أمير منطقة الباحة يُدشّن ويضع حجر الأساس لـ 36 مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة “19” مشروعًا بيئيًا ومائيًا وزراعيًا، بتكلفة تجاوزت “684” مليون ريال.
كما وضع سموه حجر الأساس لـ”17″ مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، بتكلفة تجاوزت مليارًا و700 مليون ريال دعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية والزراعية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح معاليه في كلمته خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي أقيم بمقر الإمارة اليوم أن المشاريع المدشنة تضمنت “17” مشروعًا لإيصال خدمات المياه والصرف الصحي في المنطقة، نفذتها شركة المياه الوطنية، بتكلفة تجاوزت “674” مليون ريال، إضافة إلى مشروع بيئي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بتكلفة تجاوزت “7,3” مليون ريال، ومشروع لتشغيل مختبر فحص المنتجات الزراعية بالباحة، نفذته الوزارة بتكلفة تجاوزت “2,7” مليون ريال.
وقال: إن مشاريع وضع حجر الأساس شملت “17” مشروعًا تنمويًا، بتكلفة إجمالية تجاوزت “1,7” مليار ريال، تضمنت “10” مشاريع في قطاع المياه بأكثر من “1,6” مليار ريال، إضافة إلى “6” مشاريع في قطاع الزراعة، بتكلفة فاقت الـ “100” مليون ريال، ومشروع واحد في قطاع البيئة بأكثر من “509” آلاف ريال.
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من دعم برنامج الإعانات الزراعية في المنطقة تجاوز “7” آلاف مستفيد من برنامج دعم صغار مربي الماشية، وبلغ إجمالي عدد الرؤوس المدعومة “610” آلاف رأس من الماشية، كما شمل دعم قطاع الدواجن في المنطقة “3” مشاريع للدجاج اللاحم، فيما شمل دعم برنامج “ريف السعودية” أكثر من “5” آلاف مستفيد، وبلغ إجمالي عدد الأصول “4,5” مليون شتلة زراعية.
وأعرب سمو أمير الباحة عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على الاهتمام الكبير بكل ما من شأنه توفير الخدمات البيئية والمائية والزراعية للمواطنين والمقيمين في المنطقة.
وثمن في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية جهود منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة وفروعها بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المشاريع التي تم تدشينها اليوم في قطاعات البيئة والمياه والزراعة ستسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى توفير حلول مستدامة لقطاع المياه، بما يخدم المنطقة ويحقق مستهدفات رؤية 2030.
وأشاد الأمير حسام بن سعود باهتمام ودعم وزير البيئة والمياه والزراعة لمختلف مشاريع المنظومة، وحرصه على تحقيق وتنفيذ تلك المشاريع بما يحقق التنمية المستدامة في المنطقة وفق رؤية 2030.
إلى ذلك، شملت المشاريع المدشنة التي نفذتها شركة المياه الوطنية، لإيصال المياه إلى المستفيدين، وتعزيز منظومتها لنقل المياه وتوزيعها في المنطقة: تنفيذ واستكمال مشاريع محطتي تنقية مياه الشرب في محافظتي المخواة وقلوة، وإنشاء خزانين بسعة “75” ألف متر مكعب لكل خزان في محافظتي بلجرشي وقلوة؛ لزيادة المخزون الاستراتيجي من مياه الشرب، إضافة إلى تنفيذ خزان تشغيلي بسعة “5” آلاف متر مكعب، وشبكات توصيل مياه، وتوصيلات منزلية في قرى بني ظبيان، واستكمال تنفيذ خزانين بسعة “5” آلاف متر مكعب، واستكمال وتنفيذ الخطوط الناقلة وشبكات المياه في كل من مدينة الباحة ومحافظات العقيق والحجرة، واستكمال شبكة مياه محافظة المندق “المرحلة الخامسة”.
ولدعم الاستدامة البيئية، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية، نفذت شركة المياه الوطنية شبكة الصرف الصحي بمحافظة المندق وقراها “المرحلة الثانية”، كما استكملت شبكات الصرف الصحي بمدينة بلجرشي “المرحلة الثانية”، وإنشاء محطتي ضخ وخط ناقل للتغذية بمحافظة قلوة.
