«النادي العلمي» يعزز الابتكار في المشاريع المستدامة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أطلق النادي العلمي القطري التابع لوزارة الرياضة والشباب برنامج «استدامة تك» الهادفة لرفع الوعي حول الاستدامة والقضايا البيئية وتمكين الشباب للمشاركة في التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا والاستدامة بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الشباب والمختصين لتحقيق مشاريع مستدامة.
وقال الشيخ علي بن سلمان آل ثاني المدير الإداري ونائب رئيس لجنة الفعاليات بالنادي العلمي القطري»إن البرنامج يهدف إلى تحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية ضمن رؤية قطر 2030 من خلال دمج التكنولوجيا والاستدامة».
وأضاف: يسعى البرنامج إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة وتوعية استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة لدى الشباب، وكذلك تعزيز البحث العلمي والابتكار لبناء مجتمع المعرفة والاقتصاد المبتكر.
وحول ورش وفعاليات برنامج «استدامة تك» قالت السيدة إيمان العبيدي رئيس العلاقات العامة والتواصل المجتمعي بالنادي إن «استدامة تك» تعني استخدام التكنولوجيا لتحقيق الاستدامة تضم 13 ورشة تدريبية مختلفة كل ورشة محددة لفئة عمرية من الشباب وبها مضمون محدد وجميع الورش تم تقديمها من قبل مدربين قطريين متخصصين في مجالات الاستدامة، كما بلغ عدد المدربين في البرنامج 15 مدربا يقدمون محتوى متنوعاً يتعلق بالاستدامة وتوظيف التكنولوجيا فيها.
وأوضحت أن عدد طلبات التسجيل في الورش بلغ 300 طلب، جرى اختيار منهم 140 مشاركا بناء على الطاقة الاستيعابية للبرنامج وحرصنا على تقديم محتوى الورش عبر رسائل توعوية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة للجميع.
وفيما يتعلق بمخرجات البرنامج قالت العبيدي ان المخرجات العينية المشاهَدة هي 10 مشاريع تتعلق بالاستدامة وهذه المشاريع تم عرضها في معرض خاص للاطلاع على إنجازات المشاركين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
خلال اللقاء المثمر، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حاليًا نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة). وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح معاليه أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم نحو 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي. وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير. وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكدًا على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين. كما أبدى معاليه رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.