أعضاء هيئة التدريس بجامعتي حضرموت وسيئون ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
نفذ العشرات من أكاديميي جامعة حضرموت وسيئون، بمدينتي المكلا وسيئون شرقي اليمن، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، دعت إليها نقابتي أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.
ورفع المحتجون لافتات دعت إلى تعديل المرتبات وفقاً للقيمة الفعلية للعام 2011م وبما لا تقل عن ما يوازي 250 دولار أمريكي.
وطالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين، في بيان لهم، الحكومة بمراجعة جادَّة لجميع القرارات الخاصة بشأن نظام الوظائف والأجور بالجامعات اليمنية، وتحريك هيكل الأجور والمرتبات والالتزام بالحد الأدنى لها وصرف استحقاقاتهم السابقة حسب القانون.
وقال المحتجون في بيانهم: "نحن محمَّلون بالقهر والحسرة لما وصل إليه حالنا الأكاديمي والإداري في جميع الجامعات، فلم تشفع لنا وطنيتنا، ولا حرصنا على مستقبل طلابنا بعد أن تخلى عنهم الجميع، لقد صبرنا والتزمنا الصمت طويلا من أجل استقرار العملية التعليمية، وقفتنا ليست للتحريض ولكن كلمة حق تقال".
وعبّر المحتجون عن استيائهم من تأخر رواتبهم عن مواعيدها المحددة، وعدم إقرار ميزانية الجامعات الحكومية للبدلات المختلفة، بمافي ذلك بدلات (بدلات البحث العلمي، والتسكين، والأثاث، والتأمين الصحي).
وطالب المحتجون بدفع رواتب جميع موظفي الدولة - بمن فيهم قيادات الدولة - بالعملة المحلية دون استثناء، بالإضافة إلى الإسراع بتوظيف المتعاقدين، وصرف أراضي منتسبي الجامعتين.
ودعوا الجهات الحكومية والمختصة الاستجابة لمطالبهم وتحقيقها واستقرارها، ووضع خطة عاجلة لإنقاذ اقتصاد البلاد المتدهور لاستقرار العملة المحلية وتحسين الوضع المعيشي العام.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمومية زمالة المعلمين تعتمد زيادة الميزة التأمينية إلى 50 ألف جنيه وصرف المستحقات قريبًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت الجمعية العمومية لصندوق زمالة المعلمين، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم زيادة الميزة التأمينية لتصل إلى 50 ألف جنيه، بزيادة قدرها 8 آلاف جنيه عن العام الماضي.
تشمل الزيادة المعلمين الذين بلغوا سن المعاش بدءًا من يناير 2025، على أن تبدأ عملية صرف المستحقات خلال الفترة المقبلة.
كما تم اعتماد المخصصات المالية لدعم القرض الحسن، العمرة، الإعانات الصحية، وإعانة الوفاة بحادث.
وأكد “الزناتي” أن المعلم هو عماد المجتمع ويستحق كل التقدير لدوره في أداء مهمته السامية. وأوضح أن الدولة تسعى لتوفير كل الدعم للمعلمين، مشددًا على أن النقابة ستواصل التصدي لمحاولات التشويه التي تستهدف صورتها، مع دعم وحدة الصف للحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم.
وأشار إلى أن النقابة كانت وما زالت جزءًا من الدولة، حيث تم تحريرها من قبضة جماعة الإخوان الإرهابية عام 2014.
وأكد أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية لحماية بيت المعلمين من أي محاولات تشويه أو تدمير.
وفي ختام حديثه، أعلن الزناتي عن التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر بلا توقف منذ توليه المسؤولية في يونيو 2014، بهدف دعم المعلمين وتحقيق مصالحهم.