لازاريني: بدلا من حظر الأونروا يجب إنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن "التركيز يجب أن ينصب على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في قطاع غزة، بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها".
وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة إكس، أن "تفكيك الأونروا -في غياب بديل قابل للتطبيق- سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم".
وحذر المسؤول الأممي أنه "بدون التعليم، ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبالتالي تظل المنطقة غير مستقرة ومتقلبة".
وشدد على أن "أطفال غزة الآن يخسرون عاما ثانيا من التعليم". وأشار إلى أن "الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها. وفي الضفة الغربية، يتلقى ما يقرب من 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس".
وحتى أكتوبر/تشرين الأول 2023، قدمت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف فتى وفتاة في غزة، وهو ما يشكل نحو نصف مجموع أطفال المدارس بالقطاع، حسب المصدر نفسه.
ومساء الاثنين الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي وبأغلبية 92 صوتا من أصل 120 حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة دانتها دول أوروبية وغربية ومنظمات دولية.
ووفق القانون "يوقف نشاط الأونروا في القدس الشرقية، وتُنقل صلاحياتها إلى مسؤولية وسيطرة إسرائيل"، وبموجبه أيضا تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، ومن ثم تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وهو ما ثبت عدم صحته. ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف أكثر من 80% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية
أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم الاثنين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أوقفت أكثر من 80 بالمئة من البرامج، وألغت 5200 عقد مرتبط بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في ختام مراجعة قامت بها الوزارة لأنشطتها.
وقال روبيو في منشور على منصة "إكس": "إن القرارات أصبحت رسمية بعد مراجعة أجرتها وزارة الخارجية لمدة ستة أسابيع".
وأضاف أن القرارات توقف تعاقدات "خصصت عشرات المليارات من الدولارات لأمور لم تخدم (وفي بعض الأحوال أضرت) بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة".
وأوضح قائلاً "نعتزم إدارة البرامج المتبقية التي سنُبقي عليها (حوالي ألف برنامج) بشكل أكثر فعالية تحت إشراف وزارة الخارجية"، موجهاً الشكر لإدارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك.
وفي اليوم الأول من ولايته الثانية، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوقف جميع المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً.
وكلف ترامب، ماسك بتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية، في إطار جهود لتقليص الحكومة الاتحادية.