خبير اقتصادي: الشهادات الدولارية تهدف إلى تقليل التضخم وتخفيف الضغط على الجنيه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أثارت شهادات الادخار الدولارية التي طرحها بنك مصر والبنك الأهلي، بعائدات قياسية، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ذلك بعد إعلان رسمي من البنكين يؤكدان عدم الحاجة للسؤال عن مصدر الأموال.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن عزم البنوك السابق في إصدار شهادات بنسب عائد مرتفع تغري هؤلاء الأشخاص التي سترد إليهم أموالهم، وكان بديل محترما وجيدا، ولكن هذا الانخفاض غير جيد.
وأضاف عبده- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن البنوك كانت تستهدف كل مَن لديه دولارات، بهدف تحصيل أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة، وحينها كان المواطن لديه خبرة في هذا المجال، وقد يبحث عن البدائل الاستثمارية المتنوعة ويقارن بينها.
عائد يصل لـ28.25%.. أعلى شهادات ادخار في 10 بنوك |تفاصيل شهادات ادخار بـ 10 آلاف جنيه.. احصل على عائد يصل إلى 27% في 7 بنوكوأشار عبده، إلى أن طرح الشهادات الدولارية كان يهدف إلى تخفيف الضغط على الجنيه وأيضا يساعد على تقليل التضخم، وأوضح أن أي بدائل استثمارية أخرى تتعلق بـ شراء الذهب، أو الاحتفاظ بالدولارات لتحقيق عائد أكبر حال استمرار التضخم وارتفاع سعر الدولار من جديد.
وخفض البنك الأهلي المصري العائد الخاص بشهادات الدولار، الشهر الماضي، وشملت شهادات الأهلي فورا والأهلي بلس انخفاضا بواقع 0.5% على الترتيب، اعتبارًا من يوم 9-10-2024 وفقًا لما أعلن عنه البنك.
فائدة تصل إلى 27%.. أعلى شهادات ادخار 2024 بعائد 27%|أعلى شهادات إدخار في بنكي الأهلى ومصر.. تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات البنوك عائد مرتفع شهادات الدولار التضخم الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قمة العشرين فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر
قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة التاسعة عشر لمجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، تحت عنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، التي تعد المشاركة الرابعة لمصر في قمم المجموعة، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر ودول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي، ومصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.
مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالموأوضح أن أعضاء مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالم، وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية، ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بينها ودول المجموعة، خاصة أن القمة ستناقش عددا من القضايا، على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي، وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أن القمة تعد فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين لمصر، خاصة مع امتلاك مصر بنية تحتية قوية ومناطق اقتصادية كبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنية تشريعية اقتصادية محفزة وتقديمها كل المحفزات الاستثمارية والتيسيرات الضريبية والجمركية للمستثمرين.
وأشار إلى حرص الرئيس السيسي في أثناء مشاركته بالقمة، على عقد لقاءات ثنائية جانبية مع العديد من رؤساء وزعماء دول المجموعة والمجموعات الاستثمارية العالمية، وعرض الفرض الاستثمارية المتاحة بمصر يسهم بلا شك في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من دول المجموعة إليها، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة الحديثة من دول المجموعة لمصر، فضلا عن نقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، خاصة أن مجموعة العشرين تمثل 90% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، وتضم نحو 65% من سكان العالم، كما تضم في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، فضلا عن أعضاء مجموعة البريكس ومجموعة الدول السبع.
تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادلوقد أوضح أن مشاركة مصر بقمة العشرين يعمل على تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادل التجاري بينها ودول مجموعة العشرين، ويفتح أسواقا جديدة للمنتج المصري بدول المجموعة، إضافة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة الاقتصادية بين مصر ودول مجموعة العشرين في مجالات متعددة كالتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وجذب الوفود السياحية من دول المجموعة لزيارة مصر.