خبير: مصر تعزز وحدة الشعب الفلسطيني في مجابهة العدوان الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن مصر تعمل على ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق وحدة الصف الفلسطيني تعزيزا للقضية الفلسطينية ودعما للشعب الفلسطيني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّه في هذا الإطار، استضافت مصر عددا كبيرا من اللقاءات بين الفصائل والمكونات الفلسطينية، من أجل بلورة مواقف موحدة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات غير المسبوقة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يهدد ويصفي القضية الفلسطينية، ومن ثم، فإنه يتم العمل على إنهاء انقسام فلسطيني، لأن هذا الأمر يضر القضية الفلسطينية ويمنح الاحتلال ذريعة وفرصة لتنفيذ مخططاته الخبيثة، مشددًا، على أن الدولة المصرية تحرص على خلق بيئة توافقية ورؤى فلسطينية موحدة في مجابهة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة إكسترا نيوز العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
22 ألف نازح و800 وحدة سكنية متضررة
الثورة / بيروت / متابعات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 100 على التوالي. وصعدت قوات الاحتلال من عمليات هدم المنازل وشق الطرق، وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم.
ودفعت القوات بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه بشكل متواصل، بالإضافة إلى تسيير فرق مشاة في عدة أحياء من المدينة.
ومنذ بداية العدوان، استشهد 39 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للمواطنين من مختلف مناطق المدينة.
وتشهد غالبية قرى محافظة جنين تحركات عسكرية يومية وتواجدًا يوميًا لدوريات الاحتلال وآلياته.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وازدادت المخاوف مع تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتعرضت 800 وحدة سكنية في المدينة لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان.
وتركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف، وفقاً لمعطيات بلدية جنين.
وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح.
ومل زال الوضع الاقتصادي في مدينة جنين التي تعتاش أساسًا من التجارة يزداد تدهورًا، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان المتواصل، والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتوجهة إلى المدينة من خارجها، بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع.