طرابلس تحتضن «أيام فلسطين السينمائية»
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نظمت العاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس السبت، مبادرة لدعم القضية الفلسطينية، تحت عنوان “إحياء أيام فلسطين السينمائية”.
وجاءت هذه المبادرة تعبيرا عن التضامن مع القضية الفلسطينية، والتي تضمّنت عروضا سينمائية توثق معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحرب، إلى جانب معرض فني بعنوان “نشد على أيديكم”، الذي يحتوي على لوحات فنية تعبّر عن الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال منسق المبادرة، معاذ أبو دلال، “إن منظمة “آرت كورنر” للفنون والتدريب نظّمت فعالية “إحياء أيام فلسطين السينمائية”، ضمن جهود المجتمع المدني لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأصوات الفلسطينية عالميا، لنقل الرواية الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أبو دلال لوكالة “سبوتنيك”، أنه “تم عرض 10 أفلام في 41 دولة، منها فيلم “فلسطين الصغرى” للمخرج عبد الله الخطيب، الذي عُرض في مقر مركز التقنية الحيوية بطرابلس”، مضيفا: “يجسّد الفيلم معاناة العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك، وما تعرّضوا له من حصار وظلم، ما يجعله رمزا للقضية الفلسطينية”.
وقال: على هامش الفعالية، “نظمت “آرت كورنر” معرضا فنيا تحت عنوان “نشد على أيديكم”، قدّمته مجموعة من المواهب الشابة دعما للقضية الفلسطينية وإيصال أصوات المدنيين، الذين يعانون من القصف المستمر في غزة”.
وأضاف أبو دلال أن “الشاعر إلياس العريفي ألقى قصيدة مؤثرة عن أطفال فلسطين، ومعاناتهم اليومية تحت القصف والدمار، الذي يسببه الاحتلال الإسرائيلي”.
من ناحيتها، أوضحت رئيسة منظمة “آرت كورنر” للفنون والتدريب، سمية الفيل، أن “هذه الفعالية نظمت لدعم القضية الفلسطينية، التي تمثل قضية إنسانية عالمية”.
وأضافت الفيل، أن “ليبيا كانت وستظل داعما قويا للشعب الفلسطيني، وتهدف لإيصال رسالة إلى العالم عن معاناة أطفال قطاع غزة تحت وطأة الحرب”، كما قالت: “تضمنت فعاليات اليوم معرضا فنيا وعروضا شعرية، تعبيرا عن التضامن مع القضية العربية، “فلسطين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أيام فلسطين السينمائية طرابلس ليبيا وفلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.
وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».
ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.