محافظة الإسماعيلية تعلن عن قروض للشباب لتشجيع الاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن ديوان محافظة الإسماعيلية، اليوم، بدء طرح قروض التنمية المحلية للشباب المقيمين في قري المحافظة، ضمن خطوات الوزارة؛ لتشجيع الشباب على تنفيذ المشروعات الصغيرة ومساعدة المرأة المعيلة في افتتاح المشروع الخاص بها.
القروض المقدمة من التنمية المحلية للشبابوبحسب بيان رسمي لديوان محافظة محافظة الإسماعيلية، فإنّ القروض المقدمة من التنمية المحلية للشباب تتضمن 4 أنواع من القروض وهي:
1- قروض المشروعات الزراعية وتتضمن «تربية الدواجن وتربية الماعز، ومشرعات تسمين العجول».
2- قروض مشروعات المستثمر الصغير كالمحال التجارية المختلفة من البقالة وغيرها.
3- قروض المرأة المعيلة «ماكينة خياطة ـ بقالة منزلية -ملابس جاهزة».
4- قروض الاستزراع السمكي.
قيمة قروض التنمية المحلية للشبابوبحسب بيان رسمي لديوان محافظة الإسماعيلية فإنّ قرض تربية الدواجن والماعز يأتي بحد أدنى 5 آلاف جنيه وحد أقصى 10 آلاف جنيه، فيما يأتي قرض تسمين العجول بحد أدنى 15 ألف جنيه وحد أقصى 25 ألف جنيه.
كما حددت التنمية المحلية قرض المشروعات المرخصة كالمحال التجارية ومحال البقالة بحد أدنى 15 ألف جنيه، وحتى 20 ألف جنيه، إلى جانب تحديد قروض شراء للتروسيكل وما شابه بحسب عروض السعر المقدمة.
وأشار بيان ديوان محافظة الإسماعيلية إلى أنّ القرض يأتي برسوم إدارية 6% فقط إلى جانب إمكانية سداده لمدة 3 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية قروض التنمية المحلية التنمية المحلية التنمیة المحلیة للشباب محافظة الإسماعیلیة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية في المنتدى الحضري العالمي: نؤمن بأهمية تمكين المحليات
قالت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إنّ انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة يعكس حرص الدولة على دعم جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف الطموحة للأمم المتحدة، ويمثل فرصة استثنائية للمساهمة في التغيير الإيجابي الذي يخدم سكان المدن والريف على حد سواء، مؤكدة أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأهمية تمكين المحليات وإعطائها دورًا أكبر في قيادة التنمية المستدامة.
المنتدى الحضري العالميوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، في الكلمة الرئيسية التي ألقتها في الافتتاح المشترك للجمعيات في المنتدى الحضري العالمي، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، أنّ الوزارة تلعب دورا محوريا في توجيه جهود الإصلاح والتنمية على المستوى المحلي من خلال تمكين الإدارات المحلية وتعزيز اللامركزية من خلال تفعيل دور الإدارات المحلية في مختلف المجالات، سواء في التعليم، أو الصحة، أو الاقتصاد، أو البنية التحتية، ما يعزز فرص تحقيق رفاهية حقيقية لجميع المواطنين.
وأضافت عوض أنّ الجمعيات الرئيسية للمنتدى وما تتضمنه من الحكومات المحلية والإقليمية، والأطفال والشباب، والنساء، والقواعد الشعبية، إضافة إلى جمعية الأعمال والمؤسسات يوفر قاعدة ثرية للتشاور والتعاون من خلال رؤى متنوعة تسهم في إيجاد حلول عملية ومبتكرة، تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذا التكاتف، يمكننا مواجهة التحديات الحضرية المتزايدة في ظل التحولات العالمية والمحلية التي تتطلب منا جميعًا العمل على دعم التنمية المستدامة وتحويل التحديات إلي فرص تلائم تطلعات الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقالت عوض إنّ إشراك جميع الأطراف في عملية التنمية ليس ضروريًا فقط على الصعيد الوطني، بل هو مطلب عالمي لتوحيد الجهود نحو مدن مستدامة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، لافتة إلى أنّ الحكومة المصرية تؤمن بأنّ تحقيق التحول الشامل والمستدام يتطلب تعاونا بين الحكومات المحلية والدولية، إلى جانب الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوحيد الجهود وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بفاعلية.
ونوهت وزيرة التنمية المحلية، بأنّ الحكومة تركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الإدارات المحلية، وتحديث القوانين، وبناء القدرات المؤسسية المحلية لتحقيق كفاءة وفعالية أكبر في تقديم الخدمات للمواطنين وتعزيز الشفافية والمساءلة، قائلة: «نعتبر أنّ هذا التوجه هو جزء من التزامنا بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة».
وأعربت عوض عن تطلعها إلى أن تتيح الجمعيات خلال أعمال المنتدى فرصة فريدة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تعكس احتياجات وتطلعات مختلف الفئات لتوجيه النقاش نحو القضايا الحضرية الهامة، مثل تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين الشباب، ودعم مشاركة القواعد الشعبية ونحن في مصر نعمل جاهدين لتعزيز دور المرأة والشباب في عملية صنع القرار، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية الشاملة.
التنمية الحضرية المستدامةوأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أنّ تحقيق التنمية الحضرية المستدامة هو عمل جماعي يتطلب مساهمات جميع الأطراف وأصحاب المصلحة، مشيرة إلى أنّ هدفنا ليس فقط بناء مدن تتماشى مع معايير الاستدامة، بل نسعى إلى بناء مجتمعات تعزز العدالة وتدعم المرونة وتتيح الفرص للجميع ومن خلال مناقشات خلال أعمال المنتدى حول قضايا حيوية تتعلق بمستقبل مدننا ومجتمعاتنا ونتطلع إلى الخروج بخطوات عملية لتحقيق التحضر المستدام الذي لا يترك أحدًا خلف الركب.