ناشدت اللجنة الدولية للحفاظ على صور اليوم الأحد، الأمم المتحدة، ويونسكو، ومفوضية حقوق الإنسان، وقف الحرب الإسرائيلية الهمجية على المدينة اللبنانية الأثرية.

ووجهت رئيسة اللجنة الدولية للحفاظ على صور مها الخليل الشلبي، نداء في "اليوم العالمي للمدن" بعنوان "صور، مدينة السلام الأولى"، رسالة إلى هيئات الأمم المتحدة، طالبت فيها بوقف "الحرب الهمجية على مدينة صور اللبنانية العريقة، التي تجسد منذ العصور الغابرة نموذجاً عالمياً للسلام والتعايش"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.


وتتعرض صور منذ أيام لضربات إسرائيلية مكثفة. 

نداء من "اللجنة الدولية للحفاظ على #صور إلى #الأمم_المتحدة : المدينة الأولى للسلامhttps://t.co/GRDDKFwakQ#لبنان #أخبار_اليوم #Lebanon #akhbaralyawm pic.twitter.com/KtcAnvy3Wi

— Akhbar Al Yawm (@akhbaralyawm) November 3, 2024

وقالت الوكالة: "اليوم، يتعرض هذا الكنز التاريخي والثقافي لأهوال الحرب الشرسة، ما يهدد هويته وإرثه". 

⚠️ لحظة قصـ . ـف طائر.ات الإ.حــتـــلا.ل طواقم الدفاع المدني في مدينة صور ⚠️#حرب_جنوب_لبنان #الحرب_على_لبنان #مدينة_صور #جنوب_لبنان #الجنوب_اللبناني #لبنان#PrayForLebanon #JnoubPage #TyrePage #TyreCity #Tyre #Tyr #Sour #SouthLebanon #Lebnen #Lebanon pic.twitter.com/gDffxFPtq6

— Tyre City | مدينة صور (@TyrePage) October 31, 2024

وأضافت،"مدينة صور، رمز السلام والتعايش، يجب حمايتها من أجل الأجيال المقبلة. مسؤوليتنا الحفاظ على مكانتها، ذاكرتها، وتراثها، لتزدهر في بيئة سليمة ومستدامة. هذه صرخة، لتُبذل جهود حثيثة لدعم العودة إلى سلام فوري ومستدام، احتراماً لهذا القرار التاريخي".

يذكر أنه في1981، أُعلنت صور مدينة السلام الأولى في العالم  في المؤتمر الدولي العاشر للمدن المتوأمة والمدن المتحدة في الدار البيضاء. 



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله الأمم المتحدة مدینة صور

إقرأ أيضاً:

WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة

سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الضوء على ما وصفته "الغضب" لدى الشعبين المصري والأردني الناتج عن توسع الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة وطرح اليمين المتطرف لفكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير لها: "لقد هزمت إسرائيل أعداءها والآن تهز الحرب شركائها"، موضحة أن "كلا من الأردن ومصر تتمتعان بعلاقات رسمية طويلة الأمد مع إسرائيل، وقد سمحتا بدرجات متفاوتة من الاحتجاج على تلك العلاقات".

وتابعت: "مصر والأردن اثنان من شركاء إسرائيل الإقليميين يواجهان غضبا متزايدا، مع توسع الجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، وطرح سياسيي اليمين المتطرف في إسرائيل فكرة تهجير الفلسطينيين من القطاع".

وذكرت أن "حكومة الأردن فرضت مؤخرا حظرا شاملا على جماعة الإخوان المسلمين، في إشارة إلى تزايد الضغوط، وتضمنت الاحتجاجات المتكررة في العاصمة الأردنية عمّان انتقادات علنية للحكومة وعلاقتها بإسرائيل"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا قرب السفارتين الأمريكية والإسرائيلية واشتبكوا مع القوات الأردنية".

وأشارت إلى أن مصر سمحت أيضا للمصريين بالتنفيس عن غضبهم في مظاهرات مُدارة بعناية، وركزت فقط على التضامن مع الفلسطينيين دون انتقاد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين حافظت القاهرة على تضييق الخناق على الفلسطينيين.



وأكدت أن الاضطرابات في مصر والأردن تشكل تحديا لقيادة الدولتين العربيتين، منوهة إلى أن "إسرائيل تعتمد على القاهرة وعمان لسحق الجماعات المسلحة غير الحكومية وتأمين حدودها الأطول".

وتابعت: "الشعبان الأردني والمصري يعتبران إسرائيل معادية على نطاق واسع، ولم يمتد السلام على المستوى الحكومي بين البلدين وإسرائيل للمستوى الشعبي".

وذكرت الصحيفة أن "دفع بعض أعضاء الحكومة اليمينية الإسرائيلية باتجاه نقل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن وفلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية، قد أجج ذلك الغضب الشعبي إزاء الحرب التي كانت تشتعل في هذين البلدين، ودفع عمّان والقاهرة إلى مواجهة إسرائيل".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المستشار الخاص لبرنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية جوست هيلترمان، أن "بقاء الأردن يعتمد على ما تفعله إسرائيل وكذلك النظام المصري"، موضحا أنه "إذا دفعت إسرائيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء وفشل النظام في وقف هذا المد، فقد يسقط".

وأردف هيلترمان قائلا: "إذا دفعت إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، فقد يعني ذلك نهاية المملكة الأردنية الهاشمية".

وشددت الصحيفة على أن "إسرائيل تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في مصر والأردن الذي يشكل حاجزا أمام إيران ووكلائها شرقا، وترى في استقرار المملكة مفتاحا لأمنها، ويعد كلا البلدين شريكين أمنيين إقليمين مهمين لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني يلتقي في مدينة نيويورك السيدة كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في الجمهورية العربية السورية.
  • عاجل.. مقتل 30 مهاجرًا أفريقيًا في غارات أمريكية شمال اليمن "تفاصيل"
  • أمم إفريقيا تحت 20 سنة| أسامة نبيه يعلن تشكيل منتخب مصر أمام جنوب إفريقيا
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة: وسط مدينة الخرطوم لن يكون متاحا للأمم المتحدة والوكالات الدولية حتى يناير 2026
  • خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
  • الأمن العام في مدينة القصير بريف حمص يضبط شحنة أسلحة مخبأة بحافلة قادمة من لبنان
  • WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
  • أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل    
  • نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة