مستشار رئيس الوزراء العراقي: هناك محاولات لجر بلادنا للصراع المفتوح في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي الدكتور حسين علاوي، أن هناك محاولات لجر العراق إلى الصراع المفتوح في المنطقة على مدى أكثر من عام، ولكن حكمة القيادة السياسية العراقية تحول دون ذلك.
وقال الدكتور علاوي - في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /الأحد/ - إن "الكيان الصهيوني يحاول من خلال عدة أدوات جر العراق إلى هذا الصراع، لكن العراق في المقابل قيادة وشعبا يدعم موقف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في أن قرار الحرب والسلم هو قرار الدولة وفي يد القائد العام للقوات المسلحة والمؤسسات الدستورية".
وأضاف أن "العراق يقدم العديد من المبادرات الدبلوماسية، وسيشارك في القمة العربية الإسلامية بدعوة من المملكة العربية السعودية، حيث تعد هذه القمة تحولا كبيرا في السياسة العربية والإسلامية في مواجهة هذه الأزمة، وتسعى لوضع حلول أساسية لخفض التصعيد في المنطقة والانتقال بالمنطقة إلى مرحلة الاستقرار وإيقاف العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية".
ونفى الدكتور علاوي ما تردد من أنباء حول أن الأراضي العراقية تستخدم في نقل الصواريخ الباليستية من إيران، وذلك بحسب الإدعاءات الإسرائيلية.. مؤكدا أن الدولة العراقية تملك سيادة وطنية وقرارا مستقلا، وتعمل مع كل الدول العربية والإسلامية لمواجهة هذه الأزمة، وموقفها الرسمي تجاه دعم القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق الصراع المفتوح
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط المصارف الوطنية بنظيراتها الأمريكية يوفر سبل الاستقرار الاقتصادي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الأربعاء، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.
وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ"أوبك"، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى".
وأضاف أن "ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك".
ولفت إلى أن "خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية".
وبين صالح أن "المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام