نيابة عن رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يفتتح المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جُبران وزير القوى العاملة، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك.
في مُستهلّ كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالمُشاركة في أعمال المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مُوضحًا أن المؤتمر يأتي للمرة السابعة على التوالي؛ لمُناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته، مُشيدًا بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأوضح الوزير أن السعي لتحقيق نواتج تعليم وتعلُم ذات جودة وتنافُسية عالية، استلزم تحديث نُظم العمل والمناهج الدراسية في العديد من التخصصات التقليدية، والانتقال نحو جامعات الجيل الرابع التي تُركز على ربط البحث العلمي بحاجات المجتمع وحل مشكلاته، مُشيرًا إلى ما شهدته السنوات الثلاثة الماضية من زيادة مُستمرة في عدد برامج الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث وصل عددها الآن إلى 96 كلية للذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب الآلي، تتنوع مَساراتها ما بين تعليم حكومي وخاص وأهلي وجامعات تكنولوجية، ضمن رحاب أكثر من 115 جامعة مصرية، حيث بلغ عدد الطلاب المُلتحقين بهذه البرامج 110 ألف طالب وطالبة بزيادة 40% عن العام الماضي.
وخلال كلمته أكد الوزير سعيه الدائم لتحقيق مُستويات عالمية في جودة التعليم، من خلال تبني مبدأ "التخصُصات المُتداخلة والبرامج البينية" لإعداد خريجين مُؤهلين لسوق العمل، مُشيرًا إلى أهمية جودة التعليم بِما يتماشى مع معايير هيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية، مُتوجهًا بالشكر إلى جميع العاملين في هيئة ضمان الجودة والاعتماد على جهودهم الكبيرة في اعتماد المُؤسسات والبرامج الأكاديمية في الجامعات المصرية، وكذلك اعتماد المعاهد العليا الخاصة.
وأضاف عاشور، أنه انطلاقًا من تعزيز الاعتماد الدولي لعدد من البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية، تم خلال شهر سبتمبر من العام الجاري، توقيع مُذكرات تفاهم لإنشاء مكاتب لثلاث جهات اعتماد دولية في مصر، تُغطي مجالات العلوم الطبية، والعمارة والفنون، وكذلك قطاع التجارة والاقتصاد، بهدف تأهيل البرامج ذات الصلة للحصول على الاعتماد الدولي بعد اعتمادها محليًا.
ومن جانبه أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن إنشاء قطاعين جديدين للهيئة هما قطاع اعتماد المؤسسات والبرامج التدريبية والإطار الوطني للمؤهلات، لافتًا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات بدأ منذ عشر سنوات، ولكن بدأ تفعيل عمله من خلال منصة تم إدراج 800 مؤهل علمي بها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الآراء والخبرات والمُمارسات والتجارب المُختلفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال جودة التعليم؛ يِما يُسهم في تحسين فاعلية تقييم المُؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية وبناء الثقة في المُخرجات التعليمية على المُستوى الوطني والإقليمي والدولي،
ولفت إلى تزامن المؤتمر مع احتفال أفريقيا بالعام الجاري 2024 باعتباره عام التعليم، وسيقوم المُشاركون من جميع أنحاء القارة بعرض ومُناقشة سُبل التعاون عبر القارة في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد، من خلال المُبادرات القائمة من أجل مُواءمة معايير ضمان الجودة (HAQAA3)، والإطار الأفريقي للمؤهلات (ACQF)، وإنشاء المؤسسة الأفريقية (PAQAA) لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار الدكتور عشماوي إلى أهمية هذا المؤتمر والذي يتيح للمُشاركين الفُرص لطرح مُبادرات جديدة لتسهيل التنقل بين المسارات التعليمية المُختلفة، وإتاحة آليات لانتقال الخريجين عبر الحدود على المستوى الإقليمي والدولي؛ من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة والاتساق مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أنه يعد فرصة طيبة لرصد واقع الجودة في مؤسساتنا التعليمية واستشراق المستقبل وتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها والمسارات المطلوب اتباعها.
وأضاف أن هذا المؤتمر سيُساعد بدوره على التفاعل مع الخُبراء الدوليين حول التوجهات الجديدة في التعليم، مع رسم السياسة المُستقبلية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات ضمان الجودة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل المُمارسات في مجال ضمان جودة التعليم، والتواصل مع المُتخصصين في ضمان جودة التعليم، عِلاوة على حضور ورش عمل عملية وثرية بالمحتوى، فضلًا عن بناء الشراكات الإقليمية والدولية، والتعريف بمعايير الاعتماد الجديدة للتعليم قبل الجامعي والتعليم العالي وإطلاق الإطار الوطني للمؤهلات المصرية.
تأتي النسخة السابعة من المؤتمر هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، بُمشاركة ما يقرب من 1000 مُتخصص من مُمَثلي جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء الدوليين، ومُمثلين لهيئات ضمان الجودة العربية والأفريقية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، حيث تستهدف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، جلب أكبر عدد من المُنظمات والخُبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين على العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي؛ لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم والتطوير المهني.
ويأتي المؤتمر انطلاقًا من مُواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، والدور المنوط بالهيئة لضمان جودة المُخرجات التعليمية، وتعزيز الثقة بين المُخرجات على الصعيدين القومي والدولي، وإسهامًا في تحقيق رؤية مصر 2030، كَشريك محوري في تطوير التعليم بمصر ورائد لضمان جودته.
