استئناف تطعيم الأطفال ضد الشلل بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن استئناف تطعيم أطفال غزة ضد مرض شلل الأطفال، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ولم يستثنِ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أحدًا؛ صغيرا كان أم كبيرا، وكل شئ في القطاع أصبح مستهدفًا من قبل الاحتلال، ونال الجميع نصيبه من جرائمه المتواصلة حتى الأطفال.
ومن نجا من القصف والدمار أصبح عرضة للإصابة بأمراض نسيها العالم كشلل الأطفال الذي ظهر في غزة جراء العدوان، ورغم ذلك، بدأت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في سبتمبر الماضي بعدما اكدت منظمة الصحة العالمية إصابة طفل بالشلل الجزئي جراء ذلك الفيروس في أول حالة من نوعها بالمنطقة منذ ربع قرن من الزمن.
ولكن الحملة توقفت بعد ذلك بسبب القصف الإسرائيلي والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى أماكن التطعيم، وبعد جهود حثيثة، جرى استئناف الحملة في غزة، ليهرع الأهالي حاملين أطفالهم لعلهم يحظون بقدر من ذلك التطعيم يقيهم الإصابة بذلك المرض اللعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شلل الأطفال تطعيم أطفال غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهيدا
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة بقطاع #غزة، الثلاثاء، ارتفاع #حصيلة #ضحايا #حرب(الإبادة التي ارتكبتها #إسرائيل إلى “48 ألفا و405 #شهداء” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: “وصل مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية 8 شهداء، بينهم 7 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وآخر متأثرا بجراحه، و21 مصابا”.
وتابعت: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و405 شهداء و111 ألفا و835 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
مقالات ذات صلة انتشال جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية شمالي قطاع غزة 2025/03/04وأشارت إلى وجود “عدد من الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات، تعجز طواقم #الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات”.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكبت إسرائيل أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وأضاف الثوابتة في تصريح للأناضول، الأحد، إن هذه الخروقات “شملت قصفًا جويًا ومدفعيًا، وتحليقًا مكثفًا للطائرات المسيرة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق النار على المواطنين، وهدم منازل، واستهداف سيارات”.
كما تشمل الخروقات “منع إدخال الوقود، وعرقلة دخول سيارات الدفاع المدني والآليات الثقيلة، ومنع إدخال 260 ألف خيمة وكرفان (منازل جاهزة)”.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة “حماس”، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى منتصف ليل السبت/ الأحد الماضيين.
ويعرقل نتنياهو البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد “ #حماس ” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.