حرائق غابات كبيرة تجتاح جنوب فرنسا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شبت حرائق غابات واسعة النطاق بالقرب من مدينة بربينيان بجنوب فرنسا يوم الاثنين.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي ("تويتر" سابقا)، أن "حريقا خطيرا للغاية شب في البرانس الشرقية".
???????? #FeuDeForêt à Saint-André (mise à jour) : 5 colonnes de renfort sont engagées pour intervenir aux côtés des 200 sapeurs-pompiers du @SDIS66 et du détachement d’intervention retardant.
Dans les airs, 8 #Canadair, 3 #Dash et 3 hélicoptères luttent contre les flammes. pic.twitter.com/phFu5sa8w9— Sécurité Civile (@SecCivileFrance) August 14, 2023
ودعا السكان المحليين والسياح إلى الحيطة واليقظة، مشيرا إلى أن 13 طائرة و3 مروحيات وأكثر من 500 فرد من رجال الإطفاء يشاركون في إخماد الحرائق.
وأفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأنه تم إجلاء سكان العديد من المراكز الأهلية في المنطقة.
ALERTE - Violent incendie en cours entre Saint-André et Argelès-sur-Mer. Les pompiers des Pyrénées-Orientales parlent d'une "situation tendue". Des renforts extra-départementaux sont demandés. Des milliers de personnes sont évacuées en urgence. Des maisons sont en feu. (SMGMTV) pic.twitter.com/IwTuuhxsRu
— Infos Françaises (@InfosFrancaises) August 14, 2023وقد التهمت النيران أكثر من 50 هكتارا من الأراضي.
???? Un important incendie est toujours en cours à Saint-André dans les Pyrénées-Orientales, mobilisant plus de 200 pompiers ! (© Joëlle Fournier) pic.twitter.com/w1D6KGhlRM
— Météo Express (@MeteoExpress) August 14, 2023وكانت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية قد حذرت من موجة حر جديدة في مختلف أنحاء البلاد هذا الأسبوع.
وتشير معطيات برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمتابعة البيئة على الأرض من الفضاء، إلى أن يوليو عام 2023 أصبح الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرصاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة المناخ حرائق كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
قالت صحيفة لوموند، إن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مجموعات على فيسبوك في السويد والدانمارك مطالبين بمقاطعة المنتجات والخدمات الأميركية، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة هالتباك بونكرز النرويجية التوقف عن تزويد السفن العسكرية الأميركية بالوقود.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها آن فرانسواز هيفيرت- أن هذه الدعوات جاءت كرد فعل على سياسات الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ويأمل المشاركون فيها التأثير في الأسواق الأميركية لدعم أوكرانيا سياسيا واقتصاديا في صراعها مع روسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئةend of listودافع رئيس شركة هالتباك بونكرز، غونار غران عن قراره، ووصفه بأنه "أخلاقي"، وأشار إلى أن شركته توقفت عن إمداد السفن الروسية منذ بداية غزو أوكرانيا، وأوضح أن "الولايات المتحدة اليوم مستبعدة بسبب سلوكها تجاه الأوكرانيين"، مؤكدا أنه "لن يتم تسليم لتر واحد إلى السفن العسكرية الأميركية حتى يغادر ترامب السلطة".
ولكن وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك رد على قرار الشركة بأنه "لا يتوافق مع سياسة الحكومة"، وقال إن "القوات الأميركية ستواصل تلقي الإمدادات والدعم الذي تحتاجه من النرويج".
ومع أن هذا الإعلان يبدو متطرفا -حسب الصحيفة- فإنه ليس إلا واحدا من إعلانات أخرى في بلدان شمال أوروبا، حيث تكتسب الحركة الداعية إلى مقاطعة العلامات التجارية الأميركية زخما في الأسابيع الأخيرة، وإن كان لا يزال من الصعب تقييم تأثير هذا الإجراء.
إعلانوقد تأسست مجموعة "مقاطعة الولايات المتحدة" الدانماركية في الثالث من فبراير/شباط، وفي الثالث من مارس/آذار، انضم أكثر من 32 ألف شخص لمجموعة مماثلة في السويد، وقال القائمون عليها إنها "ولدت من الإحباط" من عالم "أصبح أكثر غموضا ولا يمكن التنبؤ به منذ 20 يناير/كانون الثاني"، تاريخ تنصيب ترامب.
ممارسة راسخةونشر عدد من المشاركين في المقاطعة الأعمال التي قاموا بها، وقال أحدهم "لقد توقفت عن شراء المنتجات الغذائية من الشركات الأميركية، مثل هاينز وكيلوغز وسنيكرز. لقد غيّرت محرك البحث الخاص بي من غوغل إلى إكوسيا، وألغيت اشتراكي في نتفليكس"، وقالت أخرى "سأقوم بمراجعة استثماراتي المالية"، وأعرب آخرون عن ندمهم لاضطرارهم لاستخدام فيسبوك للتداول.
وقال هوبي أندرسن أحد أعضاء المجموعة، إن المقاطعة ممارسة راسخة في السويد، وذكر الإجراءات المتخذة ضد المنتجات الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن العشرين احتجاجا على التجارب النووية في المحيط الهادئ، وقال إن "شراء المنتجات الأميركية في عصرنا هذا يعادل دعم محاولات روسيا سحق شقيقها الأوروبي".
وقال جاكوب زولينسكي الذي يأمل في دفع سوق الأسهم الأميركية إلى اللون الأحمر، إنهم "من خلال مقاطعة المنتجات الأميركية، يستطيعون وضع بعض الأوراق في يد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، مضيفا "حينها سوف يدرك ترامب أن التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستحق كل هذا".
ومع أنه يصعب قياس تأثير مثل هذه المبادرات، فقد استجابت مجموعة سلينغ الرائدة في توزيع المواد الغذائية في الدانمارك، وقامت بتغيير الملصقات في متاجرها الكبرى، ووضعت نجمة سوداء إلى جانب السعر إشارة إلى أن المنتج أوروبي، تاركة للعملاء الخيار بين المنتجات التي تعرضها من كل أنحاء العالم، كما قال مديرها.
إعلان