سواليف:
2025-04-28@04:11:24 GMT

العراق يوافق على دخول الجماهير الأردنية بدون تأشيرة

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

#سواليف

وافق رئيس مجلس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بالإيعاز وبشكل عاجل للسماح للجمهور الأردني بالدخول إلى #الأراضي_العراقية وبدون #تأشيرة .

وتأتي هذه الموافقة لحضور الجماهير الأردنية لمباراة #النشامى وأُسود الرافدين في #البصرة، ضمن #التصفيات_الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة جبهة العمل تدرس ترشيح العرموطي لرئاسة مجلس النواب 2024/11/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأراضي العراقية تأشيرة النشامى البصرة التصفيات الآسيوية

إقرأ أيضاً:

القائد وفهم سيكلوجيا الجماهير

يقول الله تعالى في سورة " ص الأية 20" عن فن الخطابة عن سيدنا داوود (وشددنا ملكه وأتيناه الحكمة و فصل الخطاب) والخطاب ليس كلمات تقال فقط في جمع من الناس، أو في خاصة القوم، أنما الخطاب يحمل رسائل متعددة و مختلفة يراد توصيلها للحضور.. و خطابات النخب و المثقفين تختلف عن خطابات العامة، المجموعة الأولى تحاول أن ترتب كلماتها، و تزينها بالمحسنات البديعية، مثل الطباق و التورية و غيرها، و يريد صاحب الخطاب أن يعكس للحضور اتساع الثقافة و المعرفة عنده، ثم بعد ذلك توصيل الرسالة.. عند العامة المسألة لا تحتاج لكل هذه الزخرفة، و يستخدمون لغة بسيطة " ما قلت و دلت" و الفرد في العامة لا يسعى من أجل إظهار بلاغته، و لا اتساع المعرفة عنده، أنما يريد أن يوصل حديثه بشكل مباشر.. فالرسالة و أثرها هي الأولوية عنده..
عندما جاء الشاعر علي بن الجهمي إلي قصر الخليفة هارون الرشيد، و اراد أن يقول فيه شعرا للمدح قال ( أنت كاكلب في و فاءك العهد --- و كالتيس في مقارعة الخطوب) استنكر حضور مجلس أمير المؤمنين القول، و لكن الخليفة هارون الرشيد كقائد عرف أن الرجل أبن بيئته، لم يريد بها شتما و سبا أو إساءة.. بل أمر حرسه أن ينزلوا الرجل نزلا في المدينة مقربا على نهر دجلة، حيث الطبيعة الساحرة، و زغزغة العصافير، و خرير المياه و الخضرة. و بعد فترة جيء به إلي مجلس أمير المؤمنين.. و قال له أمير المؤمنين هل انشتنا شعرا قال و هو في حلة جديدة:-
عيون المها بين الرصافة و الجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري و لا أدري اعدن لي الشوق القديم و لم اكن .... سلوت و لكن زدت جمرا على جمر سلمن و اسلمن القلوب كأنما ...... تشك بأطراف المثقفة السمر خليلي ما احلى الهوى و أمره ..... و أعرفني بالحلوا منه المر
فالقائد الجماهيري هو الذي يفهم خطاب العامة و مقصدهم، خطاب لا يحتاج إلي تزيين، أو بهرجة و أنتقاء الكلمات، يقال في لحظة انفعالية و خروج الكلمة تعبر عن مقصدها.. كما ملك " حماد" الانفعال و خرجت كلماته تعبيرا عن الانفعال.. و زيارة البرهان له تؤكد أنه فهم الدافع و مقصد الكلمات، أن الكلمات التي أرسلها حماد هي تعبير حقيقي على ما يجيش في صدره، دون أية رتوش.. و هناك قصص كثيرة، تقال عن مثل هذه الانفعالات.. مرة ذهبنا إلي احتفال قوات الدفاع الجوي في بورتسودان مع الرئيس نميري، و في الشارع خرج رجل من بين الصفوف و قال بصوت جهوري "ياريس أنت راجل و بس" أوقف نميري الركب و سلم عليه.. و ذكرني أحد الأقطاب الاتحاديين أن نفس انفعال " حماد" وقع على الزعيم الأزهري عندما كان يستقبل جمع من جماهير الحزب، فخرج رجل بسيط و قال للزعيم إما أن تفعل كذا أو .... كما قال "حماد" للميليشا.. فضحك الزعيم و قال له لكن أمي ما ميته.. فبدأ الرجل يعتذر و يبكي بهستريا و يقول أنا ما قاصد الفعل.. و احتضنه الأزهري و قال له أعرف أنك لم تقصد لكن و الله رسالتك قد وصلت..
