هاريس تتفوق على ترامب في أحدث استطلاع للرأي بولاية أيوا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
واشنطن- رويترز
تفوقت كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، على منافسها دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، في استطلاع جديد للرأي في ولاية أيوا.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته ديس موينس ريجستر ميديا كوم أيوا أن الدور الكبير في تحول الوضع في الولاية التي فاز فيها ترامب بسهولة في عامي 2016 و2020 كان للناخبات المرجح أن يدلين بأصواتهن في الانتخابات.
وأوضح الاستطلاع الذي شمل 808 من الناخبين المحتملين، والذين جرى استطلاع آرائهم في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر، أن هاريس تتقدم على ترامب بنسبة 47 بالمئة مقابل 44 بالمئة في أيوا، والتي كانت تميل إلى الجمهوريين بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وذكرت صحيفة ديس موينس ريجستر التي نشرت نتائج الاستطلاع أن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3.4 نقطة مئوية، لكنه يمثل تحولا عن استطلاع رأي أجري في سبتمبر أيلول وأظهر تقدم ترامب بأربع نقاط.
وقالت الصحيفة "أظهر الاستطلاع أن النساء وخاصة الأكبر سنا أو المستقلات سياسيا يقدن التحول الذي حدث أخيرا نحو هاريس".
وفاز ترامب بولاية أيوا في حملتيه الرئاسيتين الماضيتين، بأكثر من تسع نقاط مئوية في عام 2016 وثماني نقاط في عام 2020.
وسيحصل المرشح الذي يظفر بولاية أيوا على ستة أصوات في المجمع الانتخابي. ويحتاج أي مرشح إلى ما مجموعه 270 صوتا للوصول إلى البيت الأبيض. وقد ركز كلا الحزبين جهودهما خلال الأيام الأخيرة من حملتهما على الولايات "المتأرجحة" مثل نورث كارولاينا وبنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
5 نقاط لفهم ملابسات اللقاء الأميركي الأوكراني في محادثات جدة
تتجه الأنظار إلى مدينة جدة السعودية، حيث تستعد وفود أوكرانية وأميركية للجلوس على طاولة المفاوضات اليوم الثلاثاء، في محاولة لإعادة الزخم إلى الموقف الأوكراني بعد الهزة السياسية التي أحدثتها المحادثات المباشرة بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقد أعدت محررة الشؤون الدولية بصحيفة تايمز كاثرين فيلب تقريرا أوضحت فيه ما يكتنف تلك المفاوضات من ملابسات في 5 نقاط:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list خلفية الموقف الأوكراني: خسائر سياسية وميدانيةأثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بشأن بدء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وغياب أوكرانيا عن تلك المباحثات، قلقا كبيرا في كييف.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا مبدئيا يقضي بمقايضة أصول أوكرانيا المعدنية باستثمارات أميركية، مما أدى إلى مواجهة حادة خلال زيارته إلى واشنطن وتصادمه علنا مع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.
وجاءت هذه الأحداث في وقت حساس للغاية، حيث أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لكييف، وعلّقت آليات تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما ترك أوكرانيا في وضع عسكري صعب، خاصة مع التصعيد الروسي.
مقترحات أوكرانية جديدة لوقف إطلاق النار
في جدة، تستعد أوكرانيا لتقديم خطة جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد وترتيب المشهد التفاوضي.
إعلانوتعتمد الخطة على وقف إطلاق النار في الجو والبحر، مما سيحمي المدنيين الأوكرانيين من القصف الروسي المكثف، ويمنح موسكو فرصة للتفاوض بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود.
ويمكن أن يعتبر وقف إطلاق النار البحري بمثابة غصن زيتون لموسكو، التي دمرت أوكرانيا جزئيا أسطولها البحري.
وتؤكد كييف أن الحفاظ على حركة الملاحة مهم جدا لتجنب انهيار الاقتصاد الأوكراني. وتحظى هذه الخطة بدعم بريطاني وأوروبي، حيث تأمل أوكرانيا أن تكون هذه المبادرة مدخلا لاستعادة التعاون الاستخباراتي مع واشنطن.
الدور الأميركي وأجندة المفاوضات
يرأس الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، وتبرز أهمية ستيفن ويتكوف، صديق ترامب المقرّب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، الذي لعب دورا حيويا في ترتيب تبادل الأسرى مع روسيا وتهدئة التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس مؤخرا.
ويتوقع ويتكوف تحقيق تقدم كبير خلال هذه الجولة التفاوضية، إذ تحدث عن إمكانية مناقشة قضايا أمنية وإقليمية حسّاسة. ويأتي ذلك مع استمرار الرئيس ترامب في فصل ملف الضمانات الأمنية عن اتفاقية استثمارات المعادن، مما يزيد من تعقيد المفاوضات بالنسبة للأوكرانيين.
أولوية أوكرانيا: استعادة التعاون والاستخباراتويرى المراقبون أن غياب الدعم الاستخباراتي الأميركي قد ترك القوات الأوكرانية في حالة من "العمى الميداني"، خاصة مع تصاعد الخسائر بفعل الهجمات الروسية المضادة.
محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل
وقد جاء الهجوم الروسي الأخير في منطقة كورسك بعد فقدان أوكرانيا للمعلومات الدقيقة التي كانت تعتمد عليها في استهداف الصواريخ بعيدة المدى. كما تأمل كييف أن يساعد وقف إطلاق النار المقترح في كسب الوقت وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في مواجهة الضغوط الأميركية والتهديدات الروسية.
مستقبل على المحكومع تصاعد المخاطر السياسية والعسكرية، تسعى أوكرانيا لضمان وجود صوتها في أي اتفاقية سلام محتملة.
ويدرك زيلينسكي أن مصير بلاده يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على استعادة الدعم الأميركي وبناء تحالف مع الحلفاء الأوروبيين.
إعلانوفي الوقت الذي يصر فيه ترامب على موقفه بأن "أوكرانيا قد لا تنجو"، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل.