تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ظهرت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في برنامج أمريكي شهير لإداء دور عن شخصيتها في البرنامج خلال زيارة غير مدرجة على جدولة حملتها الانتخابية في محاولة أخيرة لكسب الأصوات.
وظهرت هاريس في برنامج "ساترداي نايت لايف" الذي تبثه قناة "إن بي سي" من مدينة نيويورك - في ظهور مفاجئ في اللحظة الأخيرة - كجزء من سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على هاريس أمام الناخبين الذين لا يتفاعلون عادة مع وسائل الإعلام السياسية التقليدية.


وانضمت هاريس إلى "الفتح البارد"، وهو أول مشهد في البرنامج، الذي كان يدور في غرفة تبديل الملابس قبل حدث حملة هاريس في بنسلفانيا. 
وقامت مايا رودولف، التي عادت إلى البرنامج لتجسيد هاريس بعد أن أصبحت المرشحة الديمقراطية، بتقديم انطباع عن هاريس وهي تستعد لمحطتها النهائية في ولاية حاسمة.
وقالت رودولف - التي تجسد هاريس - وهي تنظر في المرآة "يا إلهي، أود حقا لو أستطيع التحدث إلى شخص كان في موقفي.. امرأة سوداء وجنوبية آسيوية تخوض سباق الرئاسة"، وفي هذه اللحظة ظهرت نائبة الرئيس الفعلية، مما أثار تصفيق الحضور في الاستوديو.
وتبادلت رودولف وهاريس مجموعة من النكات المتعلقة باسم هاريس.
وحظي برنامج "ساترداي نايت لايف" باهتمام كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب محاكاته لشخصيات مختلفة في الحملة الانتخابية، بما في ذلك رودولف التي جسدت هاريس وأندي سامبرج الذي جسد زوج هاريس دوج إمهوف.. وقام جيمس أوستين جونسون بتجسيد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقام دينا كارفي بتجسيد الرئيس جو بايدن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن زيارة هاريس إلى مدينة نيويورك كانت أمرا شديد السرية، حيث علم العديد من المسؤولين عن الرحلة فقط عندما تم توجيه الطائرة بعد مغادرتها نورث كارولينا مساء يوم السبت. 
وكان برنامج رحلة هاريس معد - في الأساس - للسفر مباشرة إلى ميشيجان، حيث ستقوم بالحملة يوم الأحد.. في منتصف الرحلة، أخبر مسؤولو الحملة الصحفيين الذين يسافرون مع هاريس أن الطائرة ستتوقف في نيويورك.
وغادرت هاريس مدينة نيويورك بعد فترة وجيزة من ظهورها على البرنامج، قائلة للصحفيين إن ظهورها "كان ممتعا".
وجاء ظهورها في البرنامج في الأيام الأخيرة من حملة شهدت قيام كلا المرشحين ومجموعة من المساعدين يتوجهون إلى أماكن غير تقليدية.. مع انقسام الأمريكيين بين معسكرين، يحاول المرشحان التواصل مع الشريحة المتأرجحة من الناخبين الذين يكونون أقل تفاعلا مع المؤسسات الإخبارية السائدة أو وسائل الإعلام السياسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هاريس ميشيجان نيويورك

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت

اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.

تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.

وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".

واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
  • إغلاق معبر الكرامة "بشكل مفاجئ" اليوم
  • «جمارك دبي» تنظم منتدى المشغل الاقتصادي المعتمد
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • بشكل مفاجئ.. عبد الخالق مسعود يرشح نفسه لرئاسة نادي أربيل
  • شريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيل
  • «سما دبي» تنقل أجواء «شِتَا حتّا» وتبرز جماليات المنطقة
  • «سما دبي» تنقل أجواء «شِتَا حتّا» ببرامج نوعية
  • واتساب ونحن وعمانتل..