وتضمنت المشاريع المدشنة كذلك مشروعًا لوزارة البيئة والمياه والزراعة لردم وتحصين الآبار بالباحة؛ بهدف حماية أرواح السكان من خطر الآبار المكشوفة، إضافة إلى حفظ مياه الآبار للاستفادة منها، إلى جانب مشروع لتشجير متنزه الحضن في محافظة قلوة، نفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
فيما شملت المشاريع التي وضع سمو أمير الباحة حجر الأساس لها “10” مشاريع في قطاع المياه، تضمنت “7” مشاريع لشركة المياه الوطنية لتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي في المنطقة، بتكلفة تجاوزت “294” مليون ريال، إضافة إلى مشروعين للهيئة السعودية للمياه، بتكلفة تجاوزت “1,3” مليار ريال؛ لتعزيز الأمن المائي، وتلبية الطلب المتزايد على المياه المحلاة في المنطقة، ومشروع للوزارة لردم وتحصين الآبار في الباحة، بتكلفة تجاوزت “4,2” مليون ريال، إضافة إلى “6” مشاريع في قطاع الزراعة، نفذتها الوزارة عبر برنامج “ريف السعودية”، بتكلفة تجاوزت “100” مليون ريال، ومشروع واحد في قطاع البيئة، لتشجير وتهيئة الموقع العام حول مبنى الإدارة العامة للغابات فرع الباحة، نفذه المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بتكلفة تجاوزت “509” آلاف ريال.
ويأتي تنفيذ هذه المشاريع التنموية الحيوية في المنطقة وفق أفضل الممارسات العملية، والخبرات الفنية، لكوادر منظومة البيئة والمياه والزراعة تحقيقًا لأهداف الاستراتيجيات الوطنية، وفقًا لرؤية السعودية 2030؛ إذ تعكس حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیئة والمیاه والزراعة المیاه الوطنیة مشاریع فی قطاع بتکلفة تجاوزت فی المنطقة ملیون ریال حجر الأساس إضافة إلى مشروع ا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفذ أول مشروع في المنطقة لاستزراع لؤلؤ محار المياه العذبة
أبوظبي - وام
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، تنفيذ أول مشروع في المنطقة لاستزراع محار اللؤلؤ في المياه العذبة بمنطقة الفاية، وذلك في إطار جهودها، لتعزيز مكانة العاصمة وريادتها في مجال الاستزراع المستدام لمحار اللؤلؤ، وضمن إطار سياسة الاستزراع المستدام للأحياء المائية لإمارة أبوظبي لدعم استدامة قطاع الاستزراع.
ويعد المشروع امتداداً لمركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ، الذي تم إنشاؤه عام 2007 بهدف استزراع محار اللؤلؤ المحلي حيث سيتم تخصيص هذا المشروع لاستزراع أنواع جديدة من المحار في الإمارة. ويضم المشروع منشأة استزراع داخلية تحتوي على 10 وحدات بطاقة استيعابية 10000 محارة، إضافة إلى قسم عزل صحي ومرافق بحثية وإدارية مساندة، حيث نجح المشروع حتى الآن في إنتاج نحو 8,500 محارة مياه عذبة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، إن مركز لؤلؤ أبوظبي يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط بمجال استزراع لؤلؤ محار المياه العذبة، ويهدف إلى دعم الدراسات والأبحاث في مجال الاستزراع المستدام للمحار، ويعزز من ريادة الإمارة في تطوير التقنيات والقدرات الوطنية في هذا المجال.
وأشارت إلى أن الهيئة ركزت خلال السنوات الماضية على استزراع محار اللؤلؤ المحلي في مركز لؤلؤ أبوظبي بالمرفأ، حيث نجحت في اكتساب المعرفة والخبرة الضروريتين لإنتاج لؤلؤ بجودة عالية وبطرق مستدامة، الأمر الذي دفع لتوسيع نطاق عمليات الاستزراع التي يجريها المركز لتضم أنواعاً جديدة من المحار المنتِج للؤلؤ مثل محار المياه العذبة، وذلك بطاقة إنتاجية تصل إلى 10,000 محارة بنهاية العام الجاري .
وأوضحت أنه تم تصميم المشروع الجديد، مع وضع مبادئ الاستدامة في الاعتبار، حيث يستخدم المشروع المياه التي يتم تصريفها من وحدات الاستزراع لأغراض الري، ما يخلق تأثيراً بيئياً إيجابياً، ويعزز من جهود الحفاظ على المياه والممارسات المستدامة من خلال إعادة استخدام المياه.
ويقوم المشروع باستزراع أنواع من المحار الصيني والهندي، حيث تنتج كل محارة ما بين 15 إلى 20 لؤلؤة تتميز بأشكالها وأحجامها وألوانها المتنوعة.