أيمن عاشور: هندسة القاهرة تعد صرحًا ورمزًا للريادة الأكاديمية ومنارة للعلم والمعرفة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، احتفالية جامعة القاهرة بمناسبة اليوبيل الذهبي لكلية الهندسة جامعة القاهرة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبدالفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، ولفيف من السادة الوزراء، والمحافظين، ولفيف من قيادات الوزارة، وجامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس ورواد الجامعة، وذلك بالقاعة الرئيسية لجامعة القاهرة.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالاحتفال بمرور خمسين عامًا من العطاء والتميز لكلية الهندسة جامعة القاهرة، التي تعُد صرحًا ورمزًا للريادة الأكاديمية ومنارة للعلم والمعرفة في مصر والوطن العربي، موضحًا أن جامعة القاهرة لم تكتفِ فقط بتخريج أجيال من المتعلمين، بل أفرزت قادة ومبدعين تميزوا على الساحة المحلية والعالمية، وساهموا بفعالية في تطوير مجالاتهم المختلفة وذلك على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أنه تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة، رجال دولة مُميزون تركوا بصماتهم في مجالات القيادة والإدارة، وساهموا بخبراتهم الواسعة في تحقيق مشروعات قومية هامة لدعم مسيرة التنمية في مصر.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن كلية الهندسة تخرج منها العديد من المُهندسين الذين ساهموا في مختلف مجالات الهندسة في مصر والعالم العربي، مُعربًا عن سعادته وفخره بالاحتفال باليوبيل الذهبي لخريجي جامعة القاهرة، مؤكدًا أن الوزارة تدعم الجهود المُستمرة لتعزيز جودة التعليم، وإعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات العصر، وإحداث الأثر الإيجابي في جميع المجالات.
وأضاف الوزير أن ما حققه خريجو جامعة القاهرة ساهم في الارتقاء بترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المرموقة، ومنها التواجد ضمن الجامعات المُصنفة في تصنيف شنغهاي، لتصل في العام الحالي إلى مرتبة 301-400 حول العالم بين أكثر من 1000 جامعة مُدرجة في هذا التصنيف، كما تميزت جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية الخاصة بالبرامج، حيث حققت على سبيل المثال المرتبة 50 عالميًا في مجال (علوم الغذاء والعلوم الزراعية)، والمرتبة 100-150 في تصنيف شنغهاي في (علوم الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي) الذي يُعتبر أحد التخصصات الرائدة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة وغيرها من التخصصات التي حققت تميزًا.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن جامعة القاهرة توفر العديد من مسارات التعليم بما يُسهم في إتاحة التعليم، وتضم جامعة القاهرة حاليًا عدة مؤسسات تعليمية، منها جامعة القاهرة الحكومية، وجامعة القاهرة الدولية، وجامعة القاهرة الأهلية، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة تلعب دورًا مهمًا في خدمة المجتمع من خلال ما تقدمه مستشفياتها الجامعية، مثل: مستشفى قصر العيني الذي يعُد من أقدم المستشفيات التعليمية في مصر، وأحد المراكز الطبية الرائدة في البلاد، حيث يتم تقديم خدمات طبية وعلاجية، ومنذ ذلك الحين تطور ليصبح مركزًا مهمًا للتعليم الطبي والتدريب في مجال الصحة.
وقدم الدكتور أيمن عاشور خالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، ولكل من ساهم في تحقيق هذه الإنجازات، مؤكدًا تقديم الوزارة كافة أوجه الدعم لتحقيق مزيد من التقدم والتطور لهذا الصرح الأكاديمي العريق.
وسلط الوزير الضوء على مبدأ المرجعية الدولية كأحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي نالت دعم الدولة المصرية، مثمنًا الدعم المُستمر الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لتنفيذ أهداف الإستراتيجية ودعم ملف التصنيفات الدولية الذي يشير إلى ترتيب المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية بين مختلف دول العالم.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد سامي عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الذهبي لكلية الهندسة في لمسة وفاء من الكلية العريقة لأبنائها من العلماء والمهندسين، والنوابغ والمُبدعين ومن رجال الصناعة، والمعماريين، مشيرًا إلى التاريخ الطويل والحافل بالعطاء للجامعة، معربًا عن امتنانه الشديد لتشريف وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة بالاحتفالية.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة ملامح الأنشطة والفعاليات والخطوات التنفيذية التي نفذتها جامعة القاهرة في الآونة الأخيرة، ويأتي في مقدمتها مواصلة تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية تحالف جامعات إقليم القاهرة الكُبرى الذي تترأسه جامعة القاهرة الذي يهتم بالقطاع الصحي، ونقل التكنولوجيا، ويعمل على ربط مُخرجات البحث العملي بقطاع الصناعة والأعمال، فضلًا عن تنفيذ المبادرات الرئاسية والمُجتمعية ومنها المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) من خلال عدة محاور منها، إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة في مختلف التخصصات، والتي تجوب محافظات الجمهورية والمناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى مشاركة مراكز جامعة القاهرة في العديد من المشروعات القومية، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة حريصة بما لها من ريادة، على مواكبة الركب العالمي، وقد أطلقت منذ عدة أيام إستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي المُستمدة من الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الجامعة تبذل جهودًا كثيرة لخدمة العملية التعليمية والبحثية وتنمية المجتمع، مُقدمًا التهنئة لجميع الذين تم تكريمهم حاملًا لهم رسالة عنوانها الشكر والتقدير على إنجازاتهم وعلى ما ضحوا به من وقت وجهد في خدمة وطنهم لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار للوطن الحبيب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالفتاح عميد كلية الهندسة، أن رواد الكلية المُكرمين من دفعات 1969 حتى 1973 لهم الكثير من الإنجازات على المستوى المهني والأكاديمي والإداري في شتي المجالات، وشاركوا في تخريج آلاف المهندسين والاستشاريين ممن شاركوا في المشروعات القومية، مشيرًا إلى أنه من خريجي الكلية المتميزين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مؤكدًا حرص الكلية على التطوير المُستمر للحفاظ على مكانتها وريادتها.
