رام الله - صفا أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إجمالي عدد المعتقلات لغاية اليوم بلغ 95 معتقلة، يعانين من أقسى وأسوأ الظروف الاعتقالية في سجون الاحتلال. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الأحد، أن هذه الظروف ازدادت حدتها منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. أوضافت أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على المعتقلات، بحرمانهن من أدنى المقومات الانسانية من لباس، وطعام، وعلاج، وعزلهم بشكل كامل عن العالم، الى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عارٍ، وضرب، وقمع، كان آخرها اقتحام عدة اقسام في سجن "الدامون"، والتنكيل بالمعتقلات يوم 27/10/2024.

وأشارت إلى أن محامي الهيئة زاروا المعتقلات التالية أسماؤهن، والاطمئنان عليهن: شهد فوزان عويضة (20 عامًا) من مدينة نابلس، التي اعتقلت بتاريخ 27/03/2024، وديالا عيدة من مدينة رام الله، تم تمديد الاعتقال الإداري لها للمرة الثالثة، ومن المتوقع الافراج عنها بتاريخ 14/01/2025، وشيماء رمضان، التي اعتقلت في 07/2024. ولفتت إلى أن هناك 3 معتقلات يقبعن بالعزل، وهن: (خالدة جرار، سجى ضراغمة، ونوال أبو فتيحة).

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى سجون الاحتلال أسيرات

إقرأ أيضاً:

16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة

الثورة نت/..
أوضحت مؤسسة الأسرى الفلسطينية، أن عدد حالات الاعتقال التي تنفذها سلطات العدو الاسرائيلي في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال، بينها (510) امرأة، و (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في غزة التي تقدر بالآلاف.

وذكرت ، في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة خلال مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها (84) طفلًا، و(18) امرأة.

وأكدت، أن مستوى عمليات الاعتقال الإداري مستمر في التصاعد، إذ يواصل الاحتلال احتجاز (3498) معتقلاً إداريًا، من بينهم أكثر من 100 طفل، “وهذه النسبة في أعداد المعتقلين الإداريين لم تشاهد على مدار عقود طويلة، حتى في أوج الانتفاضات الشعبية”.

وخلال شهر مارس، أُعلن عن ثلاثة شهداء من الأسرى والمعتقلين، وشكلت قضية الشهيد الطفل وليد أحمد القضية الأبرز، جراء حجم الجريمة المركبة التي تعرض لها في سجن (مجدو)، على مراحل بدءً من اعتقاله واحتجازه في ظروف صعبة ومأساوية، ولاحقًا إصابته بمرض الجرب، وتعرضه لجريمة التجويع التي شكلت السبب المركزي في استشهاده.

و بشأن قضية معتقلي غزة، لم يختلف حجم ووتيرة الجرائم الممنهجة وظروف الاعتقال القاسية والمرعبة التي تهدف من خلالها إدارة سجون الاحتلال إلى قتل المزيد من المعتقلين.

وأكدت أن عامل الزمن يشكل اليوم الأساس الذي يمس مصير الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، في حال إذا استمر مستوى الجرائم بالنهج نفسه.

وكان إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب.. وإحصائية غير مسبوقة لأعداد الأسرى
  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • أحمد مناصرة يتنفس الحرية بعد عقد في سجون الاحتلال
  • مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجير
  • الإفراج عن أحمد مناصرة من سجون الاحتلال.. اعتقل طفلا وخرج شابا
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
  • دخل طفلا .. أحمد مناصرة على موعد مع الحرية بعد 10 سنوات في سجون الاحتلال
  • تقرير لـبي بي سي يكشف شهادات مروعة عن تعذيب فلسطينيين داخل سجون الاحتلال
  • باحثة: التعليم فى فلسطين نوع من أنواع المقاومة ضد الاحتلال