6 أشياء لا ينبغي مشاركتها مطلقا على وسائل التواصل الاجتماعي!
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
حذر أحد الخبراء من أن الطريقة التي يستخدم بها معظم الأشخاص وسائل التواصل الاجتماعي تعرضهم لخطر الاحتيال والسطو على المنازل.
قالت لورا كانكالا، رئيسة الاستخبار عن التهديدات في مزود برامج الأمان عبر الإنترنت F-Secure، لموقع "ديلي ميل"، إن هناك ستة أشياء لا ينبغي نشرها أبدا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشمل صور مفاتيح منزلها، وصور العودة إلى المدرسة للأطفال أو أي شيء يمكنه تحديد الأماكن التي تزورها بانتظام - مثل طريق الجري الصباحي.
التقاط الصور بالقرب من المنزل أو مشاركة الموقع
حذرت كانكالا من أن من السهل جدا الكشف عن عنوان منزلك عن غير قصد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت: "أتجنب التقاط ونشر الصور في منزلي وحوله والتي يمكن أن تكشف عن المكان الذي أعيش فيه، ويمكن أن تسمح المعالم الرئيسية والمتاجر والمباني المعروفة لشخص لديه نوايا سيئة ببناء صورة دقيقة للمكان الذي تعيش فيه".
ويجب تجنب مشاركة خريطة الجري أو المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجة خاصة إذا بدأت من منزلك، لأن هذا يمكن أن يكشف بسهولة عنوانك.
صور مفاتيح المنزل أو تذاكر الطيران
قد يبدو نشر صورة لمفاتيح منزلك بعد شراء المنزل بريئا بدرجة كافية، لكنه ينطوي على مخاطر، مثل نشر تذاكر الطيران (التي يمكن أن تكشف تفاصيل مثل رقم جواز السفر).
إقرأ المزيد لماذا قد يكون "فيسبوك" مفيدا لك بالفعل حسب دراسة؟!وقالت كانكالا: "الاتجاه الشائع لدى مالكي المنازل الجدد هو التقاط صورة لمجموعة مفاتيحهم. واعتمادا على نوع القفل، من الممكن تقنيا طباعة نسخة ثلاثية الأبعاد من المفاتيح بناء على صورة فوتوغرافية. ويمكن أن يؤدي نشر تذاكر الطيران عبر الإنترنت إلى كشف معلوماتك الشخصية".
صور عودة الأطفال إلى المدرسة
أصبح من الشائع نشر صور للأطفال على عتبة باب العودة إلى المدرسة - ولكن هذا يمكن أن يكشف تفاصيل شخصية عن طفلك وعن مكان منزلك.
وقالت كانكالا: "مع عودة المدارس، من الشائع أن يقوم الآباء بنشر صور لأطفالهم بزي رسمي مميز خارج بابهم مع رقم منزل واضح للعيان. سأفكر مليا في نشر هذا على الإنترنت، على أقل تقدير يجب طمس الشارة ورقم المنزل".
صور في مكان العمل
حذرت كانكالا من أن من السهل جدا الكشف عن تفاصيل خاصة حول مكان عملك يمكن أن يستغلها مجرمو الإنترنت.
ربما تريد أن تُظهر للعالم أنك تعمل بجد حقا أو ربما وجدت مقهى رائعا وتلتقط صورة للكمبيوتر المحمول/الجهاز الخاص بك في مكانه مع فنجان من القهوة. لكنها أيضا طريقة سهلة للكشف عن معلومات حساسة على شاشتك عن غير قصد.
وتنتج كاميرات الهواتف الذكية مثل هذه الصور العالية الجودة في الوقت الحاضر، ويمكن لأي شخص بسهولة تكبير الصورة وقراءة محتوى رسائل البريد الإلكتروني أو لوحة معلومات العمل. الشيء نفسه يحصل عندما تقوم بتسجيل الدخول إلى رسائل البريد الإلكتروني الشخصية. وإذا كنت تريد حقا مشاركة مثل هذه الصورة، فقم بقفل شاشة جهازك أولا.
صور أشخاص آخرين بدون موافقتهم
قالت كانكالا: "كثير منا معتاد على مشاركة صور الأصدقاء عبر الإنترنت، لكن كم مرة تطلب الإذن قبل القيام بذلك؟ إن افتراض أن ظروف الجميع متشابهة قد يؤدي إلى وقوع شخص آخر في مشكلة. قد يكون شخص ما في علاقة سيئة؛ على سبيل المثال، قد تعرضه صورة مشتركة عبر الإنترنت للخطر".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انترنت بحوث مواقع التواصل الإجتماعي وسائل التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تعقد ورشة حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية»
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية: أداة ديمقراطية أم سلاح للتلاعب».
تناولت الورشة مناقشة عدد من المحاور؛ أبرزها عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومدى انعكاسها وتأثيرها على نتائج الانتخابات وفى تشكيل وتصنيف رأى الناخب الأمريكي، فضلاً عن مدى تأثير السوشيال ميديا على الأفراد والمجتمعات، ودور وعي الأفراد ومواكبة التطورات التكنولوجية في مواجهة أساليب التلاعب والخداع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المشاركون في الورشة على قوة تأثير السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي على المجتمعات والأفراد، وأهمية تعزيز التثقيف والوعي الإلكتروني لدى الأفراد لإدراك خطورة ما ينشر على هذه المواقع والتصدي لما يثار من شائعات، علاوة على ضرورة محو الأمية الرقمية فى وجود ما يسمى "المؤثرون الجدد".
وتطرقت المناقشات خلال الورشة إلى التأكيد على ضرورة إتاحة المعلومات، وتوطين صناعة أدوات الذكاء الاصطناعي كصناعة محلية، وتشجيع القطاع الخاص لإنشاء شركات متخصصة فى أدوات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تلك الأدوات في الانتخابات التي تجرى لاحقاً، فضلاً عن ضرورة دعم المؤثرين.
كما أوصى المشاركون في ورشة العمل، بضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية والاستمرارية المعلوماتية، وتوطين الصناعة التكنولوجية، ودراسة سيكولوجية المجتمعات لتتسق مع العصر الرقمي، وإصدار تشريعات لحوكمة البيانات وتفعيل قانون حماية البيانات الشخصية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية المصرية من خلال أدوات المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
أدار الورشة، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقى شاهين ـ عضو التنسيقية، وشارك في الورشة كلا من: الدكتور محمد عزام خبير تكنولوجيا المعلومات، النائب محمود القط ـ عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، النائب نادر مصطفي ـ عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب محمد عمارة ـ عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وأسماء عبدالله، عمرو خليفة، محمد الصوفي، إسلام حمدي، محمد عبد القوي، عبير العريان، أحمد الباز، حسن شاهين، حنان جوهر، إيمان عبد الصمد، سامي الزيات، أسماء الهرش، رانا رجب ـ أعضاء التنسيقية.