رئيس «القدس للدراسات»: الوضع في غزة لن يتغير بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ مصير قطاع غزة لن يتغير بعد عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية، سواء كان المرشح الناجح ترامب أو كامالا هاريس، موضحا أنّ مؤسسة الحكم الأمريكية لا تهتم بتغيير الرؤساء، إذ إنّ هناك سياسات ثابتة وأساسية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، بالتالي ليس هناك تغيرات عميقة ذات أثر بعد الانتخابات، معلقا: «دعم أمريكا لإسرائيل لا نهائي، كما أنّ مسألة سيطرة إسرائيل على المنطقة أساسي، وحفظ أمنها والدفاع عن نفسها أساسي بالنسبة لها».
وأضاف «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ البيت الأبيض يرسل كل لحظة مدمرات لدعم إسرائيل بدون نقاش، كما أنّ سياسة أمريكا في أوكرانيا عدوانية، مشيرا إلى أنّ أمريكا تؤيد العنف والعدوانية والاصطدام، معقبا: «ترامب يقول عندما أكون رئيسا سأوقف الحرب، لكن يقول الأمريكيون أنهم سيهتمون بأنفسهم ولا يريدون لاجئين ولا مهاجرين».
نتنياهو يريد نجاح ترامب في الانتخاباتوتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية، لأنّ مرحلته الأولى أثبتت أنّه أعطى إسرائيل كل ما تريد، كما قال علنا أنّه يريد توسيع حدود إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة انتخابات أمريكا ترامب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع رأي أفاد به موقع "برافدا" الأوكراني نقلًا عن بيانات استطلاع للرأي أجراها مركز "SOCIS"، بأن أقل من 16% من المواطنين الأوكرانيين مستعدون للتصويت لصالح فلاديمير زيلينسكي في الانتخابات الرئاسية المحتملة.
وأفادت وسائل إعلام روسية، أن زيلينسكي قد انتهت ولايته في 20 مايو من العام الماضي، وتم إلغاء انتخابات رئاسة أوكرانيا المقررة لعام 2024 بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة، وقد صرح زيلينسكي بأن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي غير مناسب.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته "تروث سوشال"، أن زيلينسكي ديكتاتور بلا انتخابات، ودعا الرئيس الأمريكي إلى إجراء انتخابات في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن التسوية في أوكرانيا لا تتحقق إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، بما في ذلك الوفاء بالتزامات احترام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الحق في اللغة والدين، واحترام مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة في أوروبا.