المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم الجولان وغور الأردن وإسرائيل تتوعد بالرد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الأحد أنها قصفت بالمسيرات 3 أهداف عسكرية داخل إسرائيل، فيما تحدثت صحيفة إسرائيلية عن تحديد إسرائيل أهدافا في العراق ستضربها إذا استمرت الفصائل العراقية في مهاجمتها.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان، إنها نفذت اليوم 3 هجمات منفصلة بالسميرات استهدفت "أهدافا عسكرية في الجولان المحتل وهدفين في غور الأردن المحتل".
وأضافت أن هجماتها في "الأراضي المحتلة تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة فلسطين ولبنان"، مؤكدة "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وأمس السبت، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات متفرقة بطائرات مسيرة، مستهدفة "أهدافا حيوية" في مدينة إيلات الساحلية بجنوب إسرائيل، والمعروفة تاريخيا باسم "أم الرشراش".
تحذيرات للعراقيأتي ذلك فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق ستضربها إذا استمرت الفصائل العراقية المدعومة من إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين -لم يتم الكشف عن هويتهم- قولهم إن الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل.
وأضاف التقرير أن إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالفصائل التي تدعمها إيران، بالإضافة إلى أهداف عراقية، وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح هذه الفصائل ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات.
وفي الأسابيع الأخيرة تصاعدت وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة التي تشنها المقاومة الإسلامية في العراق على مواقع إسرائيلية، إذ سبق أن أعلنت استهدافها أهدافا في إسرائيل -بما فيها مدينة إيلات- مع تنامي التوترات بالمنطقة في أعقاب حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار العمليات العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، مما أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط دمار شامل في البنية التحتية وحصار خانق على أهالي القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بالرد على قرار قدمته القوى الأوروبية لوكالة الطاقة الذرية
حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أكد عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران.. ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب".
وقدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية الأربعاء.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس إنه "تم تقديم النص رسميا" قبيل منتصف ليل الثلاثاء، وأكد مصدر آخر هذه المعلومات، في حين يعقد المجلس اجتماعه الأربعاء في مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة بفيينا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إنها حذرت القوى الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من المضي قدمًا في خططهم لتقديم قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يلوم طهران على عدم تعاونها مع المفتشين.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر"، أدان كبير الدبلوماسيين الإيرانيين عباس عراقجي، خلال محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بشدة قرار الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تقديم قرار إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن هذا التحرك من الدول الأوروبية الثلاث يعتبر معارضة واضحة للجو الإيجابي الذي نشأ في التفاعلات بين إيران والوكالة، وهذا التصرف لا يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.