أمريكا تكشف عن سبب وصول القاذفة بي-52 إلى الشرق الأوسط.. حرب عالمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
القاذفة الأمريكية بي 52 (وكالات)
أكدت القيادة الوسطى الأميركية، فجر اليوم الأحد، وصول قاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" إلى المنطقة.
وفي التفاصيل، قالت القيادة الوسطى الأميركية في منشور على حسابها الرسمي في "إكس": "وصلت قاذفات القنابل الاستراتيجية B-52 Stratofortress من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية إلى منطقة مسؤولية القيادة الوسطى".
يشر إلى أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت، يوم الجمعة، نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ستصل "خلال الأشهر المقبلة" في خطوة تأتي "دفاعا عن إسرائيل" وتحذيرا لإيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
ـ عن القاذفة:
تعد قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، وتمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
ترجع جذورها إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
وبمقدور قاذفة بي-52 الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي، وتمثل قاذفة بي-52 "رعبا" حقيقيا لأعداء الولايات المتحدة، فهي مسلحة بشكل مذهل، ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدم من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.
إلى ذلك تدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM)، وهناك خطط لتحديث قاذفات بي-52 بصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في رد من الجيش الأميركي على الخطوات الروسية الأخيرة في اختبار إطلاق صواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما من المقرر أن يتلقى أسطول القوات الجوية المكون من 76 قاذفة بي-52 مجموعة كبيرة من إلكترونيات الطيران وتحديثات الاستهداف لإبقائها محدثة، عن طريق دمج هيكل الطائرة المرن بشكل ملحوظ، مع نهج التصميم المعياري الجديد، ستكون القاذفة "الشاملة" من بين الطائرات الأميركية الأطول خدمة عبر التاريخ، عندما يتم الاستغناء عنها في نهاية المطاف في خمسينيات القرن الحالي.
يذكر أن القاذفات "بي 52" نفذت ما يعرف بـ "القصف البساطي" خلال حرب فييتنام وحرب الكويت عام1991، وكانت تطير أحيانا من الولايات المتحدة وتقصف أهدافاً في العراق ثم تهبط في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي. كما استخدمت بكثافة أثناء الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001. ولجأت إليها القوات الأميركية في قتالها ضد تنظيم داعش في سوريا في السنوات الأخيرة.
ورغم مظهرها الضخم، لا يجد المرء على متنها مساحة تكفي للحركة بسلاسة. وباستثناء مقصورة القيادة، فهي من الداخل أشبه بالغواصة أكثر منها بالطائرة مع تلك الأضواء الحمراء والشاشات التي تعد مصدر الإضاءة الوحيد على متنها.
ـ ما هي المواصفات الفنية لـ "بي - 52"؟
الوزن: 83 طنا.
الحمولة: 31 طنا.
السرعة: 1100 كلم/ ساعة.
ارتفاع التحليق: 15 ألف متر.
المدى: 14 ألف كلم.
الطاقم: 5 أفراد.
ـ ما هو تسليح "بي - 52"؟
قنابل نووية.
قنابل تقليدية.
أسلحة ذكية.
ألغام وقذائف.
صواريخ مجنحة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الحوثي اليمن بيروت تل أبيب جنوب لبنان حماس صنعاء غزة لبنان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
800 عارض من 40 دولة في «ميدلاب الشرق الأوسط»
دبي: «الخليج»
افتتح عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رسمياً، أمس، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمعرض ميدلاب الشرق الأوسط، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 3 إلى 6 فبراير المقبل، بمشاركة أكثر من 800 عارض من أكثر من 40 دولة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 20 ألف زائر على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، ما يوفر منصة مثالية لتبادل المعرفة والتواصل وبناء فرص الأعمال التجارية، وقد توسعت علامة ميدلاب التجارية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وهي الآن من بين أبرز معارض المختبرات الطبية على مستوى العالم.
وقال توم كولمان، مدير الفعاليات لدى شركة إنفورما ماركتس: «يوفر معرض ميدلاب الشرق الأوسط لمحترفي الصناعة فرصة للبقاء على اطلاع بأحدث التطورات في طب المختبرات واستكشاف الابتكارات الرائدة عالمياً التي تعزز العمليات في المختبرات والمستشفيات والعيادات أو العمليات الطبية، ما يؤدي إلى تحسين رعاية المرضى ونتائجهم، حيث يمتد الحدث على مساحة شاسعة تبلغ 17,000 متر مربع، ويستعرض مجموعة واسعة من الحلول لرفع مستوى الصناعة في جميع أنحاء المنطقة».
ويركز «ميدلاب الشرق الأوسط» هذا العام على موضوع «تمكين مختبرات اليوم لمستقبل الغد» وسيقدم تقنيات من شركات عالمية مثل: بيكمان كولتر وراندوكس وسيمنز هيلثينيرز وسيسمايكس، من بين العديد من الشركات العالمية الرائدة الأخرى، مع مشاركة 12 جناحاً وطنياً مخصصاً للدول، حيث يقدم المعرض تمثيلاً دولياً حقيقياً لمعدات المختبرات وحلول الإدارة.
ويعود مؤتمر ميدلاب الشرق الأوسط، وهو المؤتمر الوحيد متعدد التخصصات في العالم، ب 12 مؤتمراً معتمداً من قبل التعليم الطبي المستمر، وسيبدأ هذا العام مساراً جديداً لمؤتمرات أتمتة المختبرات، حيث يمنح المؤتمر المتخصصين في المختبرات والرعاية الصحية من مجموعة متنوعة من التخصصات، الفرصة للقاء والتواصل مع كبار المختبرات من جميع أنحاء العالم والتعرف إلى أفضل الممارسات في علم الأمراض والطب المخبري.
القيادة العالمية للمختبرات
شهد معرض ميدلاب الشرق الأوسط، افتتاح منتدى إفطار قادة المختبرات في دول مجلس التعاون الخليجي،
وبعد الجلسة العامة الافتتاحية، شهد المؤتمر اليوم الأول من مسار إدارة المختبرات، والذي تضمن جلسات حول القيادة العالمية للمختبرات، وتحويل الرعاية الصحية من خلال الابتكار والتعاون وتطوير التشخيص.
وتنطلق فعاليات مسار أتمتة المختبرات الجديد بكلمة افتتاحية يلقيها الدكتور هادي الخضري، مدير خدمات المختبرات والتوعية، المستشفى الأمريكي في دبي، وتتضمن الجلسات الرئيسية «مستقبل المختبرات التشخيصية: التحول باستخدام الأتمتة والروبوتات والذكاء الاصطناعي» و«التقدم الرائد: تطور ومستقبل تقنيات المختبرات السريرية».
كما يتضمن المعرض عدة فعاليات أخرى هي، افتتاح منتدى القيادات النسائية في قطاع الصحة، ومنتدى قيادات الطب الدقيق، ومنتدى الصحة ABC.