نتائج جديدة تكشف "سباقا متقاربا" بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
أظهر استطلاع رأي جديد، الأحد، أن التنافس ما يزال على أشده بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب وكامالا هاريس، في الولايات المتأرجحة.
وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا أن السباق الرئاسي يتجه بسرعة نحو حسم متقارب.
وكشفت النتائج أن نائبة الرئيس هاريس أظهرت قوة جديدة في كارولينا الشمالية وجورجيا، فيما اقترب منها ترامب في بنسلفانيا، مقابل احتفاظه بالتقدم في أريزونا.
وأبرزت أن هاريس متقدمة بفارق ضئيل في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن، بينما يتقدم ترامب في أريزونا، مقابل سباق متقارب للغاية في ميشيغن وجورجيا وبنسلفانيا
وأوضحت "نيويورك تايمز": "لقد مرت عقود منذ أن أظهرت استطلاعات الرأي أن الولايات المتحدة تواجه سباقا رئاسيا متقاربا للغاية عبر العديد من الولايات في كل من حزام الشمس وحزام الصدأ".
وتابعت الصحيفة الأميركية: "هذا المشهد يعني أن السباق ما يزال غير مؤكد إلى حد كبير مع دخول الحملة ساعاتها الأخيرة".
وبيّنت أن النتائج تقع ضمن ما يعرف بـ"هامش خطأ العينة"، مما يعني أن أيا من المرشحين ليس لديه تقدم حاسم في أي من الولايات المذكورة سلفا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، نتائج تحقيقات أولية بشأن هجوم 7 أكتوبر، والذي كشف عن أخطاء ارتكبها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بعدم إصداره أوامر بإجراء تقييم كامل للوضع.
ومن المقرر عرض نتائج التحقيق على هاليفي صباح الجمعة، وذلك بناءً على طلب وزير الدفاع يسرائيل كاتس استكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير، في إشارة إلى نهاية فترة ولاية رئيس الأركان.
خطوة بخطوة.. ماذا حدث ليلة 7 أكتوبر؟
استيقظ رئيس الأركان وتلقى تحديثًا استخباراتيًا. طلب محادثة مع القادة. وفي الساعة الرابعة فجراً يتحدث مع قائد القيادة الجنوبية ورئيس فرقة العمليات. تلقى هاليفي منهم تحديثا عن المعلومات الاستخبارية الموجودة، وقد عكسوا له التعليمات التي أعطيت لهم على مستواهم. هاليفي في تلك اللحظة لديه انطباع بأنهم "في حدث ما". يتم إجراء تقييم آخر للوضع في الساعة 8 صباحًا. وفي المعلومات الاستخبارية المقدمة له - لا يوجد ما يشير إلى ما حدث بالفعل.وبحسب التحقيق، لم تُظهر المعلومات الاستخباراتية المتاحة آنذاك أي مؤشرات على وقوع هجوم وشيك.
وأبرز التحقيق أن هاليفي لم يأمر بإجراء تقييم شامل للوضع، ما أدى إلى غياب معلومات حاسمة عن المشاركين في التقييم الهاتفي.
وأكد التحقيق أنه لو تم إشراك كافة الأطراف في التقييم، لربما تم اكتشاف إشارات استخباراتية إضافية تشير إلى وقوع الهجوم، مما كان سيسمح باتخاذ قرارات مختلفة قد تغيّر مسار الأحداث.
ورغم دعوات لاستكمال التحقيقات داخل الجيش، لم يُتخذ بعد قرار بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمراقبة أداء المستوى السياسي.