدت حتى السواحل التركية".
وأكد تتار أنه "لا توجد علاقة مباشرة بين الزلازل في بحر إيجة والصدوع النشطة في تركيا، مثل الموجودة في إزمير وموغلا وآيدين"، داعيا إلى "عدم الالتفات إلى الأخبار التخمينية أو المعلومات غير العلمية المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
من جهة أخرى، تأثرت جزيرة سانتوريني اليونانية بالزلازل المتتالية، ما دفع أكثر من 9 آلاف شخص إلى مغادرتها، وفق تقارير محلية.
وحذر عالم الزلازل اليوناني جيراسيموس بابادوبولوس من احتمال وقوع المزيد من الهزات الأرضية، قائلا إن "النشاط الزلزالي المستمر في المنطقة يحاول كسر الصدع لكنه يواجه مقاومة قوية".