مقتل مهرب مخدرات في اشتباك مع حرس الحدود الأردني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عمان- قُتل مهرب مخدرات على الحدود الأردنية السورية في اشتباك بين حرس الحدود الأردني ومجموعة من مهربي المخدرات حاولوا التسلل إلى أراضي المملكة، على ما أفاد الجيش الأردني في بيان الأحد3نوفمبر2024.
وأوضح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إن "الاشتباك حصل فجر اليوم الأحد عندما حاولت أكثر من مجموعة اجتياز الحدود مستغلة حالة عدم الاستقرار الجوي وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية الشرقية" مع سوريا.
واضاف أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل أحد المهربين وتراجع الباقين إلى العمق السوري"، مشيرا إلى "تحويل المضبوطات التي كانت بحوزته إلى الجهات المختصة".
ويتصدى الجيش الأردني بشكل مستمر لعمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن الى استخدام سلاح الجو مرارا لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجا وأدى إلى ازدياد تصديرها.
وقتل الجيش الأردني في 18 شباط/فبراير الماضي خمسة مهربي مخدرات وأصاب أربعة آخرين كانوا يحاولون تهريب مخدرات إلى المملكة قادمين من سوريا.
وفي السابع من شباط/فبراير الماضي قتل الجيش الأردني ثلاثة مهربين، كما قتل خمسة مهربين واعتقل 15 آخرين في السادس من كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي 18 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي اعتقل الجيش الأردني تسعة مهربين بحوزتهم مخدرات وأسلحة متنوعة بعد اشتباكات على الحدود مع سوريا أوقعت إصابات في صفوف حرس الحدود الأردنيين.
كما وقعت ثلاثة اشتباكات مماثلة في الشهر نفسه أدى احدها الى مقتل عنصر في حرس الحدود الأردنيين واصابة آخر ومقتل عدد من المهربين، فيما اسفر الآخران عن مقتل أربعة مهربين وإصابة آخرين.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف تفاصيل عملية أسر رجلا سوريا "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني |شاهد
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال "متعاون" مع الحرس الثوري خلال عملية بسوريا
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن قوات الكوماندوز الإسرائيلية شنت مؤخرا غارة في جنوب سوريا حيث أسرت رجلا سوريا يزعم أنه كان يقوم بعمليات مراقبة على الحدود نيابة عن إيران.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت الغارة في سوريا في الأشهر الأخيرة من قبل وحدة الكوماندوز، جنبا إلى جنب مع المحققين الميدانيين للوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات.
وألقت قوات الكوماندوز القبض على علي سليمان العدي، وهو رجل سوري عاش في قرية صيدا، في محافظة درعا.
ويقول جيش الاحتلال إن الرجل عمل نيابة عن إيران، وشارك في جمع معلومات استخباراتية عن عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود السورية، "للأنشطة الارهابية".
وكان الجيش "يراقب العدي عن كثب" قبل القبض عليه ونقله إلى إسرائيل للاستجواب.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن اعتقاله "منع وعطل هجوما مستقبليا وأدى إلى فضح طريقة عمل الكيانات الإيرانية على جبهة مرتفعات الجولان".
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات من استجواب العدي، حيث يقول إن رجلا اقترب منه قال له: "منطقتك جيدة واستراتيجية، يمكننا الحصول على شيء من هذا".
وتزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرجل السوري المعتقل أخبر المحققين الإسرائيليين أنه تلقى تعليمات من الرجل المرتبط بإيران "بمراقبة الحدود فقط"، بينما كان تحت ستار المخابرات العسكرية السورية، ونقل المعلومات عن الدوريات الإسرائيلية.