هاريس تظهر "بشكل مفاجئ" في برنامج أمريكي في مشهد تمثيلي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهرت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في برنامج أمريكي شهير لإداء دور عن شخصيتها في البرنامج خلال زيارة غير مدرجة على جدولة حملتها الانتخابية في محاولة أخيرة لكسب الأصوات.
وظهرت هاريس في برنامج "ساترداي نايت لايف" الذي تبثه قناة "إن بي سي" من مدينة نيويورك - في ظهور مفاجئ في اللحظة الأخيرة - كجزء من سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على هاريس أمام الناخبين الذين لا يتفاعلون عادة مع وسائل الإعلام السياسية التقليدية.
وانضمت هاريس إلى "الفتح البارد"، وهو أول مشهد في البرنامج، الذي كان يدور في غرفة تبديل الملابس قبل حدث حملة هاريس في بنسلفانيا.
وقامت مايا رودولف، التي عادت إلى البرنامج لتجسيد هاريس بعد أن أصبحت المرشحة الديمقراطية، بتقديم انطباع عن هاريس وهي تستعد لمحطتها النهائية في ولاية حاسمة.
وقالت رودولف - التي تجسد هاريس - وهي تنظر في المرآة "يا إلهي، أود حقا لو أستطيع التحدث إلى شخص كان في موقفي.. امرأة سوداء وجنوبية آسيوية تخوض سباق الرئاسة"، وفي هذه اللحظة ظهرت نائبة الرئيس الفعلية، مما أثار تصفيق الحضور في الاستوديو.
وتبادلت رودولف وهاريس مجموعة من النكات المتعلقة باسم هاريس.
وحظي برنامج "ساترداي نايت لايف" باهتمام كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب محاكاته لشخصيات مختلفة في الحملة الانتخابية، بما في ذلك رودولف التي جسدت هاريس وأندي سامبرج الذي جسد زوج هاريس دوج إمهوف.. وقام جيمس أوستين جونسون بتجسيد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وقام دينا كارفي بتجسيد الرئيس جو بايدن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن زيارة هاريس إلى مدينة نيويورك كانت أمرا شديد السرية، حيث علم العديد من المسؤولين عن الرحلة فقط عندما تم توجيه الطائرة بعد مغادرتها نورث كارولينا مساء يوم السبت.
وكان برنامج رحلة هاريس معد - في الأساس - للسفر مباشرة إلى ميشيجان، حيث ستقوم بالحملة يوم الأحد.. في منتصف الرحلة، أخبر مسؤولو الحملة الصحفيين الذين يسافرون مع هاريس أن الطائرة ستتوقف في نيويورك.
وغادرت هاريس مدينة نيويورك بعد فترة وجيزة من ظهورها على البرنامج، قائلة للصحفيين إن ظهورها "كان ممتعا".
وجاء ظهورها في البرنامج في الأيام الأخيرة من حملة شهدت قيام كلا المرشحين ومجموعة من المساعدين يتوجهون إلى أماكن غير تقليدية.. مع انقسام الأمريكيين بين معسكرين، يحاول المرشحان التواصل مع الشريحة المتأرجحة من الناخبين الذين يكونون أقل تفاعلا مع المؤسسات الإخبارية السائدة أو وسائل الإعلام السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاريس ميشيجان نيويورك
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.
وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
سيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموح سموه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكار سموه في كتابه «قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً»، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتاب سموه.
برنامج تدريبي مكثف
وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية.
خبرات عملية
وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: «نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين».
وأشار إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً معاليه المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام.
رحلات تدريبية
ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج.
تطوير 8 مهارات قيادية
ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.
إعداد قادة الغد
خرج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، الذي احتفل في شهر سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية للدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية، حيث كان من الخريجين 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب.
كما قدم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي ودولي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية.