نائب يتوقع نشاطاً تشريعياً وحسم للقوانين الخلافية برئاسة المشهداني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي عارف الحمامي، اليوم الاحد (3 تشرين الثاني 2024)، ان رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني سيكون له دور مهم في حسم وتمرير القوانين الخلافية.
وقال الحمامي لـ "بغداد اليوم" ان "المشهداني يحظى بتأييد كبير من كل القوى السياسية وهو قريب عليها ويتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع وهذا ما سيمكنه من حسم الخلافات بشان بعض القوانين التي عليها خلافات سياسية منذ فترة طويلة ".
وبين ان "المشهداني سيكون له دور مهم أيضا بدعم العمل الرقابي لمجلس النواب خاصة وان هذا الدور معطل منذ اشهر طويلة، ولهذا البرلمان سوف يشهد حراكا تشريعيا ورقابيا خلال المرحلة المقبلة ".
وحسم مجلس النواب، الخميس (31 تشرين الأول 2024)، ملف منصب رئيس المجلس، حيث منح الثقة إلى محمود المشهداني بعد جولتين من عملية التصويت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يكشف سبب زيارات المشهداني لقادة الكتل والأحزاب السياسية
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن سبب الزيارات المختلفة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الى قادة الكتل والأحزاب السياسية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الزيارات التي يقوم بها رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني الى قادة الكتل والأحزاب السياسية، تاتي بهدف شرح منهاجه في تولي هذا المنصب والسعي والعمل على تقريب وجهات النظر المختلفة خاصة فيما يتعلق بالقوانين المعطلة منذ اشهر طويلة، والتي عليها خلافات سياسية مختلفة".
وبين، ان "المشهداني يسعى عبر تلك الزيارات الاطلاع على وجهات النظر الخاصة بالكتل والأحزاب بشأن القوانين، كذلك هو يريد الحصول على الدعم السياسي الكبير من اجل نجاح عمله، فهو لا يمكن ان ينجح الا من خلال الدعم السياسي، وعدم وجود أي معرقلات سياسية امامه".
وانتخب مجلس النواب العراقي، مساء الخميس الماضي، محمود المشهداني رئيساً له، بعد حسم الجولة الثانية من عملية التصويت وحصوله على 182 صوتاً في الجولة الثانية من التصويت لرئاسة المجلس، متفوقاً على منافسه سالم العيساوي الذي نال 42 صوتاً، بينما ألغي 39 ورقة اقتراع كأصوات باطلة.
وكان مجلس النواب العراقي أخفق في التصويت، خمس مرات متتالية لانتخاب رئيس للبرلمان، بسبب الانقسامات بين القوى السياسية التي تدعم مرشحين مختلفين.
ويمثل انتخاب المشهداني بارقة أمل في الانفراجة التي تشهدها العملية السياسية بعدما أنهت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي رئاسة محمد الحلبوسي، بناءً على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، وعلى أثر الحكم، قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية الحلبوسي بصورة رسمية.