رابطة المتعاقدين في الأساسي الرسمي: لبدء العام في موعده
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكدت رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي الأساسي الرسمي، بناء على استبيان قامت به عن بدء العام الدراسي، "وجوب حماية القطاع التعليمي في لبنان، وانطلاقة العام الدراسي في موعده، والوقوف إلى جانب الصالح العام بفتح أبواب المدارس الرسمية لارتباط الأمر بتلقي الدعم من الجهات المانحة، ما سيوفر دعما للمدرسة الرسمية والتلاميذ وكذلك دفع الحوافز للأساتذة".
وطالبت وزير التربية عباس الحلبي "بتطبيق قانون العقد الكامل للأساتذة المتعاقدين بكافة مسمياتهم على أن يحتسب على أساس عدد ساعاتهم العام الماضي، وعلى 32 أسبوعًا، زيادة عادلة على أجر الساعة تبدأ بالتعديل المقترح الذي أرسل من وزارة التربية إلى وزارة المالية بفارق شاسع بين أجر ساعة الأستاذ الأساسي والثانوي، إقرار بدل الإنتاجية للأساتذة 600$ شهريًّا للأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم وكافة المسميات على ألا ترتبط بعدد الساعات، إلزام اليونيسف بدفع حوافز الأساتذة المستعان بهم أو فلتتحمل وزارة التربية مسؤوليتها تجاههم وتدفع لهم الحوافز، دفع بدل نقل عن كل يوم حضوري، إصدار التعميم اللازم لدفع بدل النقل مع مفعوله الرجعي للأساتذة على صناديق المدارس ومجالس الأهل".
وشددت على "إصدار تعميم يحفظ حق أساتذة الإجرائي بقبض بدل كامل ساعاتهم، توفير مقومات التعليم من بعد، دفع بدل نقل للتلاميذ الذين نقلوا من مدارسهم إلى مدارس أخرى، التراجع عن فتح صفوف تعليمية في مدارس إيواء نازحين، إعادة النظر بدمج عدة مدارس بمدرسة وعدة صفوف بصف واحد، إيجاد مراكز للتدريس نهارًا عوضًا عن خيار التدريس بعد الظهر حتى المساء".
وأشارت إلى أن "كل هذه المطالب هي حقوق مقدسة للأساتذة والتلاميذ معًا، وساعات تفصلنا عن صباح الإثنين، موعد فتح أبواب المدرسة الرسمية في لبنان، ووزير التربية حتى اللحظة لم يعلن ما في جعبته للأساتذة، وحتى اللحظة يتضح أن الروابط دعت أساتذة الملاك إلى الامتناع عن الحضور إلى المدارس صباح الإثنين، في حين ستفتح بعض المدارس أبوابها بقرار توافقي بين الأساتذة والمدراء في الملاك تماشيا مع قرار الوزير بانطلاقة العام، ويتضح أيضًا أن الأساتذة المتعاقدين الذين يشكلون أكثر من 70% يريدون بمعظمهم تأجيل العام الدراسي، كما أبدوا رغبتهم بالالتحاق في المدارس صباح الإثنين في حال صرح الوزير رسميًّا بما سيدفع لهم من حقوقهم".
وشددت على ان "الأساتذة المتعاقدين يقدّرون جدًّا أهمية بدء العام الدراسي ولا سيما أنه مصدر رزقهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على