دفاع اللاعب أحمد ياسر المحمدي يتقدم باستئناف على حبسه في الاعتداء على فتاة بقطر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلمت نيابة وسط القاهرة الكلية، طلب استئناف اللاعب أحمد ياسر المحمدي، علي حكم حبسه 3 سنوات، في اتهامه بالاعتداء علي فتاة داخل دولة قطر.
كان قد تقدم دفاع اللاعب بطلب استئناف على الحكم، ومن المقرر تحديد جلسة لنظر الاستئناف، عقب مرور المدة المحدده.
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وائل زهران وعضوية المستشارين محمود رشدان وعبد الله سلام، اليوم الأحد، بمعاقبة أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري، وشقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، في اتهامه بالتعدي على فتاة في دولة قطر بالسجن 3 سنوات.
سبق، وقررت نيابة وسط القاهرة الكلية، إحالة اللاعب أحمد ياسر المحمدي لاعب كرة القدم في دولة قطر، وشقيق اللاعب حسين ياسر المحمدي، نجم نادي الزمالك السابق للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بالتعدي على فتاة في دولة قطر.
وكشف التحقيقات، عن أن اللاعب متهم في قضية التعدي على فتاة في دولة قطر، وعقب تقديم البلاغ من الفتاة تم التحقيق معه بواسطة جهات التحقيق التي أخلت سبيله حتى يتم توقيع الكشف الطبي عليها، وبيان صحة أقوالها والاتهام الموجه من عدمه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم بمجرد صدور القرار عاد إلى مصر فخاطبت جهات التحقيق الإنتربول الدولي، للقبض عليه واستكمال التحقيقات وتم القبض عليه في شرم الشيخ، والتحفظ عليه بقسم عابدين، وتحرر المحضر في قسم عابدين.
وقال اللاعب خلال التحقيقات، إنه على علاقة بالفتاة التي تقدمت بالبلاغ، وإنه لم يتعدى عليها ولكن الأمر تم برضاها وعقب الاتفاق معها على عكس أقوال الفتاة التي اتهمته باستدراجها إلى شقته والتعدي عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد ياسر المحمدي قطر الاعتداء فتاة استئناف حبس أحمد یاسر المحمدی فی دولة قطر على فتاة
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: من يحكم غزة بعد وقف إطلاق النار؟
على الرغم من الحديث عن نقاط الخلاف في المفاوضات بشأن هدنة غزة، فإن نقطة الخلاف الحقيقية التي تكمن وراء كل شيء لم يتم حلها بعد.. من سيسيطر على غزة بعد الحرب؟ تريد حماس ضمان قدرتها على إعادة البناء وإعادة التسلح، وإسرائيل عازمة بنفس القدر على منع ذلك، يدعو الاتفاق إلى مناقشة ترتيبات ما بعد الحرب خلال المرحلة الثانية..
ولكن لا تخطئ، لا أحد مستعد لما يتطلبه هذا حقًا….
إن إدارة بايدن المنتهية ولايتها وإدارة ترامب القادمة، وكذلك حكومة نتنياهو، تدرك أن الشرط الأساسي للسلام الدائم هو ألا يكون لحماس أي دور في غزة بعد الحرب، حتى أن وكلاء حماس يشيرون إلى أن حماس تعلم أنها ستضطر إلى التراجع عن حكم غزة - في الوقت الحالي.
ونظرا للتوترات في السياسة الإسرائيلية ــ إذ تشير التقارير إلى أن موافقة نتنياهو على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تنطوي على مخاطر حقيقية ــ فإن احتمالات التوصل إلى نتيجة تفاوضية في الأسابيع الاثني عشر المقبلة ضئيلة للغاية، وقد تستأنف المعارك.
وسوف عمل رئاسة ترمب على تقوية موقف نتنياهو، ويحتاج الفلسطينيون حقا إلى أن يأخذوا على محمل الجد ما قاله مستشار الأمن القومي الجديد "مايك والتز" في الخامس عشر من يناير الجاري: "لا يوجد سوى الجانب السلبي" في الصمود… ومن المرجح أن تتراجع إدارة ترمب لفترة من الوقت وتنتظر لترى ما قد يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من فعله بمفردهم.
وتخلق التوترات في السياسة الفلسطينية أيضا خطرا مختلفا… فكما فشلت إسرائيل في التوصل إلى خطة قابلة للتطبيق بعد الحرب، فإن السلطة الفلسطينية في رام الله في وضع أسوأ… إن الأصوات التي تهيمن على المجتمع المدني الفلسطيني تريد الاعتراف الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ويبدو أنها فشلت في إدراك أن الناس الذين يتحدثون إليهم غير قادرين على تحقيق ما يريدون.
ويتعين على رام الله والمجتمع المدني الفلسطيني أن يوسعا دائرة من يتحدثون إليهم بشأن مستقبل فلسطين.
الآن يأتي الجزء الصعب ـ الحل الطويل الأجل لمشكلة غزة
على الرغم من طول الوقت وصعوبة المفاوضات، فإن هذه الصفقة المؤقتة تشكل في واقع الأمر الجزء الأسهل… أما الجزء الصعب فهو الحل الطويل الأجل للصراع.. ولا تزال الصورة غير واضحة للحكم والأمن في غزة على المدى البعيد، وهو ما قد يتطلبه تيسير إعادة الإعمار في نهاية الصراع.
إن حماس تريد الانسحاب الكامل والشامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم... وما زالت إسرائيل تنظر إلى غزة باعتبارها قضية أمنية تتطلب وجودًا عسكريًا، ولا يوجد حاليًا شريك للسلام أو الاستقرار يمكن الاعتماد عليه لإدارة غزة.
وإذا رفضت حماس والشعب الفلسطيني في غزة قوة أمنية وسلطة حاكمة، فإن هذا قد يؤدي إلى تمرد طويل الأمد في غزة... وكما أشرنا سابقًا، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق أمني مؤقت قبل عام، ولكنه فشل في دفع عملية السلام على نطاق أوسع... ينبغي لنا أن نحتفل بالاتفاق، فإن هناك الكثير من العمل الصعب الذي ينتظرنا لتحديد مستقبل غزة ومحيطها الإقليمي.