نائب:تركيا لاتحترم العراق بسبب ضعف حكومة الأحزاب الشيعية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 3 نونبر 2024 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية علي البنداوي، اليوم الاحد، ان تركيا تتخذ من حزب العمال الكردستاني ذريعة في عدوانها على العراق.وقال البنداوي في حديث صحفي، إن “لجنة الامن والدفاع تستنكر الخروقات التركية المتكررة على الاراضي العراقية”.واضاف ان “تركيا لا تحترم الجوار بينها وبين العراق وخصوصا اذا تم اخذ الموضوع من الجانب الاقتصادي العراق يغذي الميزانية التركية بما يقارب 19 مليار حجم التبادل التجاري الاحادي”.
وبين ان “تركيا تحارب العراق مرة بقطع المياه ومرة اخرى تقوم بالقصف والتوغل داخل الاراضي العراقية”.ولفت الى ان “تركيا تتعكز على وجود حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي العراقية لتنفيذ عدوانها”، مشيرا إلى انه “لا بد من التوصل إلى حل مع تركيا لإنهاء التوغل والاعتداءات المتكررة على الأراضي العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وقالت الخلية في بيان، الجمعة، إن العملية تمت بالتنسيق بين الاستخبارات العسكرية وخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة .
وذكر البيان أن العملية نفذتها القوات الجوية العراقية بواسطة "طائرات (F-16) التي وجهت ضربات جوية لهؤلاء الإرهابيين اليوم، الجمعة 22 نوفمبر".
وأكد البيان أن القوات العراقية ستستمر بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي لحين "استئصال الإرهاب" من البلاد.
وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
في مطلع أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في كركوك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين. وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".
وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".