دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليم، في عصرنا الحالي تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تشكيل وتحسين مختلف جوانب حياتنا، وربما يكون أحد أبرز هذه الجوانب هو التعليم.
استخدام التكنولوجيا في التعليم أدى إلى تغييرات جذرية في كيفية تقديم المعلومات وتفاعل الطلاب معها، مما ساهم في تعزيز فعالية التعليم وتوسيع إمكانياته.
التكنولوجيا جعلت المعرفة أكثر سهولة ويسرًا في الوصول.
دور التكنولوجيا في تحسين جودة التعليمالإنترنت، على سبيل المثال، ثورة حقيقية في هذا المجال، حيث أصبح بإمكان الطلاب الوصول إلى مجموعة هائلة من الموارد العلمية والأدبية والبحثية من خلال النقرات القليلة على أجهزتهم.
هذا الوصول السهل والسريع يُسهم في تعزيز فرص التعلم الذاتي والبحث المستقل.
تعزيز التفاعلية في التعليمالأدوات التكنولوجية مثل السبورات الذكية والأجهزة اللوحية قد أدخلت بُعدًا جديدًا من التفاعلية داخل الفصول الدراسية.
هذه الأدوات تمكن الطلاب من التفاعل مع المواد التعليمية بطرق أكثر فاعلية، مما يسهل عملية الفهم والاستيعاب.
كما أن البرمجيات التعليمية والألعاب التعليمية تضيف عنصر المتعة إلى التعلم، مما يساعد في تحفيز الطلاب وزيادة انخراطهم.
تخصيص التعليم لاحتياجات الطلابأحد الجوانب المهمة التي ساهمت فيها التكنولوجيا هو إمكانية تخصيص المواد التعليمية لتناسب احتياجات وقدرات الطلاب المختلفة.
النظم التعليمية الذكية تستطيع تحليل أداء الطالب وتقديم توصيات وموارد تعليمية تناسب مستوى كل طالب على حدة، مما يُمكن الطلاب من التعلم بوتيرة تناسب قدراتهم الفردية.
الضويني: تطوير التعليم يجب أن يواكب التكنولوجيا الحديثة وتكييف أنظمة الذكاء الاصطناعي التعليم عن بُعدربما تكون هذه واحدة من أهم المساهمات التي قدمتها التكنولوجيا في مجال التعليم.
من خلال التعليم عن بُعد، أصبح بإمكان الطلاب الحصول على التعليم الجيد بغض النظر عن مكان تواجدهم.
هذا يُعتبر فرصة ذهبية للطلاب في المناطق النائية أو لأولئك الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمؤسسات التعليمية بسبب الظروف الصحية أو الاقتصادية.
لا شك أن التكنولوجيا قد أحدثت ثورة حقيقية في مجال التعليم، فقد سهلت الوصول إلى المعرفة، وجعلت التعلم أكثر تفاعلية وشخصية، وأتاحت فرص التعلم للجميع.
ومع استمرار تطور التكنولوجيا، من المتوقع أن تستمر هذه الفوائد في التوسع والتعمق، مما يُسهم في تحسين جودة التعليم على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا دور التكنولوجيا أهمية التكنولوجيا فی تحسین جودة التعلیم التکنولوجیا فی
إقرأ أيضاً:
مديرية الامتحانات العامة بوزارة التربية… عمل متواصل لتحسين جودة العملية الامتحانية
دمشق-سانا
تواصل مديرية الامتحانات العامة في وزارة التربية والتعليم العمل لتحسين جودة العملية الامتحانية، وتصويب مواطن الخلل فيها، بما يسهم بالارتقاء بمخرجاتها.
وبين مدير الامتحانات العامة في الوزارة حمدو حجون لمراسل سانا أنه بعد التحرير من النظام البائد، اتخذت المديرية عدداً من الإجراءات في سعيها لإنجاز العملية الامتحانية وفق الأسس التي وضعت من أجلها.
وعن الإجراءات المتخذة أوضح حجون أن المديرية طبقت الامتحان المؤتمت الموحد مركزياً لمواد الفيزياء والتاريخ والرياضيات في امتحانات الفصل الدراسي الأول للثالث الثانوي للعام الدراسي 2024 – 2025.
ويأتي هذا الإجراء بحسب حجون، ضمن الخطة الدراسية لأتمتة امتحانات الشهادة الثانوية العامة، وبهدف تأهيل وتدريب الطلاب على الاختبارات المؤتمتة.
وأشار حجون إلى أن المديرية ألغت نتائج اختبار الترشح لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي لطلاب الدراسة الحرة لدورة عام 2025، وسمحت للطلاب الراغبين بالتسجيل بصفة دراسة حرّة بالتقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والذين مضى على حيازتهم شهادة التعليم الأساسي أو الإعدادية الشرعية أو ما يعادلها ثلاث سنوات على الأقل، وأيضاً للطالب من مواليد 2007 وما قبل.
كما أعلنت المديرية بحسب حجون عن موعد بدء قبول طلبات تسجيل الطلاب النظاميين وطلبة الدراسة الحرة في الشهادات العامة لدورة 2025، والشروط الخاصة بالتسجيل لشهادات التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية وشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة، والأوراق المطلوبة للتسجيل وتعليمات التسجيل للامتحانات العامة بصفة دراسة حرة لحاملي الوثائق غير السورية.
وفي سياق آخر أوضح حجون أن المديرية أجرت امتحانات المواد المتممة للشهادة الثانوية العامة والمهنية، والسنة التحضيرية وشهادة التعليم الأساسي في شباط الفائت.
وأكد حجون أنه تم تسخير كل الإمكانات المتاحة، لاستكمال الإجراءات الخاصة بالعملية الامتحانية، وتأمين مستلزماتها، حرصاً على سيرها على أكمل وجه، بما يضمن تحديد مستوى الطلاب بشكلٍ حقيقي، وبالتالي الارتقاء بالعملية التعليمية في سوريا.