وزير الرياضة: يوم العلم مناسبة وطنية ترمز إلى عزة الشعب الإماراتي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد وزير الرياضة الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن يوم العلم هو مناسبة وطنية، ترمز إلى عزة الشعب الإماراتي ومدى التلاحم العميق الذي يجمع أبناء دولة الإمارات تحت راية واحدة، يقودهم طموح لا يعرف المستحيل، وعزيمة تستمد جذورها من القيم الأصيلة التي أرسى مبادئها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، والذين غرسوا فينا مبادئ الاتحاد والتكاتف والانتماء.
وقال: "تحت راية علم الإمارات، حققت دولتنا الحبيبة - بفضل رؤية ودعم قيادتها الرشيدة وإخلاص وتفاني شعبها - مسيرة نهضة غير مسبوقة خلال فترة استثنائية، فأصبحت دولة عصرية حديثة وحققت ريادة وتنافسية عالمية، فكان هذا العلم الشامخ شاهداً على سجل حافل بالإنجازات في كافة القطاعات، ولا سيما في تمكين الإنسان وصناعة المستقبل وتسريع عجلة التنمية المستدامة".
وأضاف وزير الرياضة: "نستلهم من هذه المناسبة الوطنية ومن توجيهات قيادتنا الرشيدة إرادة لا تلين لمواصلة العمل بعزم وإخلاص، مجددين العهد بالوفاء لمسيرة الآباء والأجداد، ومتمسكين بمبادئ الوحدة والإخاء التي تجمع أبناء الوطن، رافعين رايتنا عالية خفاقة بين الأمم، تعبيراً عن مسيرتنا المتواصلة نحو التميز والريادة في شتى الميادين، لا سيما في الميدان الرياضي الذي بات جسراً للتواصل مع شعوب العالم، ومرآة تعكس إصرارنا على تحقيق المراكز الأولى وقدرتنا على تحقيق الإنجازات العالمية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
ليبيا – صرّح وزير الدولة لشؤون الاقتصاد السابق، سلامة الغويل، بأن بناء مستقبل ليبيا يتطلب رؤية متكاملة ترتكز على تحقيق التوازن بين القوى المختلفة، وتهدف إلى تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
وفي منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“، تحت عنوان “ملامح رؤية وطنية شاملة نحو حكومة ليبيا القادمة“، أكّد الغويل أن الأولوية هي استعادة سيادة الدولة واستقرارها، بما يعزز فرص التنمية ويحقق الأمل في حياة أفضل لجميع الليبيين.
التوازن بين القوى الوطنيةالغويل دعا إلى أن تكون الدولة مساحة للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية، والتشريعية، والقضائية، مشددًا على أن الجيش والأجهزة الأمنية يجب أن يكونوا ليس فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية.
وأشار إلى أن البرلمان ومجلس الدولة يقع على عاتقهما تنظيم الحياة السياسية لضمان تمثيل عادل لكافة مكونات الشعب الليبي، وتعزيز التوافق الوطني، مؤكدًا أن التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامةوأوضح الغويل أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير فرص اقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية، مشيرًا إلى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين وتعزيز العدالة، ودور الإعلام في دعم الرؤية الوطنية ونقل الحقيقة بمهنية.
التأكيد على وحدة الدولةوشدد الغويل على أن ليبيا ليست ملكًا لحكومة أو شخص بعينه، بل هي ملك لجميع الليبيين، ولن تُقبل أي محاولات لتفكيك وحدتها أو تقسيم شعبها. وأضاف: “سنظل، بإذن الله، يدًا واحدة في مواجهة أي تحديات تهدد استقرارنا وأمننا”.
مهام الحكومة القادمةوأكد الغويل أن الحكومة القادمة يجب أن تكون حكومة شراكة وتوافق تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. وبيّن أن الهدف ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب في مؤسساته، وإعادة بناء ما تم تدميره في الماضي.
وأضاف: “نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنواصل العمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة”.
الوصول إلى انتخابات شفافةوأشار الغويل إلى أن أحد أبرز أهداف المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة تعكس إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. وأوضح أن هذه الانتخابات ستكون حجر الأساس لبناء مؤسسات ديمقراطية، يتم فيها اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية، مؤكدًا أن الجهود ستُبذل لضمان نزاهة العملية الانتخابية من خلال الإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها.
رسالة تطمينوفي ختام حديثه، قال الغويل: “أنا على يقين بأن التفاهم والعمل الجماعي بين جميع الأطراف في الدولة هو الطريق الأنسب لبناء دولة ديمقراطية يسودها القانون وتحكمها المؤسسات. لن تكون هناك أي فئة أو جهة مهمشة، بل سيظل الجميع شركاء في إدارة الوطن وتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى”.
وأضاف: “الأمل في بناء ليبيا يتجسد في العمل المشترك والإرادة الوطنية الصادقة. معًا، سنحقق تطلعات الشعب الليبي نحو حياة كريمة ومستقبل مشرق، عبر انتخابات شفافة وآمنة تعكس إرادتهم وكرامتهم”.