على عتبة الانتخابات الامريكية .. هل ستضع الحرب أوزراها؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
سرايا - محمد النواطير -هل ستضع الحرب أوزارها؟ التصعيد بين (إسرائيل) وحزب الله في جنوب لبنان يتزامن مع مواجهات عنيفة مع حركة حماس في غزة، مما يعقد الوضع الإقليمي في وقت حرج دوليًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024.
وبحسب وسائل اعلام غربية، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جاهدة لتفادي انفجار نزاع شامل قد يهدد السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
المبادرات الأمريكية تهدف إلى تخفيف حدة التوتر، رغم دعمها للاحتلال بكل الاسلحة والمتفجرات، بما في ذلك مقترحات لتعديل اتفاقيات أمنية على الحدود اللبنانية، تتضمن سحب قوات حزب الله من بعض المناطق الحساسة ونشر قوات دولية لمراقبة الوضع.
غير أن التحديات السياسية والعسكرية تعرقل تنفيذ هذه المبادرات، وتبقي احتمالية المواجهة قائمة.
وبحسب محللين سياسيين، فان الجانب الإسرائيلي، يواجه ضغوطًا سياسية واقتصادية داخلية تحد من مرونته في تقديم تنازلات.
في المقابل، تستمر إيران في دعمها لحزب الله وحماس، حيث تهدد تصريحات متبادلة بين إيران وإسرائيل بتصعيد الصراع.
وقد توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاسٍ على أي اعتداءات إسرائيلية أو أمريكية تستهدف إيران أو حلفاءها في المنطقة، مما يزيد المخاوف من مواجهة واسعة.
بالتزامن مع التحذيرات الأمريكية لإيران، قامت الولايات المتحدة بنشر قاذفات بي-52 في الشرق الأوسط كرسالة ردع واضحة.
الأحداث تتسارع في ظل تبادل الهجمات، كان آخرها ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويهدد باندلاع مواجهة قد تتجاوز الحدود الجغرافية الحالية.
و تبقى المنطقة على حافة الهاوية، حيث يعتمد مستقبلها على مدى قدرة الأطراف الدولية على تحقيق تهدئة فعالة في ظل التوترات المتصاعدة.إقرأ أيضاً : الحرس الثوري: جبهة المقاومة و إيران تتجهزان لتوجيه ردًا قاسيًا على "إسرائيل"إقرأ أيضاً : إيران تعلن إغلاق مجالها الجوي بيوم الانتخابات الرئاسية الأمريكيةإقرأ أيضاً : كم يبلغ راتب الرئيس الأميركي؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد الله لبنان الوضع الرئيس بايدن الله إيران الله إيران علي إيران الوضع المنطقة إيران المنطقة الوضع لبنان الله بايدن غزة علي محمد رئيس الوزراء الرئيس
إقرأ أيضاً:
حماس: نتوقع أن تكون المراحل المقبلة من المفاوضات معقدة وصعبة
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، أن حركته تتوقع أن تكون المراحل المقبلة من مفاوضات وقف إطلاق النار معقدة وصعبة.
وأضاف قاسم في حديث للتلفزيون العربي، أن الاحتلال يحاول التملص من بعض بنود وقف إطلاق النار، وحماس ملتزمة بكامل بنود وقف إطلاق النار.
إقرأ أيضاً: واشنطن تتعهد لتل أبيب بتعطيل إعادة الإعمار وإدخال "الكرفانات" إلى غزة
وأشار إلى أن "عودة الغزيين إلى الشمال محفوفة بكثير من الصعاب بسبب مماطلة الاحتلال، وعلى الجميع الإسراع بتقديم المساعدات بشكل عاجل للنازحين".
وشدد على أنه ينبغي على المجتمع الدولي إثبات وجوده ومساعدة النازحين فورا.
إقرأ أيضاً: يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
وقال إن "حماس تمثل تطلعات الشعب الفلسطيني ومن غير الممكن أن تختفي"
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن "الأونروا" وفقا للقانون الدولي الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع وزير الخارجية المصري الأكثر قراءة الأردن : السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة مبعوث ترامب يبدأ خلال أيام محادثات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار غزة: الإعلامي الحكومي يصدر تحذيراً عاجلاً للمواطنين الاقتصاد: السلع الأساسية متوفرة في الأسواق وتكفي لـ6 أشهر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025