إذا أعيد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب لفترة ولاية ثانية في البيت الأبيض، فسيعود إلى واشنطن بعلاقات مختلفة تماما عما كانت عليه عندما غادر منصبه في يناير 2021، حسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية.

في نهاية ولايته الأولى، كانت مكانة ترامب بين المشرعين الجمهوريين محفوفة بالمخاطر، حيث أدت أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول إلى إدانات من كلا الجانبين.

حينها، ألقى زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، جمهوري من كنتاكي، خطابا لاذعا بعد محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ قائلا إن الرئيس كان "مسؤولا عمليا وأخلاقيا" عن أعمال الشغب.

وذكرت الصحيفة الأميركية أنه بعد مرور ما يقرب من 4 سنوات، فقد تحدى المرشح الجمهوري (78 عاما) هذه الصعوبات والخلافات، كما أن استطلاعات الرأي تظهر أنه يتعادل مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، إضافة إلى تعزيز سلطته في الحزب ونفوذه في الكونغرس.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم حملة ترامب، لـ"USA TODAY": "تماما كما فعل في ولايته الأولى، سيعمل ترامب مع أي شخص يريد المساعدة في الوفاء بالوعود التي قدمها للشعب الأميركي".

ومن المتوقع أن يتحول مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين العام المقبل، في حين يكافحون في مجلس النواب للاحتفاظ بالسيطرة عليه.

وإذا فاز الجمهوريون بمجلسي النواب والشيوخ والبيت الأبيض، فإن قوة ترامب وعلاقاته مع الجمهوريين في الكونغرس قد تعني انتصارات سياسية للحزب على مدى العامين المقبلين، على الرغم من أنه لا يزال يتعين عليهم تجاوز عتبة 60 صوتا في مجلس الشيوخ.

وإذا احتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على أي من مجلسي الكونغرس، فسيعملون على إفشال جهود ترامب، وسيضطر زعماء الحزب الجمهوري إلى العمل مع نظرائهم الديمقراطيين لإنجاز أي شيء جوهري خلال إدارة ترامب الثانية.

وإذا احتفظ الديمقراطيون بطريقة ما بالسيطرة على مجلس الشيوخ، فمن المرجح أن يبطئوا تأكيد ترشيحات ترامب القضائية واختيارات مجلس الوزراء.

ومن حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ، السناتور ماركو روبيو من فلوريدا، والذي يعد على دراية جيدة بالسياسة الخارجية ويعتبر شخصا يستمع إليه ترامب كثيرا. إضافة إليه، نجد السناتور تيم سكوت من كارولينا الجنوبية وتوم كوتون من أركنساس وتومي توبرفيل من ألاباما ومارشا بلاكبيرن من تينيسي وستيف ديينز من مونتانا.

كما لدى ترامب علاقة طويلة الأمد مع ليندساي غراهام، والتي كانت تسوء بشكل دوري ولكنها تتعافى بانتظام. السيناتور ريك سكوت تربطه أيضا صداقة بترامب تعود إلى فترة عمله حاكما لولاية فلوريدا.

أما حلفاء ترامب في مجلس النواب، وفق "يو إس إيه توداي"، فيتحدر العديد منهم من فلوريدا، وعلى رأسهم بايرون دونالدز ومات غيتز ومايك والتز.

كما ظهرت النائبة آنا بولينا لونا في تجمعات ترامب وفي مانهاتن لدعمه خلال محاكمته الجنائية.

نجد أيضا مارغوري تايلور، النائبة عن ولاية جورجيا، التي تعد واحدة من أقوى حلفاء ترامب في مجلس النواب منذ توليها منصبها في عام 2021.

النائب جيم جوردان، من ولاية أوهايو، هو حليف آخر قديم لترامب. كما أن عضوا آخر من ولاية أوهايو، وهو النائب السابق في إدارة ترامب ماكس ميلر، على اتصال مستمر بالرئيس الأميركي السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكابيتول ميتش ماكونيل كنتاكي محاكمة ترامب كامالا هاريس ترامب مجلس الشيوخ الديمقراطيون الكونغرس الحزب الجمهوري إدارة ترامب مجلس الشيوخ مجلس النواب مانهاتن أخبار أميركا أخبار أميركية انتخابات أميركا انتخابات أميركية دونالد ترامب كامالا هاريس الكابيتول ميتش ماكونيل كنتاكي محاكمة ترامب كامالا هاريس ترامب مجلس الشيوخ الديمقراطيون الكونغرس الحزب الجمهوري إدارة ترامب مجلس الشيوخ مجلس النواب مانهاتن أخبار أميركا مجلس الشیوخ ترامب فی فی مجلس

إقرأ أيضاً:

القبض على زعيم عصابة خطيرة في ولاية فرجينيا الأمريكية

قال مسؤولون في إدارة ترامب إن السلطات الفيدرالية ألقت القبض على زعيم عصابة "مارا سالفاتروتشا" (MS-13) العنيفة في فرجينيا يوم الخميس.

واحتجز مكتب التحقيقات الفيدرالي، إلى جانب سلطات الولاية والسلطات المحلية، مشتبهًا به يبلغ من العمر 24 عامًا في مقاطعة برينس ويليام بولاية فيرجينيا.

وقالت المدعية العامة باميلا بوندي خلال مؤتمر صحفي بعد إلقاء القبض عليه، إنه تم التعرف عليه كواحد من أكبر ثلاثة قادة لعصابة (MS-13) السلفادورية.

ولم تتعرف بوندي على المشتبه به لكنها قالت إنه يعيش في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وقالت إنه تم تجنيده من قبل العصابة في سن مبكرة وكان رئيس عملية العصابة على الساحل الشرقي.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن في منشور له على منصته "تروث سوشيال" إنه تم القبض على زعيم رئيسي للعصابة، دون إعطاء تفاصيل.

في وقت سابق من هذا الشهر، أسقطت الولايات المتحدة التهم الموجهة إلى سيزار لوبيز لاريوس، زعيم MS-13 آخر، من أجل ترحيله إلى السلفادور كجزء من صفقة مع رئيس السلفادور نيب بوكيلي.

وتم توجيه الاتهام إلى أكثر من عشرة من أعضاء MS-13 في عام 2020 بتهم الإرهاب المتعلقة بالجريمة المنظمة في الولايات المتحدة والمكسيك والسلفادور على مدى العقدين الماضيين.

مقالات مشابهة

  • القبض على زعيم عصابة خطيرة في ولاية فرجينيا الأمريكية
  • ترامب يسحب ترشيح إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة
  • قداسة البابا يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الفطر المبارك
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ السيسي بعيد الفطر المبارك
  • البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس الشيوخ بعيد الفطر المبارك
  • الديمقراطيون يضغطون لتسليم تسريبات محادثة "أتلانتيك"
  • لأول مرة منذ 136 عاماً..ديمقراطي يفوز بمقعد بمجلس الشيوخ في بنسلفانيا
  • بالفيديو .. نائبة تلوّح بسمكة نافقة في مجلس الشيوخ!
  • قضية المراسلة السرية على تطبيق سيغنال أمام مجلس الشيوخ الأميركي
  • مجلس الشيوخ بئر حساسيات... وعقبات تحول دون ولادته