مرتضى منصور يهاجم أحمد موسى بعد تبريراته لمرور ساعر بالسويس.. وصفه بالصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
هاجم النائب المصري السابق مرتضى منصور، الإعلامي أحمد موسى، المقرب من النظام، ووصفه بـ"الحاخام الصهيوني"، بسبب هجومه على المحتجين على مرور القطعة الحربية الإسرائيلية "ساعر" في قناة السويس، في ظل مجازر الاحتلال بغزة.
وقال منصور: "ياخسارة الحاخام الصهيوني أحمد موشية يهاجم كل من تجرأ من المصريين واعترض علي مرور سفينة صهيونية من ممر قناة السويس المائي ويهدد المسؤلين المصريين بتدويل القناة اذا ما استجابوا للرأي العام المصري الوطني الغاضب ومنعوا مرور سفن المجرمين وطالب الجميع باحترام اتفاقية القسطنطية".
وأضاف أن الاتفاقية: "لم تكن الدولة المصرية طرفا فيها بل اطرافها انجلترا وفرنسا وغيرهما من الدول الأوروبية والدولة العثمانية والسؤال للحاخام الصهيوني، اليست المادة 10 من الاتفاقية تمنح مصر الحق في المنع اذا كانت الدولة مالكة السفينة تهدد الامن القومي المصري والكيان الصهيوني يهدد امننا القومي".
وتابع: "من الجبهه الشرقية ولم يتجرأ الحاخام ان يذكر الصهاينة بانهم القوا اتفافية كامب ديفيد المشبوهة المرفوضة من المصريين في سلة المهملات واحتلوا ممر فيلاديفيا ضاربين بالاتفاقية عرض الحائط وفي نفس صندوق القمامة كان مصير اتفاقية اوسلو، واعادوا احتلال غزة والضفة وبنوا الاف المستعمرات بالمخالفة للاتفاقية".
وقال منصور: "أيها الحاخام الصهيوني ياريت تقولنا اين احكام محكمة العدل الدولية التي امرت اقاربك بوقف الابادة الجماعية فورا لشعبنا العربي الفلسطيني طبعا خلاص عرفت مصير الاحكام دي فين اقولك ولا بلاش لتزعل !".
وكانت أصدرت هيئة قناة السويس في مصر، الجمعة، بياناً توضيحياً، وذلك: "رداً على التساؤلات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن سماحها بمرور السفن الحربية من جنسيات مختلفة عبر المجرى الملاحي المصري."،
وأكدت الهيئة، عبر بيانها، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الملاحة للسفن العابرة لقناة السويس، سواء كانت تجارية أو حربية، دون تمييز على أساس جنسية السفينة.
وبيّنت أن هذا الالتزام يأتي "تماشياً مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تُعد ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر ملاحي في العالم". فيما أوضحت في الوقت نفسه، أن عبور السفن الحربية عبر القناة يخضع لإجراءات خاصة.
كذلك، أشار البيان، إلى أن اتفاقية القسطنطينية، التي وُقعت عام 1888، وضعت منذ ذلك الحين الأسس الأساسية لطبيعة التعامل الدولي مع قناة السويس.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الاتفاقية قد حافظت على حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، حيث نصّت مادتها الأولى على أن "تكون قناة السويس البحرية دائمًا حرة ومفتوحة، سواء في أوقات الحرب أو السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية، دون تمييز لجنسيتها".
ياخسارة الحاخام الصهيوني احمد موشية يهاجم كل من تجرأ من المصريين واعترض علي مرور سفينة صهيونية من ممر قناة السويس المائي ويهدد المسؤلين المصريين بتدويل القناة اذا مااستجابوا للرأي العام المصري الوطني الغاضب ومنعوا مرور سفن المجرمين وطالب الجميع باحترام اتفاقية القسطنطية — مرتضي منصور (@Mortada5Mansour) November 2, 2024
التي لم تكن الدولة المصرية طرفا فيها بل اطرافها انجلترا وفرنسا وغيرهما من الدول الأوروبية والدولة العثمانية والسؤال للحاخام الصهيوني اليست المادة 10 من الاتفاقية تمنح مصر الحق في المنع اذا كانت الدولة مالكة السفينة تهدد الامن القومي المصري والكيان الصهيوني يهدد امننا القومي — مرتضي منصور (@Mortada5Mansour) November 2, 2024
فرقاطة عسكرية ورافعة علم إسرائيل .. أحمد موسى يرد على الحوثيين: مقربتوش منها ليه قبل ماتوصل قناة السويس#على_مسئوليتي #صدى_البلد pic.twitter.com/wNpokXJdwc — صدى البلد (@baladtv) November 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري قناة السويس الاحتلال غزة مصر غزة الاحتلال قناة السويس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
أبو الاء الولائي يهاجم أردوغان: “سوريا لن تكون مكباً لنفايات تركيا والكيان الصهيوني”
ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، وجه الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو الاء الولائي، انتقادات حادة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهماً إياه بالمغامرة بمستقبله السياسي وبإقحام شعبه في صراعات خارجية لا مصلحة له فيها. وتعكس تصريحاته رفضاً شديداً للتدخل التركي في سوريا وأي تعاون محتمل مع الكيان الصهيوني في إطار ما يسميه “الشرق الأوسط الجديد”.