واستمع الحضور إلى كلمات ممثلي دفعة 1972 و1973، حيث ألقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كلمة رواد خريجي دفعة 1972، معربًا عن سعادته بإلقاء كلمته ممثلًا عن دفعته، مُسترجعًا بعض الذكريات التي جمعت هذه الدفعة والتي كان يحيط بها اليأس في البداية بسبب استمرار آثار حرب 1967، إلا أن زملائه تسلحوا بالأمل والتفاؤل، وساهموا بقوة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، التي كانت خير مثال على تحقيق البطولات والتضحيات، مشيرًا إلى أن دفعة 1972 كان لها الشرف في المشاركة بحرب أكتوبر، لافتًا إلى المشاركة في بناء الوطن عقب انتهاء الحرب لاستمرار مسيرة التنمية، مستعرضًا بعض المشروعات الكُبرى التي شارك بها خريجو الدفعة، مؤكدًا تقلد زملائه العديد من المناصب المتميزة والكبيرة داخل وخارج مصر.
وألقى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كلمة رواد خريجي دفعة 1973، مشيرًا إلى أن الكلية تخرج بها العديد من المهندسين المُتميزين الذين تقلدوا العديد من المناصب الهامة، مشيرًا إلى أن دفعة 1973 ساهمت في بناء الوطن عقب انتهاء حرب أكتوبر المجيدة، مثمنًا دور جميع الدفعات التي قدمت الكثير لوطنها الحبيب، معربًا عن امتنانه بتكريم الرواد والعلماء تقديرًا لجهودهم.
وعلى هامش الاحتفالية، تم تكريم الوزراء السابقين والعلماء ورواد كلية الهندسة دفعات (1969 – 1979 – 1971 – 1972 – 1973)، نظير جهودهم المتميزة وإسهاماتهم العلمية الكبيرة في مختلف المجالات.
1000409236 1000409232 1000409228 1000409242 1000409244 1000409240 1000409252 1000409248 1000409256
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التنمية في مصر الهندسة في مصر جامعة القاهرة جودة التعليم رئيس مجلس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء کلیة الهندسة جامعة القاهرة رئیس مجلس الوزراء الأسبق الدکتور أیمن عاشور العدید من الم مشیر ا إلى أن عن سعادته القاهرة ا فی مصر مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستقبل وفدًا من مجلس التعاون المصرى الكويتى لبحث فرص التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا ضمّ عددًا كبيرًا من أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي؛ لبحث فرص التعاون المُمكنة بين الجانبين، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت، والسفير غانم صقر على شاهين الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، ومحمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، وممثلي عددٍ من الشركات المصرية والكويتية البارزة العاملة في مجالات العقارات، والبنوك والتمويل، وصناعات مواد البناء والتشييد، والتجارة والمقاولات، والاستشارات، ومطاحن الدقيق والمخابز، والأجهزة المنزلية، والصناعات الكهربائية، والصناعات الغذائية، والأسمدة، والاستثمار الزراعي، والصناعات الدوائية، والأثاث، واللوجستيات.
تفاصيل الاجتماع
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بالسفير غانم صقر على شاهين الغانم، سفير دولة الكويت لدى مصر، ومحمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، والوفد المرافق لهما من رجال الأعمال الكويتيين في بلدهم الثاني مصر، مُؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط بين مصر والكويت وبالروابط الأخوية المتينة بين البلدين على مختلف المستويات الرسمية والشعبية.
كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن العلاقات بين القاهرة والكويت تشهد زخمًا ملحوظًا، مُعربًا عن حرصه على البناء على هذا الزخم الذي عززته زيارة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الكويت يومي ١٤ و١٥ أبريل الماضي، ونتائجها المهمة التي من شأنها الإسهام في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مستوى غير مسبوق من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية.
وأشاد رئيس الوزراء بمخرجات الدورة الأولى للجنة التجارية المصرية الكويتية المشتركة، والتي عقدت بالكويت في فبراير الماضي، مشيرًا في هذا الصدد إلى نتائج لقاءات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية على هامش انعقاد اللجنة مع كبار المستثمرين الكويتيين وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، والجهود المبذولة من أجل تذليل جميع العقبات أمام المستثمرين الكويتيين.
