عائلات الأسرى الإسرائيليين تعارض اتفاقا جزئيا وتطالب بهم جميعا دفعة واحدة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
رفض عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين بيد المقاومة الفلسطينية في غزة فكرة الاتفاق الجزئي لتبادل عدد قليل من الأسرى.
وسلطت الصحافة العبرية الضوء على تصريحات تلك العائلات التي ما زالت تتظاهر في الشوارع وأمام وزارة الحرب ومنزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
صحيفة "معاريف" نقلت عن والدة أحد الأسرى وتدعى عيناب تسانغاوكر، التي كانت تتظاهر أمام بوابة بيغن، السبت، قولها: "هذا هو اليوم الـ 393 الذي يتواجد فيه أحبتنا في الأسر في جحيم غزة".
أما شقيق أحد الأسرى ويدعى داني آلجرت فقال: "هم محتجزون في ظروف لا إنسانية منذ أكثر من سنة، كل ساعة يذوون. ليس لهم وقت". وشدد قائلا: "الطريق الوحيد لإعادة كل المخطوفين وإنقاذ الحياة هي بصفقة. والصفقة الوحيدة التي تعيد الجميع تمر بإنهاء الحرب في غزة".
يفعت كلدرون التي تتظاهر دعما لابن عمها الأسير عوفر هاجمت نتنياهو واتمهته بتعطيل أمر الصفقة، وقالت: "عوفر كان يمكنه أن يكون في بيته منذ زمن بعيد لو لم يحبط نتنياهو بالشر وبالحقارة الصفقات لإعادة المخطوفين. نتنياهو يريد أن يطيل الحرب إلى الأبد"، وأضافت بألم: "ما الذي يدعوه الآن فجأة إلى صفقات جزئية بينما يموت المخطوفون في الأنفاق. لمن يوجد وقت أصلا؟".
وبحسب "معاريف" فقد شددت قيادة العائلات على أنه "لا حاجة لاتفاق على مراحل، توجد حاجة واحدة ووحيدة؛ إعادة المخطوفين دفعة واحدة، مما ينهي الحرب بانتصار، ويسمح بالانبعاث والتأهيل لهم ولكل دولة إسرائيل".
وأشارت إلى أن "أهداف الحرب تحققت – حماس قضي عليها وتحققت الشروط لوجود صفقة مخطوفين وإعادة الجميع إلى الديار؛ الأحياء لإعادة حياتهم، والضحايا والمغدورين للدفن في بلادهم".
وكانت أنباء راجت عن صفقة جزئية يتم من خلالها إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين لم يحدد عددهم، ووقف إطلاق نار لمدة يومين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال نتنياهو اسرى غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.