لذلك يقال في سيكولوجيا الجماهير ليست الوقائع بحد ذاتها هي التي تؤثر على المخيلة الشعبية و أنما الطريقة التي تعرض بها هذه الوقائع.. فالقائد الذي يعرف فن التأثير في الجماهير يعرف فن مسايستها.. هناك النخب و المثقفين الذين يريدون مخاطبة الجماهير يذهبون لتحضير خطبهم بدعمها بأبيات الشعر و الحكم و الأقوال المأثورة، مما يجعل الجماهير تتململ. هؤلاء يصبح مفعول خطبهم ينتهي بنهاية المناسبة.. و تجد ناس من العامة أحدهم يرتجل كلمة بكلمات بسيطة لكنها توصل رسالتها، و تتعلق بأذهان الحاضرين، و تنقل لمجالس أخرى..
عندما كنت طالبا في بغداد كان أحمد حسن البكر رئيسا و صدام حسين نائبا للرئيس، و كان هناك عضو في القيادة القطرية اسمه " محي عبد الحسين" كان محبوبا جدا عند عامة العراقيين و لم يظهر مطلقا في الإعلام لكن في أية جمع من العراقيين يتردد أسمه. فسأت زميلي في الشعبة محمد حسن عيدان عن سبب هذا الحب قال أنه يزور العامة في اتراحهم و أفراحهم و يجالسهم و يسمع شكواهم.. و في مرة قال إلي اليوم المساء سوف نذهب سويا لحضور جلسة من جلسات " محي عبد الحسين" في منزل الطاهر بكار عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لطلبة العراق مسؤول العلاقات الخارجية. و بالفعل جاء عيدان و ذهبنا حيث الجلسة. كان البيت واسعا و فيه حديقة كبيرة اتسعت للحضور.. و جاء محي عبد الحسين و جلس في نفس الكراسي التي أعدت للجلسة و بدأ الحديث كان الحضور يتحدثون بالعامية العراقية، و عندما يقف أحد يريد وصفا لحالة.. يقول له محي عبد الحسين لا تبحث عمي عن الكلمات.. التي تجيء عنك قولها دون خجل و نحن فاهمين مقاصدها.. من تلك الجلسة فهمت لماذا هؤلاء يحبونه و ذاع صيته و عم بغداد و ضواحي لخارج القطاعات الأخرى... لذلك عندما عزل البكر تخويفا بعد قتل أبنه في حادث مروري مدبر.. و جاء صدام للسلطة بادر بإعدام " محي عبد الحسين و عدد من الوزراء منهم محمد عايش الذي كان في يوم من الأيام رئيسا لاتحاد العمال العراقيين و كان يحب السودانيين حبا جما...
أن أكبر رصيد للقائد هو أن يتفهم لغة الجماهير، و الجمهور يأتي من قطاعات مختلفة في المهن " حدادين و برادين و بنائين و كهربائيين و بائعين و عمال ترحيلات و سواقين و جنود و صباغين و غيرهم، هؤلاء كل قطاع له مفردات تختلف عن الآخرين، و لكنهم يفهمون لغة بعضهم البعض، و لا يميلون لتزيين الكلام أنما يحبون المباشر من القول، و " حماد" من هؤلاء.. فالانفعال جعله يخرج ما يختزن من كلمات تعبر عن قوة هذا الانفعال.. و نسأل الله أن يجعل لبنا الأمن و الأمان و النهضة و الرفاهية لآهله و حسن البصيرة..


zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • السلطات الأردنية تعتقل قياديا بارزا بجماعة الإخوان المسلمين
  • مجلس النواب يوافق على منحة كورية تعليمية ويرفع الجلسة العامة للغد
  • مجلس النواب يوافق على مجموع مواد مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات
  • مجلس النواب يوافق على إنشاء قاعدة بيانات إليكترونية للعقارات
  • مجلس النواب يوافق مبدئيا على مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات
  • القائد وفهم سيكلوجيا الجماهير
  • نائب: (51) نائب إطاري يرفضون حضور(الشرع) لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • «جمارك أبوظبي» تبحث تعزيز التعاون مع «الجمارك الأردنية»
  • موعد مباراة الأهلي وصن داونز والقناة الناقلة.. وبوابات دخول الجماهير لإستاد القاهرة