وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين خدماتها
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم.
جاء ذلك في كلمة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان «جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي» والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي «ABET»، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس «NEASC»، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية «HAQAA»، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي «ANQAHE»، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي «ENQA»، وبنك المعرفة المصري.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: «جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي»، قائلًا: «إنه في هذه المناسبة الطيبة، نود التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه وتوليه اهتماما خاصًا، وتضعه على رأس أولوياتها».
وتابع الوزير: «قد بذلت الدولة الكثير خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، وحرصت على أن تضع من السياسات والنظم ما يضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة»، مضيفًا أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد بلغ عمقًا غير مسبوق بدافع ما أظهرته أزمة كورونا وما تلاها من تغيرات في أسواق العمل وأساليب الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وأظهرتها الظروف والتحديات والتكنولوجيات المتطورة، وترتب على ذلك أن أصبحت الأسر المصرية تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتى المجالات.
وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولى في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مؤكدًا أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار.
وقال الوزير: «إنني على ثقة ويقين بأننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لنبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية».
وفى ختام كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي المهم، وعلى رأسهم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، متمنيًا لهم مؤتمرًا ناجحًا.
يذكر أن هذا الملتقى الدولي يعد حدثًا سنويًا تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والأفريقية.
ويشهد المؤتمر عقد حلقات نقاشية ثرية حول عدة موضوعات رئيسية منها «الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات»، و«التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي ومهارات الحياة»، و«أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية»، و«التعلم المبني على الكفاءة من النظرية إلى التطبيق»، و«تأثير الذكاء الاصطناعي على التدريس والتعلم»، و«التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين»، و«المبادرات الأفريقية بشأن ضمان الجودة والاعتراف بالمؤهلات»، ويُختتم بعرض نتائج وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تساهم في تلبية احتياجات المجتمع من المنظومة التعليمية، وتحقق طموحاته.
ويُعقد المؤتمر بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مايكل ميلجان رئيس منظمة هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوجلاس بلاك ستوك رئيس المؤسسة الأوروبية لضمان جودة التعليم، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
بجانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ورندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار.
اقرأ أيضاًمحمد عبد اللطيف: القيادة السياسية تقدم دعما غير مسبوق لتطوير التعليم
«التعليم» توجه بتحصيل المصروفات الدراسية من الطلاب المتأخرين في السداد
التعليم تكشف الهدف من الامتحانات الشهرية لصفوف النقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تطوير المنظومة التعليمية محمد عبد اللطيف الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم والاعتماد وزیر التربیة والتعلیم التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهد ورشه عمل تقييم الأداء للموسم الشتوى والإعداد للصيفى بالقليوبية
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الثلاثاء الموافق ٤ فبراير ٢٠٢٥ فعاليات ورشه عمل "تقييم الأداء للموسم الشتوى ٢٠٢٤ والإعداد للموسم الصيفى ٢٠٢٥ بمحافظة القليوبية" ، والتي تم عقدها بمبنى نقابة المهندسين بمحافظة القليوبية، بحضور أيمن عطية محافظ القليوبية ، وعدد من قيادات الوزارة ومهندسى الرى بمحافظة القليوبية .
وخلال ورشة العمل، تم استعراض الموقف المائي بمحافظة القليوبية وموقف إدارة وتوزيع المياه وتحدياتها ، وموقـف تطهيرات المجاري المائية ، ومشروع تأهيل المنشآت المائية ، وتحديد النقاط الساخنة بزمام المحافظة ، وموقف تطهير المساقى الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة ، وموقف المخالفات والتعديات على منافع الرى والصرف وجهود ازالتها ، وموقف تحصيل مستحقات الوزارة واستثمار الأملاك والأراضي منافع الرى بنطاق المحافظة ، وموقع أعمال تأهيل الترع بنطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، وخطة تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية بالإدارة المركزية لرى القليوبية ، ومدى الإلتزام بمعايير صرف مكافأة التميز الغير اعتيادي ، ومدى إستيفاء وتحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة ، وموقف السكن الادارى والاستراحات بالمحافظة وحالة المبانى الادارية التابعة لها ، والدور الذى تقوم به أجهزة الرى بالمحافظة فى إطار حملة "على القد" .
وقد أوضح الدكتور سويلم أن ورشة العمل الحالية سيعقبها عدد من الورش المماثلة في عدة محافظات لتقييم الأداء والتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة على حدى ، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة وسُبل حسمها ، والإعداد للموسم الصيفى ٢٠٢٥ من خلال إعداد جدول زمنى بإجراءات محددة وعاجلة للتعامل مع كافة المعوقات والتحديات التى تم رصدها ومتابعة وحسم هذه المعوقات بشكل عاجل من قبل قيادات الوزارة المعنية .
