متحدث حركة فتح: القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، اليوم الأحد، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.
وقال دولة في مداخلة لقناة العربية الحدث، :إن هناك حوارا جديا ومسؤولا يدور حول قضايا هامة ومصيرية تتعلق بمستقبل الشعب الفلسطيني على عدة أصعدة، أهمها هو العمل الجماعي والموحد علي وقف العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني، ومن ثم أن نكون فلسطينيا جاهزون لأى مرحلة قادمة فى مواجهة موقف نتانياهو.
وأضاف أن هناك جهودا مصرية وعربية كبيرة تبذل لتحقيق حراك سياسي يوقف العدوان ويصل لوقف اطلاق النار، مضيفا
أن الإحتلال الإسرائيلي يعادي حركتي فتح وحماس ويشعر بالخطر من وجود السلطة الفلسطينية، لأنها الضامن للعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية وهذا ما لايريده نتانياهو.
وأشار إلى أن المفاوضات تصطدم بموقف الاحتلال المتعنت بالاستمرار في الحرب، والتركيز على استرداد أسراه لدي المقاومة، كما أنه لا يريد الانسحاب والتقدم بأى خطوات لإنهاء العدوان عن الشعب الفلسطيني بشكل عام وعن غزة بشكل خاص.
وأكد أنه يجب لقطع الطريق أمام من يتهم الفلسطينين بأنهم ليسوا قادرين على إدارة الشأن الفلسطيني، ترتيب كافة الأمور المتعلقة بالشأن الفلسطيني الداخلي، وأن يكون هناك توافقا وطنيا تحت مظلة السلطة الفلسطينية، للعمل بجد لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال عن دولة فلسطين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفد حركة فتح الفلسطينية
وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
أمين سر حركة فتح: الاحتلال يشن حرب إبادة في الضفة استكمالا لما قام به في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة فتح فتح حركة حماس حركة المتحدث باسم حركة فتح حركة فتح الفلسطينية حركة فتح في غزة حركة فتح وحماس مسيرة حركة فتح معلومات عن حركة فتح حركة فتح الانتفاضة فتح وحماس عبد الفتاح دولة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلن الجيش المصري الثالث الاستنفار؟ .. خلط الديمغرافيا في سيناء خطيرٌ للغاية وقبائل سيناء حاضنة تُؤيّد المقاومة الفلسطينية
سرايا - يُلاحظ مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى ومطّلع على خفايا الأمور أن الخطّة المصرية التي قُدمّت بملامحها الأولية للجانب الأمريكي بخصوص “إعمار غزة بدون تهجير” تضمّنت إشارات متقدمة بعنوان التاكيد على رفض مصر لأي نمط من التهجير يمكن أن يؤدي لخلط مكون ديمغرافي فلسطيني بآخر مصري في محافظة سيناء.
يرى المصريون أن الوضع الأمني في سيناء بالقرب من البحرين الأحمر والمتوسط وعلى ضفاف قناة السويس لا يقبل بأي حال أي مغامرة لوجتسية تتضمّن استقبال عدد ضخم من الفلسطينيين في الأراضي المصرية.
وقُدّمت للأمريكيين شروحات عسكرية وأخرى أمنية حاولت تقديم توضيحات بخصوص “الأمن القومي المصري”، واستنادًا إلى مصادر في واشنطن قدّم المصريون لوزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو مطالعة مكتوبة شاملة تتضمن شرحا مفصلا للأسباب الأمنية التي تُملي على المؤسسة العسكرية المصرية رفض تقديم أي تسهيلات لخطّة التهجير التي يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وترتكز تلك المُطالعة على مخاطر التحريك الديمغرافي مع ترحيل فلسطينيين عن أرضهم على “أمن الممرات المائية” ووجود “حاضنة اجتماعية” من قبائل بدو سيناء متعاطفة مع الشعب الفلسطيني لا بل قريبة من حركة حماس التي تمكّنت برأي المؤسسات المصرية من اختراق مجتمعات قبائل سيناء في ملف تعمل عليه الآن المنظومة الأمنية المصرية وبكثافةٍ شديدة.
بالتوازي وفي المُقابل قُدّمت تلك الشروحات المصرية لدوائر أمريكية عميقة في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسة العسكرية المصرية بتوجيه رسائل مُحدّدة للجانب الإسرائيلي.
وهي رسائل تقول وبالإشارت العسكرية إن مصر لن توافق إطلاقا على سيناريو التهجير الجماعي للفلسطينيين وإن كل ما ستقبله فقط هو مجموعة من الفلسطينيين من أبناء القطاع ولأسباب إنسانية وضمن إقامة الغرباء والزوار المؤقتة فقط.
ومن بين تلك الرسائل ما رددته بعض التقارير الإسرائيلية عن تمكّن خمس طائرات مسيرة من الإفلات بكمية كبيرة من الأموال النقدية من سيناء في مسألة من الصعب حسب الإسرائيليين أن تنجز بدون ضوء أخضر من السلطات المصرية حتى أن الجانب الإسرائيلي تمكّن من إسقاط إحدى الطائرات وأبلغ شاكيًا الجانب الأمريكي بالواقعة.
لاحقا وبمجرد انتهاء لقاء القمة بين الرئيس ترامب والملك عبد الثاني أعلن الجيش المصري الثالث ويمثل القيادة المختصة بسيناء والحدود مع غزة الدخول في حاله الاستنفار القصوى فجر الأربعاء الماضي.
وهي رسالة طارئة تُفيد أن الجيش المصري مستعد للجانب العسكري القتالي في منع خطط ترامب في التهجير ولأي خطوة إسرائيلية عسكرية لتحريك السكان.
قبل ذلك تردّد أو ردد الخبراء العسكريون أن آليات مجنزرة عسكرية تابعة للجيش المصري الثالث دخلت إلى المناطق منزوعة السلاح في سيناء على الحدود مع الجانب الإسرائيلي.
واعتبر الإسرائيليون تلك رسالة أيضًا فيما يُصر الجانب المصري على أن خطّته لإعادة الإعمار تتطلّب انسحابًا إسرائيليًّا كاملًا من محور فيلادلفيا.
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#مصر#ترامب#الوضع#أمريكا#اليوم#القمة#غزة#الشعب#الثاني#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1411
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 03:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...