باحث سياسي: الساحة الدولية منشغلة بانتخابات أمريكا أكثر من صراعات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، خبير سياسي، إنّ الساحة الدولية الآن ليست منشغلة فيما يحدث بالشرق الأوسط بقدر انشغالها بالعملية الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ القيادة العسكرية الأمريكية المعنية بأحداث مناطق الشرق الأوسط تقول إنها نشرت مدمرات إضافية لديها قدرة على صد الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإعلام الإيراني يهدد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالرد عليها، معلقا: «هو مجرد تهديد إعلامي بصيغة بها نوعا من الجدية، لكنه غير قابل للتنفيذ والتطبيق، رغم أنّها تملك القدرة الهجومية، لكن قد يكون نوع الرد الإعلامي والقول بالرد على الضربة الإسرائيلية به نوع من الندية».
رد قاسي ورادع لإسرائيلوتابع: «عندما يقول رئيس المرشد الأعلى للدورة الإيرانية علي خامنئي إنّ الرد سيكون قاسيا ومدروسا ورادعا لأمريكا وإسرائيل يمكن أنّ يؤخذ قوله على محمل الجد، ولكنها تهديدات إعلامية فقط، إذ أنّ إيران لم تقم بالضربة والرد، وسيكون الرد من قبل القوات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، وعن طريق الحوثيين في اليمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات أمريكا إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد بالرد على إسرائيل: كيف يؤثر ذلك على العراق؟
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- أثارت تقارير أمريكية جدلاً واسعًا حول نية إيران تنفيذ هجوم “قوي ومعقد” ضد إسرائيل، ردًا على الهجوم الأخير الذي أدى إلى مقتل 4 جنود إيرانيين ومدني.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن طهران أبلغت عدة دول عربية، بما في ذلك مصر والبحرين وعُمان، بخططها للرد، مشيرة إلى أن جيشها التقليدي سيشارك إلى جانب الحرس الثوري.وقد يتضمن هذا الرد استخدام رؤوس حربية أقوى، واستهداف منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل أكثر عدوانية.
التساؤلات حول دور العراق في المخطط الإيرانيأبرز ما أثار الجدل هو إشارة مسؤولين إيرانيين إلى احتمال استخدام الأراضي العراقية كجزء من العملية المرتقبة، مما يضع العراق في دائرة الضوء كطرف محتمل في التصعيد الإيراني-الإسرائيلي. هذا التوجه قد يثير قلق الحكومة العراقية التي تسعى للحفاظ على سيادتها وتجنيب البلاد الانخراط في صراعات إقليمية. فهل يمكن أن يصبح العراق ساحة لصراع جديد يضاف إلى الأزمات التي يعاني منها؟
هل يضع الرد الإيراني المنطقة على أعتاب مواجهة شاملة؟يأتي التهديد الإيراني في وقت حساس تزامنًا مع الانتخابات الأمريكية، حيث أفاد مسؤولون بأن الرد سيأتي بعد يوم التصويت مباشرة، لكن قبل تنصيب الرئيس الجديد. وفي ظل تحذيرات أمريكية لإيران من مغبة القيام بهجوم انتقامي، يظل السؤال مطروحًا حول حجم وتوقيت الرد الإيراني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، خصوصًا أن القيادة الإيرانية حذرت من “رد لا يمكن تصوره” وصفه المرشد علي خامنئي بـ”رد كاسر للأسنان”.
العراق بين التحذيرات الدولية والمصالح الإقليميةمن جهة أخرى، يتخوف مراقبون من أن يؤدي تدخل إيران المحتمل في الأراضي العراقية إلى تصعيد أكبر، مما قد يعرّض بغداد لضغوط دولية وإقليمية متزايدة. فقد سبق أن تعرضت الأراضي العراقية لهجمات إسرائيلية استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة للفصائل الموالية لإيران، ويظل احتمال تكرار هذا السيناريو قائمًا. فكيف ستتفاعل الحكومة العراقية مع هذا الوضع، وهل ستتمكن من إبعاد البلاد عن دائرة التصعيد المحتملة؟
التحديات أمام العراق في ظل التصعيد الإيراني-الإسرائيلييرى محللون أن العراق قد يجد نفسه أمام تحديات كبيرة، فإلى جانب محاولته الحفاظ على علاقات متوازنة مع القوى الإقليمية والدولية، ستواجه الحكومة العراقية تحديًا حقيقيًا في حماية سيادتها ومنع استغلال أراضيها في نزاعات لا تعود بالنفع على العراقيين. فهل سيتمكن العراق من اتخاذ موقف حازم، أم أن التصعيد المقبل قد يفرض عليه خيارات صعبة؟