تحذير أردوغان: “مستقبل سياسي مهدد”شدد الولائي عبر منصة “إكس” على أن الحكومة التركية تواصل نهجها المثير للجدل في التدخل بشؤون المنطقة، رغم التدهور الاقتصادي الذي يعيشه الشعب التركي. ولفت إلى أن انهيار العملة التركية كان قاب قوسين أو أدنى من أن يُسقط الاقتصاد التركي لولا تزايد التبادل التجاري مع العراق الذي خفف من الأزمة. إلا أن الولائي يرى أن هذا ليس كافياً لتبرير “المغامرة السياسية” التي يقودها أردوغان.
انتقادات للأردوغان وحليفه نتنياهوولم يتوقف الولائي عند هذا الحد، بل أضاف أن أردوغان يظن أنه من خلال مغامراته السياسية سيصبح جزءاً من “الشرق الأوسط الجديد” الذي يروج له حليفه السياسي بنيامين نتنياهو. هذا التصريح يسلط الضوء على الانقسام الحاد في المنطقة حول الدور التركي، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقارب تركيا مع إسرائيل في بعض القضايا الاستراتيجية.
رسالة تهديد: “سوريا لن تكون مكباً”فيما كان الجزء الأكثر إثارة في تصريحاته هو تأكيده على أن سوريا لن تكون “مكباً لنفاياتكم البشرية ثانية”. وتوجه الولائي برسالة تحذير حادة إلى النظام التركي والكيان الصهيوني، مؤكدًا أن العراق وكافة القوى المناهضة للتدخلات الأجنبية في سوريا ستكون جاهزة للرد في حال استمرت هذه السياسات. كما أشار إلى أن العراق قد “ساهم في رد كيدكم عن سوريا في الماضي، ونحن جاهزون اليوم بعزيمة أكبر وإيمان أعمق”.
تحليل: التصعيد الإيراني-التركي في المنطقةتعكس تصريحات الولائي عمق الانقسامات في المنطقة حول السياسة التركية في سوريا وعملياتها العسكرية التي تستهدف الأكراد والقوات السورية. كما يظهر بوضوح التوترات بين المحور الإيراني وحلفاء تركيا في المنطقة، إذ يعتبر الولائي نفسه جزءاً من محيط مقاوم يحاول منع أي تصعيد قد يعزز من النفوذ التركي والإسرائيلي في المنطقة.
التداعيات السياسية: تصعيد أم تهدئة؟التصريحات التي أطلقها الولائي قد تؤدي إلى تصعيد كبير في العلاقات بين العراق وتركيا، حيث يحرص الطرفان على عدم فتح جبهات جديدة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة. في المقابل، قد تؤدي هذه التصريحات إلى تعميق الهوة بين القوى السياسية في العراق، وخاصة في ظل العلاقة المعقدة بين الفصائل المسلحة ودور الدولة في السياسة الخارجية.
الخلاصةتصريحات أبو الاء الولائي تعكس حالة من الاستقطاب الحاد في المنطقة، خصوصاً بين القوى التي تسعى للتصدي للتدخلات التركية والإسرائيلية. في الوقت الذي يسعى فيه أردوغان إلى تعزيز نفوذ تركيا في الشرق الأوسط، يرفض محور المقاومة أي محاولات لتقويض سيادة الدول وخاصة سوريا. يبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر التوتر في التصاعد، أم أن هناك فرصة للحوار والتهدئة في المنطقة؟