«روساتوم» تطلق «المسابقة الذرية العالمية 2024».. أونلاين وبـ13 لغة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت شركة روساتوم المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، إطلاق مشروعها العالمي لرفع الوعي النووي «المسابقة الذرية العالمية 2024» احتفالاً باليوم العالمي للعلوم في 10 يوم من شهر نوفمبر الجاري 2024.
نسخة تذكارية خاصة بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق روساتوموأشارت روساتوم في بيان إلى أنَّ هذا العام، تحتفل المسابقة بذكرى مرور 5 سنوات على إطلاقها، إذ تأتي بنسخة تذكارية خاصة، لافتًا إلى أنَّه ستُجرى المسابقة عبر الإنترنت بـ13 لغة، وستتضمن فعاليات مصممة خصيصًا لطلبة المدارس والجامعات حول العالم، بدءًا من ميانمار وحتى البرازيل.
وستكون المسابقة متاحة باللغات: «الإنجليزية، الروسية، البنغالية، الهنغارية، الإسبانية، البرتغالية، القيرغيزية، الكازاخية، المنغولية، التركية، الأوزبكية، العربية، والإندونيسية».
وقالت ‘نه سيحظى المشاركون بفرصة ليس فقط لتوسيع معرفتهم والفوز بجوائز فريدة، بل أيضًا لاكتشاف حقائق مثيرة عن التطبيقات المتنوعة والفريدة للعلوم النووية لافتا الي انه سيكون لدى المشاركين 24 ساعة كاملة للإجابة على 25 سؤالًا تتفاوت في الصعوبة وتتناول مواضيع متعددة.
وأشارت إلى أنه ضمن الاحتفال بالذكرى الخامسة للمسابقة سيتم تنظيم الأسئلة في 5 مجموعات مميزة، تركز كل منها على أحد المجالات الرئيسية لتطبيقات التكنولوجيا النووية: الطاقة والبيئة، العلوم النووية، الصناعة والنقل، الصحة، والغذاء والزراعة.
الجوائز تتضمن شهادة رقمية و100 لغز الذرة Atomic Puzzle ورحلة إلى روسياوكشفت أنه للمشاركة في هذه المسابقة العالمية، يجب على المشاركين زيارة موقع المسابقة يوم 10 نوفمبر المقبل، ويمكن للمشاركين أيضا للتحضير زيارة الموقع لاستكشاف رسوم بيانية توضح التطبيقات المختلفة للتقنيات النووية وتقديم ملاحظات مفيدة لهم.
وسيحصل جميع المشاركين على شهادة رقمية، بينما سيتمّ منح 100 فائز جائزة فريدة عبارة عن لغز الذرة Atomic Puzzle الفريدة من نوعها، كما ينتظر الفائزين الثلاثة الأوائل جائزة خاصة رحلة إلى روسيا، وسيتم الإعلان عن جميع الفائزين على موقع المسابقة بحلول 22 نوفمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روساتوم الوعي النووي المسابقة الذرية المسابقة التكنولوجيا النووية الطاقة والبيئة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفع "طالبان" من قائمة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة لافتة تعكس تحوّلًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، أعلنت المحكمة العليا الروسية، الخميس، رفع حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية، بعد عقدين من تصنيفها كتنظيم محظور بموجب القانون الروسي.
يأتي هذا القرار استجابةً لطلب رسمي تقدّم به المدعي العام الروسي، إيجور كراسنوف، في نهاية مارس الماضي، داعيًا إلى إلغاء الحظر المفروض على "طالبان" منذ عام 2003، وهي الخطوة التي أثارت تساؤلات واسعة حول دوافعها وتوقيتها، خاصة في ظل استمرار الحركة في فرض سيطرتها على أفغانستان منذ انسحاب القوات الأميركية في أغسطس 2021.
من التصنيف الإرهابي إلى الاعتراف الواقعي
رغم بقاء طالبان لعقود على قوائم الإرهاب الروسية، كانت موسكو من أوائل العواصم التي فتحت قنوات دبلوماسية مع الحركة، واستضافت وفودها في عدة مؤتمرات ولقاءات رسمية، وهو ما بدا تناقضًا صارخًا مع الإطار القانوني السابق الذي يجرّم أي تعامل مع منظمات مصنفة كإرهابية.
وبرّرت روسيا هذا الانخراط بضرورات "الواقعية السياسية"، مؤكدة أن التعامل مع من يسيطر فعليًا على الأرض بات ضرورة لضمان استقرار المنطقة، ومحاربة التهديدات العابرة للحدود مثل الإرهاب وتهريب المخدرات.
تقارب استراتيجي
يُنظر إلى قرار المحكمة العليا الروسية في سياق تحوّل تدريجي نحو الاعتراف العملي بحركة طالبان كسلطة أمر واقع، خاصة بعد الانسحاب الغربي من أفغانستان، وعودة الاهتمام الإقليمي بدور موسكو كلاعب سياسي وأمني في آسيا الوسطى.
ويمنح هذا القرار غطاءً قانونيًا رسميًا للانخراط الروسي مع طالبان، سواء في التنسيق الأمني، أو دعم المشاريع الإقليمية، أو حتى في محاولة الحدّ من النفوذ الأميركي السابق في الملف الأفغاني.
كما يُفسّر كجزء من سياسة روسية أوسع لملء الفراغ الدبلوماسي في المناطق المتنازع عليها جيوسياسيًا.