جدير بالذكر أن المؤتمر هذا العام ينظم بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو إنجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومُبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الأفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوربية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
1000409632 1000409591 1000409588
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم العالي والبحث العلمي الهيئة القومية الحاسبات والمعلومات الدكتور أيمن عاشور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد ضمان جودة التعلیم والاعتماد التعلیم العالی ضمان الجودة فی التعلیم اعتماد الم الجودة فی فی مجال من خلال من الم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع 3 بروتوكولات سداد مديونيات عدد من المؤسسات الصحفية القومية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع ثلاثة بروتوكولات تعاون بين محافظات: القاهرة، والجيزة، والقليوبية، كل على حدة، والهيئة الوطنية للصحافة؛ وذلك بشأن سداد المديونيات المستحقة للمحافظات الثلاث على عدد من المؤسسات الصحفية القومية، هي: الأهرام، والأخبار، ودار التحرير للطبع والنشر، والاستفادة من المؤسسات الصحفية في مجال الطباعة والنشر والإعلان.
ووقع البروتوكولات الثلاثة كل من: الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، مع المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وعقب التوقيع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الدولة تحرص دوما على تقديم الدعم الكامل للهيئات الإعلامية، والهيئة الوطنية للصحافة ومؤسساتها الصحفية القومية، في سبيل القيام بدورها المنوط بها في أدائها لمهامها ورسالتها، مع السعي لإزالة أية معوقات تعترض الجهود المبذولة لتطوير تلك المؤسسات الصحفية القومية، خاصة ما يتعلق بالعمل على تحسين وضعها الاقتصادي، في ظل تحديات متراكمة عديدة يتم التعامل معها حاليا بكل جدية، ومنها ملف سداد المديونيات المتراكمة، في إطار جهود الحكومة لوضع تسوية شاملة ونهائية لمشكلة التشابكات المالية بين مختلف الجهات والمؤسسات، بما يخفف العبء عن كاهل المالية العامة، ويحقق وضعاً مالياً أفضل لتلك المؤسسات محل التشابكات.
بدوره، أكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن توقيع بروتوكولات التعاون اليوم يأتي في إطار الرغبة في سداد المستحقات المالية على المؤسسات الصحفية الثلاث: الأهرام، والأخبار، ودار التحرير للطبع والنشر، وذلك في ضوء ما تنتهجه الدولة من سياسة سداد المديونيات المستحقة على الكيانات الاقتصادية والمؤسسات الصحفية القومية.
وأضاف: كما يأتي توقيع الهيئة اليوم على هذه البروتوكولات انطلاقا من أن الهيئة الوطنية للصحافة هي هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتتولى إدارة المؤسسات الصحفية القومية وتعمل على تطويرها وتنمية أصولها وضمان تحديثها واستقلالها، وحيادها، والتزامها بأداء مهني وإداري واقتصادي رشيد، وفي ضوء الحرص على سداد أي مديونيات مستحقة عليها، وانطلاقاً من رغبة جميع أطراف البروتوكول في وضع إطار اتفاقي لوضع الحلول الملائمة لسداد تلك المديونيات المستحقة.
وبموجب بنود البروتوكولات الثلاثة، تتولى الهيئة الوطنية للصحافة، نيابة عن كل محافظة على حدة من المحافظات الثلاث، باتخاذ إجراءات التعاقد مع المؤسسات الصحفية القومية التابعة لها؛ لتقديــم جميع متطلبــات تلك المحافظات من مختلف أنواع الخدمات في مجالات الطباعـــة والنشــر والاعـلان وغيرها.
كما تقوم الهيئة، من خلال المؤسسات الصحفية القومية، بطبع وتركيب وصيانة اللوحات الإعلانية الكائنة بالطريق الدائري الواقع في نطاق المحافظة، طبقاً للنموذج المقدم من استشاري المشروع التابع للمحافظة، وذلك بعد قيام المحافظة بتجديد حوائط العقارات وطلاء الدهانات وإعدادها لوضع اللوحات الإعلانية عليها.
وتتولى المؤسسات الصحفية الثلاث توفير جميع احتياجات المحافظات الثلاث وجميع الأحياء الواقعة بها من مطبوعات، ونماذج، وسجلات، ودفاتر، وأية متطلبات أخرى وفقاً لاحتياجات عمل المحافظات وتتضمن (نشر ودعاية وإعلانات وطباعة)، بالإضافة إلى الاشتـراكات في الصحف القومية للجرائد اليومية لقطاعات المحافظة.
كما تم الاتفاق على أسلوب سداد المديونيات المستحقة للمحافظات لدى المؤسسات الصحفية القومية الثلاث؛ حيث سيتم سداد نسبة 50% من القيمة الإجمالية لكل عملية نشر أو طباعة أو خلافه تقوم بها أي من المؤسسات الصحفية لصالح أي محافظة من المحافظات الثلاث، في مقابل خصم نسبة تعادل 50% من القيمة الإجمالية لكل عملية تقوم بتنفيذها أي من المؤسسات الصحفية أو الشركات التابعــة للهيئة الوطنية للصحافة، وذلك سداداً من المديونية المستحقة عليها.