أسوأ من حرب 2006 الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة، إن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ اليوم مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل، منذ 18 عاماً.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، إن "الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب 2006 ".وأضاف، أن "الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع".للمرة الثانية في أسبوع..الجيش الإسرائيلي يطالب سكان بعلبك بالإخلاء - موقع 24طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد،إخلاء بعض المباني في مدينة بعلبك في شرق لبنان.
وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان "تفاقمت، بعد تدمير البنية التحتية الحيوية، بما فيها الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها، وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم، للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة إسرائيل وحزب الله لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة: الأحداث الأخيرة في سوريا تحمل "عواقب وخيمة" على السلام الإقليمي
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أنه مستعد للعمل على دعوة أطراف الأزمة السورية والجهات الدولية المعنية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سوريا.
وقال بيدرسن في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لبعثة الأمم المتحدة في سوريا: "أدعو إلى مشاركة سياسية عاجلة وجادة للأطراف السورية والدولية المعنية لتجنب إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأضاف: "سأواصل العمل مع جميع الأطراف وسأكون على استعداد لاستخدام مساعي الحميدة لدعوة الجهات المعنية الدولية والسورية لإجراء مفاوضات سلام جديدة وشاملة حول سوريا".
وأشار إلى أنه يتابع الوضع في سوريا عن كثب، لافتا إلى "تغيرات جذرية على خطوط التماس" في الأيام الأخيرة.
واعتبر أن الأحداث الأخيرة في سوريا تشكل "تهديدا خطيرا" على المدنيين وتترتب عليها "عواقب وخيمة" على السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وشدد بيدرسن على "الضرورة الملحة" لجميع الأطراف للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي في مجال حماية المدنيين والبنية التحتية كأولوية. مضيفا أنه سيواصل الضغط من أجل حماية المدنيين ووقف التصعيد.
وأكد أنه دون مشاركة جادة من قبل الأطراف المعنية السورية والدولية الرئيسية في مفاوضات هادفة لإيجاد مخرج من النزاع، فإن سوريا تواجه "مزيدا من الانقسام والتدهور والدمار".