إدارة المنظومة المائية بشكل متكاملوأكد على أهمية إدارة المنظومة المائية بشكل متكامل وآليات سليمة تضمن توصيل المياه للمنتفعين ، مع وضع حصص محددة لكل إدارة رى يتم تحديدها طبقاً للإحتياجات الفعلية والزمام الفعلي بكل إدارة مع الإلتزام التام بهذه الحصص ، والمرور الدورى لمسئولى الرى بالمحافظة لمتابعة حالة المنظومة المائية على الطبيعة وضمان الإلتزام بتنفيذ مناوبات الرى المقررة ، والتواصل الدائم مع المزارعين لضمان وصول المياه لجميع المزارعين خلال فتره العمالة والتأكد من حسم جميع المشاكل على الطبيعة في أسرع وقت .
وأوضح أن تقييم مسئولي الري بالمحافظات يعتمد بشكل أساسي علي عدة معايير أهمها معدلات الشكاوي وحسمها ، وإجراء عمليات التطهيرات بالطريقة المثلي ومنع التطهير الجائر ، ومتابعه أعمال الصيانة للمنشآت المائية وخاصة البوابات ذات الأولوية قبل الموسم الصيفى القادم ، وصيانة البدالات المارة اعلى المصارف الزراعية حال الحاجة لذلك ، ومنع التعديات علي جسور ومنافع الري في المهد .
تحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة والمعنيةوأكد الدكتور سويلم، على أهمية مواصلة قيام أجهزة الرى بمحافظة القليوبية بتحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة والمعنية بـ (تطهيرات الترع – تأهيل الترع – التراخيص – المخالفات – الأملاك – مناوبات الرى - المعدات – المخازن – السيارات - ..... ) ، ومواصلة تنفيذ أعمال تطهيرات المجاري المائية بنطاق المحافظة ونهوها في شهر ابريل المقبل كحد أقصى ، ومتابعة تطهير المساقى الخصوصية بمعرفة المزارعين وبالتنسيق مع وزارة الزراعة ، والاستمرار في تنفيذ خطة إدارة الصيانة الوقائية لإحلال البوابات ونهوها قبل الأول من ابريل المقبل لتكون جاهزة لاستقبال فترة أقصى الإحتياجات المائية المقبلة ، وسرعة نهو أعمال تأهيل الترع بمراكز مبادرة حياه كريمة طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر ، وسرعة نهو عدد من المشروعات الجارية ( انشاء محطة رفع لتغذية ترعة القشيش من ترعة الشرقاوية - احلال وتجديد وصيانة عدد من مصبات نهاية الترع والهدارات - تجريف ترعة أبو المنجا - إعادة تأهيل جسر مصرف ميت يزيد المشترك مع ترعة بحر أبو الأخضر - إحلال وتجديد شبكات الصرف المغطى بعدة مواقع - تدعيم سحارة المريج علي مصرف شبين القناطر اسفل ترعة الشرقاوية - عملية التكريك وإزالة الترسيبات والحشائش وأعمال الحماية بكورنيش بنها ) .
كما وجه بتكثيف المرور والمتابعة على النقاط الساخنة بزمام الإدارة العامة لرى القليوبية والإدارة العامة لصرف القليوبية (قنطرة وهويس سرياقوس والرياح التوفيقى وترع الإسماعيلية والفلفلة المستجدة ونقباس وابو المنجا ومصارف شبين القناطر والقناطر الخيرية واسكندر وبلبيس والبركة ) ، والتأكيد على متابعة نظافة الصاولات وتطهيرها بشكل دورى لعدم إعاقة إمرار المياه .
كما وجه برفع معدلات تحصيل مستحقات الوزارة من خلال تحفيز مندوبى التحصيل والاعتماد على التحويل التدريبى لسد العجز في أعداد المندوبين ، ومواصلة التنسيق مع أجهزة المحافظة والجهات الأمنية لتنفيذ قرارات إزالة التعديات على المجارى المائية وأملاك الوزارة ، ومراجعة موقف السكن الادارى والاستراحات بالمحافظة وحالة المبانى الادارية التابعة لها ، والتأكيد على الإلتزام بمعايير صرف مكافأة التميز الغير اعتيادي للعاملين المتميزين فقط ، والإستمرار في عقد الندوات التوعوية التي يشارك فيها المزارعين وأعضاء روابط مستخدمي المياه في إطار حملة "على القد" .