باحث: كامالا هاريس تركز على الفوز بأصوات النساء والشباب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الدكتور طلعت سلامة، الباحث في العلاقات الدولية، إنّ المدة الحالية التي تسبق انتخابات الرئاسة الأمريكية كافية من أجل تغيير وجهات نظر الناخبين الأمريكيين في كل من المرشحين، خاصة دونالد ترامب الذي لديه خلفية سياسية قديمة باعتباره كان رئيسا للولايات المتحدة، موضحا أنّ عناء الانتخابات أو الساعات المتبقية تعتمد على البرنامج الانتخابي للمرشح في هذه الآونة خاصة في ظل احتدام الصراع بين المتنافسين.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرشحة كامالا هاريس أتت من خلفية قانونية، إذ أنّها نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبالتالي لديها خلفية سياسية وأرضية ودعم من الحزب الديمقراطي، مشيرا إلى أنّ المدة المتبقية للانتخابات الأمريكية تعتبر حاسمة للمرشحين في أمريكا خاصة أنّ هاريس قد تتقدم في استطلاعات الرأي بفارق 1.5 نقطة، لكنها في النهاية مجرد استطلاعات رأي قد يغيرها صندوق الاقتراع بأصوات الناخبين.
هاريس تخاطب النساء لجذب أصواتهنوتابع: «كامالا هاريس بدأت بالأمس في مخاطبة النساء وعقد مجمعات انتخابية خاصة بهن، وتحاول الاحتفاظ بأصواتهن، خاصة أنها قدمت في برنامجها الانتخابي ما يخص النساء في قانون الإجهاض، بالتالي تحرص دائما على دعم النساء والحصول على أصوات الشباب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات أمريكا هاريس ترامب بايدن کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية: خلافات سياسية حول مصير مفوضية الانتخابات بين التمديد والتجديد
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 2:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي محمد عنوز، اليوم الأربعاء، أن المدة القانونية لعمل مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات “قد انتهت”.وقال عنوز، لوكالة شفق نيوز، إن انتهاء المدة القانونية لمفوضية الانتخابات يضع مجلس النواب أمام خيارين: إما تمديد عمل المجلس الحالي أو المضي نحو اختيار مفوضية جديدة للانتخابات.وأوضح، أن هذا الملف قد يؤجل إجراء انتخابات مجلس النواب المقبلة، بسبب عدم وجود اتفاق بين الكتل السياسية حول مستقبل عمل المفوضية. وأشار إلى أن هناك تبايناً في مواقف الكتل السياسية، حيث ترغب بعض الأطراف في تمديد عمل مجلس المفوضين، بينما تدعو أطراف أخرى إلى تغييره بالكامل واختيار مجلس جديد.وأكد عنوز أن مجلس النواب سيناقش هذا الملف في أولى جلساته من الفصل التشريعي الجديد، بهدف اتخاذ قرار سريع وحاسم، مضيفاً أن أي تأخير في حسم هذا الأمر قد يؤثر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.يشار إلى أن المدة القانونية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد انتهت أمس في 7 كانون الثاني 2025، بحسب مصدر نيابي تحدث لوكالة شفق نيوز.