باحث سياسي: الساحة الدولية منشغلة بانتخابات أمريكا أكثر من صراعات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الدكتور عصام ملكاوي، خبير سياسي، إنّ الساحة الدولية الآن ليست منشغلة فيما يحدث بالشرق الأوسط بقدر انشغالها بالعملية الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أنّ القيادة العسكرية الأمريكية المعنية بأحداث مناطق الشرق الأوسط تقول إنها نشرت مدمرات إضافية لديها قدرة على صد الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإعلام الإيراني يهدد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالرد عليها، معلقا: «هو مجرد تهديد إعلامي بصيغة بها نوعا من الجدية، لكنه غير قابل للتنفيذ والتطبيق، رغم أنّها تملك القدرة الهجومية، لكن قد يكون نوع الرد الإعلامي والقول بالرد على الضربة الإسرائيلية به نوع من الندية».
رد قاسي ورادع لإسرائيلوتابع: «عندما يقول رئيس المرشد الأعلى للدورة الإيرانية علي خامنئي إنّ الرد سيكون قاسيا ومدروسا ورادعا لأمريكا وإسرائيل يمكن أنّ يؤخذ قوله على محمل الجد، ولكنها تهديدات إعلامية فقط، إذ أنّ إيران لم تقم بالضربة والرد، وسيكون الرد من قبل القوات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، وعن طريق الحوثيين في اليمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات أمريكا إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
واشنطن
من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يجعل الإنجليزية اللغة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار ترامب سيكون سابقة، وهي أول من أورد الخبر نقلًا عن مسؤولين في البيت الأبيض.
ولم تكن للولايات المتحدة خلال تاريخها الممتد لنحو 250 عامًا لغة رسمية على المستوى الفدرالي.
وقد أثار استخدام اللغة الإسبانية في الحياة العامة بالولايات المتحدة جدلًا على مر السنين وفي تكساس، طالب أحد أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية في عام 2011 ناشطًا في الدفاع عن حقوق المهاجرين بالتحدث بالإنجليزية وليس الإسبانية خلال جلسة استماع.
وجددت هذه الواقعة نقاشًا استمر لعقود بشأن قبول التحدث باللغة الإسبانية في تكساس، التي كانت ذات يوم جزءًا من المكسيك، وقبل ذلك جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية.
وتعد هذه القضية مؤلمة لعدد كبير من المسنين من الأمريكيين المكسيكيين في تكساس الذين يتذكرون معاقبتهم على التحدث بالإسبانية خلال دراستهم في فترة الخمسينيات.