الفنان أمير المصري يشارك بفيلم in Camera في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشاركة الفيلم البريطاني in Camera للفنان أمير المصري، في قسم عروض خاصة خارج المسابقة، والذي تقام دورته من يوم 13 إلى 22 نوفمبر.
تدور أحداث الفيلم المقرر عرضه في مهرجان القاهرة السينمائي، عن ممثل شاب يتعرض لمجموعة من اختبارات التمثيل الكارثية للحصول على فرصة، ولكن يواجه سلسلة من الرفض حتى يقرر أن يأخذ على عاتقة رحلة البحث عن دور جديد يلعبه.
الفيلم من تأليف وإخراج نقاش خالد، والذي يعتبر العمل الأول له كمخرج، الفيلم من بطولة أمير المصري، ونبهان رضوان، روري فليك بيرن، حسينة رجا.
ردود أفعالحصد أمير المصري ردود أفعال إيجابية وإشادات نقدية عن دوره في الفيلم البريطاني In Camera الذي كان العرض الأول له في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بدورته الـ57 ضمن مسابقة Proxima، كما شارك الفيلم في مهرجان لندن السينمائي ضمن مسابقة Sutherland.
أكد الناقد جاي لودج بمجلة فرايتي، أن مستوى النص ربما يحتوي فيلم In Camera على كثير من الأفكار الجذابة وبعضها يمنح مساحة من التنفس أكثر من البعض الآخر، ومن الخطوط الناجحة الرائع أمير المصري الذي يظهر كشريك ثالث في المسكن مع عدن وبو، والذي حقق التوازن بين التباهي بالذات والثقة الزائدة مع حرصه وانتباهه لكل التفاصيل في دور (كونراد) مصمم الأزياء المعتد بنفسه.
إشادات بأداء أمير المصريوكتبت الناقدة إيلينا لازيتش بموقع Cineuropa، أن أمير المصري قدم دورا مذهلا علي الرغم من أنه يقدم شخصية تقليدية في الفيلم والذي يظهر بدور( كونراد) كرفيق ثالث في السكن لأبطال الفيلم والذي يعمل كمصمم الأزياء فيستعرض الشخصية المصطنعة التي تهتم بطلب الطعام طوال الوقت كأسلوب حياة، والتي ترمز لشئ ما أكثر من مجرد طعام، فهو يمثل كل شيء بطل القصة عدن لا يملكها وخاصه في علاقته مع صديقه الآخر في الغرفة.
وقال الناقد بن نيكلسون بمجلة VERDICT، إن الفنان أمير المصري ممتاز بدور (كونراد) الشخصية سلسة الكلام التي تعمل في مجال الموضة، الكاريزما السهلة والثراء الواضح الـذي يلقي بارتياح شديد في عالم عدن.
فيلم عالمي جديدينتظر أمير المصري، حاليا عرض فيلمه العالمي Giant، الذي يروي قصة صعود الملاكم البريطاني اليمني الأمير نسيم حميد من شوارع الطبقة العاملة في شيفيلد، ليصبح بطلاً في الملاكمة، متحدياً بذلك موجات الإسلاموفوبيا والعنصرية التي اجتاحت بريطانيا في الثمانينيات والتسعينيات، يشارك في بطولة الفيلم بجانب أمير المصري، والنجم بيرس بروسنان، بينما يتولى سيلفستر ستالون دور المنتج التنفيذي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أمير المصري فيلم أمير المصري أمیر المصری
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة 52 بكلية طب البنات فرع القاهرة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة، فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون؟!
وأضاف وكيل الأزهر، خلاف حفل تخرج الدفعة الـ 52 لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!
وتابع الدكتور محمد الضويني، أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ؟!
وأردف وكيل الأزهر، أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
وأوضح وكيل الأزهر، أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.
وبيّن محمد الضويني، أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا، ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.
اقرأ أيضاًحصاد وكيل الأزهر في 2024.. جهود متواصلة وتحقيق تطلعات أزهرية جديدة
وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر
وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف معاناتهم