51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، اليوم إستراتيجيته الجديدة التي تمتد إلى 5 سنوات قادمة «2025-2029»، بحضور نائب الأمين العام، إبراهيم العاصمي.
وافتتح اللقاء بكلمة لنائب الأمين العام أكد فيها أن الإستراتيجية الجديدة للمركز، تأتي لضمان تفعيل توجهاته الحديثة بشكل مؤسسي ممنهج، حيث عمل المركز على تطويرها لتعكس التوجه الرئيسي نحو خدمة أنشطته في مختلف المحاور بشكل فعّال تماشياً مع تنظيمه الحديث.
أخبار متعلقة الأكبر بمطار رفحاء.. "الأرصاد" يكشف عن كميات الأمطار بمناطق المملكةجدة.. تحرير الحركة المرورية في شارع فلسطين بعد إزالة تعدياتوقال: ارتكزت استراتيجية المركز على رؤية السعودية 2030، وتم من خلالها بناء «15» مبادرةً، تتضمن «51» مشروعاً موزعاً على الركائز الإستراتيجية الأربعة للإستراتيجية: التواصل، الحضور العالمي، الإثراء المعرفي، التمكين وبناء القدرات، والتميز المؤسسي.تعزيز الهوية الوطنيةوتناولت رؤية الاستراتيجية أن يكون المركز رائداً يعزز الهوية الوطنية ويبني جسور التواصل مع العالم، فيما تضمنت رسالته الاحتفاء بالهوية الوطنية والإسهام في بناء مجتمع متماسك ومزدهر وتعزيز التواصل الحضاري والقيم الإنسانية عبر مبادرات وبرامج ومشاريع إبداعية وشراكات محلية وعالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 51 مشروعًا و 15 مبادرة ضمن استراتيجية مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري
وركزت قيم المركز الجديدة على الانتماء والاحترام والتعاون والتسامح والمبادرة والالتزام، فيما تهدف الإستراتيجية إلى: إبراز الصورة الحضارية للمملكة من خلال التواصل الفعال، والمساهمة في إثراء الجانب المعرفي والفكري في مجالات التواصل الحضاري والهوية والشخصية الوطنية.
إضافة إلى التماسك الاجتماعي، ودعم متخذي القرار لتعزيز الصورة الذهنية، والمساهمة في بناء مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وغرس القيم الإسلامية والعربية والسعودية بين فئات المجتمع.
وركزت الاستراتيجية على عدد من المبادرات أبرزها: إطلاق برامج وفعاليات تعزز الدور الدولي وتعزز الصورة الذهنية للمملكة من خلال الشراكات الاستراتيجية، وبناء شبكات تواصل حضاري محلية وعالمية، وتطوير برامج لتعزيز البحوث والابتكار في مجالات عمل المركز.
وتطوير الوسائل اللازمة لتسهيل الوصول لبرامج المركز وتعزيز انتشارها من خلال تطوير الوسائل الحديثة والمبتكرة، وتطوير برامج بناء وتمكين مهارات التواصل الحضاري لدى الأفراد والمؤسسات، وتفعيل البرامج التي تعزز الروابط الاجتماعية والوحدة الوطنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري الهوية الوطنية تعزيز الهوية الوطنية التواصل الحضاری
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.