تركيا تنفي التعامل مع إسرائيل.. لامبادلات تجارية معها منذ مايو الماضي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال وزير التجارة التركي عمر بولات، إن النظام الجمركي مغلق تماماً أمام التجارة مع إسرائيل، مؤكداً أن أنقرة ستواصل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني، ودعم قضيته العادلة اقتصادياً.
وجاء ذلك عبر إكس، رد فيه الوزير التركي على ادعاءات استمرار العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل.وأوضح بولات أن تركيا علقت في 2 مايو (أيار) الماضي، التصدير والاستيراد مع إسرائيل بشكل كامل حتى إعلان وقف إطلاق النار الدائم والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون انقطاع.
وأضاف أنه لم يسجل أي بيان جمركي للتصدير أو الاستيراد من تركيا إلى إسرائيل بعد هذا التاريخ، ولم توجه أي شحنات من إسرائيل إلى تركيا.
وتابع "وفقاً للاتفاقية مع وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، يسمح بالتصدير فقط إذا كانت المنتجات تذهب إلى جهة فلسطينية والمستورد فلسطينياً، وبعد التأكد الرسمي من وزارة الاقتصاد الفلسطينية أن هذه المنتجات تُستخدم حصرياً في فلسطين".
Ticaret Bakanı Ömer Bolat:
▪ "İhracatta son 15 ayın 10'unda rekora imza attık."
▪ "2 Mayıs'tan bu yana İsrail'le bir dolarlık ticaret yapılmadı."
وعن الواردات من فلسطين إلى تركيا، أوضح أنه بعد موافقة وزارة الاقتصاد الفلسطينية على طلبات التصدير إلى تركيا، يكون التحقق من أن المصدر هو فلسطين.
وأضاف "ستواصل بلادنا دعم احتياجات الشعب الفلسطيني وتأييد قضيته العادلة على الصعيد الاقتصادي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا إسرائيل غزة تركيا إسرائيل غزة وإسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
لماذا تتهم إسرائيل تركيا بدعم حزب الله؟
اتهمت إسرائيل، الثلاثاء، تركيا بدعم حزب الله اللبناني والتعاون مع إيران في هذا الملف وسط تساؤلات عن مدى مصداقية تلك الاتهامات.
وقال وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، خلال لقائه مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، ومورغان أورتاغوس، مساعدة الممثل الخاص الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن تركيا تتعاون مع إيران في تهريب الأموال لحزب الله.
وأضاف أن طهران كثفت جهودها لإعادة حزب الله إلى السلطة.
ووفقا لما أعلنه مكتب ساعر، فقد قال للضيوف: "لقد تصاعدت جهود إيران لنقل الأموال إلى لبنان من أجل إحياء قوة حزب الله ومكانته، ويتم تنفيذ هذه الجهود، من بين قنوات أخرى، عبر تركيا وبالتعاون معها".
وتضم هذه المجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور دان سوليفان، والسيناتور شيلدون وايتهاوس، وريتشارد بلومنتال، وجوني إرنست، وآدم شيف، وأندي كيم.
وشكت إسرائيل أيضا من أن مواطنين أتراكا يلعبون دورا في تحويل الأموال من إسطنبول إلى بيروت جواً.
ونقلت لجنة وقف إطلاق النار، التي تعمل تحت قيادة الولايات المتحدة وليست مسؤولة عن التحقيق في الانتهاكات، هذه الشكاوى إلى الحكومة اللبنانية، وتضم اللجنة ممثلين من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
ووفقًا لما ذكرته "وول ستريت جورنال"، قال بعض مسؤولي الدول المشاركة في اللجنة إنهم على علم باستخدام إيران مطار بيروت لتهريب الأموال، أو أنهم يعتبرون ادعاءات إسرائيل ذات مصداقية.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن إيران تواجه حاليا أزمة اقتصادية ناتجة عن العقوبات. ومع ذلك، لا تزال تعتبر حزب الله حليفًا استراتيجيا وأداة ردع ضد إسرائيل، ولا تنوي السماح بإضعاف هذه الجماعة.