نتائج لقاء الدكتور بدر عبدالعاطيكما أشار رئيس الوزراء إلى نتائج لقاء الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع مجلس التعاون المصري الكويتي على هامش زيارته الثنائية إلى الكويت في شهر نوفمبر ٢٠٢٤.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي الإصلاحات التي شهدها الاقتصاد المصري على مدى الأعوام العشرة الماضية، مشيرًا كذلك إلى الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار في إطار تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية بمحاور السياسة النقدية والمالية، وتعزيز تنافسية التجارة ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الكويت تعد من أبرز الدول المستثمرة في مصر، فهي الثالثة عربيًا من حيث حجم الاستثمارات وتبلغ قيمة المساهمة الكويتية في المشروعات الاستثمارية المقامة ما يزيد على 5 مليارات دولار أمريكي، وتتوزع على عدد ١٤٣١ مشروع، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للاستثمار.
دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويتوأكد الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري لرجال الأعمال في دفع التعاون الثنائي بين مصر والكويت من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، وتحفز النمو الحقيقي لاقتصادهما، وتوفر فرص العمل للشباب.
ودعا رئيس الوزراء المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر منوهًا في هذا الصدد بأن الحكومة يمكن أن تمنح الرخصة الذهبية للمشروعات التي يتم التوافق عليها بين الجانبين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرية تحويل الأرصدة الدولارية من مصر إلى الخارج، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ مارس 2024 أسهمت في زيادة مواردنا الدولارية بعد قرار الإلتزام بساسية سعر صرف مرن.
وخلال الاجتماع، تناول رئيس الوزراء التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي وكذا الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدًا أن هذه الظروف تُحتم علينا تكثيف التعاون والتكامل بين الدول العربية الشقيقة.
كما أعرب عن تطلعه إلى قيام الجانب الكويتي بدراسة الفرص الاستثمارية المتعددة المتاحة في مصر في مختلف المجالات، مؤكدًا انفتاح الجانب المصري على مختلف أشكال الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين الكويتيين الراغبين في العمل في مصر بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، منوهًا إلى أن السوق المصرية كبيرة وواعدة ولديها احتياجات ضخمة في مختلف المجالات ما يتيح للمستثمر إمكانية الحصول على عوائد كبيرة من الاستثمار.
الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصريةوعرض الدكتور مصطفى مدبولي عددًا من الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، لا سيما في قطاعات: الأمن الغذائي، والنفط والبتروكيماويات، والربط اللوجيستي والسياحة والفندقة.
وبدوره، أعرب محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها والوفد الكويتي خلال زيارتهم الحالية لمصر.
وقال "الصقر": نحمل تقديرًا كبيرًا لمصر، حيث وقفت مصر إلى جانب الكويت في أصعب الظروف، لاسيما خلال فترة غزو العراق للكويت، كما أن للمعلمين والأطباء والمحامين المصريين دور كبير في تطوير بلدنا، وهذا فضل لن ننساه لمصر.
وأشار محمد جاسم الصقر إلى أن الزيارة الحالية لوفد مجلس التعاون المصري الكويتي إلى مصر سمحت لهم بالتعرف عن قرب على الكثير من الأمور المتعلقة بالواقع الاقتصادي والاستثمار والتجاري.
ظروف جيوسياسة صعبة بسبب التوترات الإقليمية الراهنةوأوضح أن مصر تحيط بها ظروف جيوسياسة صعبة بسبب التوترات الإقليمية الراهنة، مضيفًا أنه على الرغم من ذلك تمتلك مصر إمكانات هائلة في القطاعات المختلفة، لاسيما في مجالي صناعة السيارات والأدوية، كما أن البورصة المصرية تعد واحدة من أهم البورصات العربية.
وأكد رئيس الجانب الكويتي بمجلس التعاون المصري الكويتي أن مصر تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، قائلًا: من مصلحتنا جميعًا كدول عربية أن نستثمر في مصر الآن.
وفي غضون ذلك، قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إنه على مدى الشهور الماضية كان هناك تواصل دائم مع الجانب الكويتي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، ولمسنا اهتمامًا كبيرًا من رجال الأعمال الكويتيين بالاستثمار في مصر.
وأضاف الوزير: شغلنا الشاغل الآن كحكومة مصرية هو كيفية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الدولة المصرية في البنية التحتية على مدار الأعوام العشرة الماضية، عبر جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتابع الوزير أن الحكومة المصرية بات لديها مجموعة من السياسات الاقتصادية الواضحة التي يُمكن من خلالها أن يبني المستثمر خططه لدخول السوق المصرية، وذلك فيما يتعلق بالسياسات النقدية والمالية والتجارية.
هذا، وشهد الاجتماع تناول عدد من الأفكار للتعاون الثنائي بين الجانبين، والتي ستتم متابعتها خلال الفترة المقبلة.