الاستعداد لموسم التخفيضات: الجمعة السوداء في ضوء التوقعات
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الاستعداد لموسم التخفيضات، يتطلع المتسوقون والتجار على حد سواء إلى واحدة من أكبر الأحداث التجارية في العالم - الجمعة السوداء.
تُعرف هذه الفترة بأنها ذروة موسم التسوق، حيث تقدم المتاجر خصومات هائلة على مجموعة واسعة من السلع من الإلكترونيات إلى الأزياء، مما يجعلها فرصة لا تُفوت للمستهلكين الراغبين في إتمام مشترياتهم بأسعار مخفضة.
تُشير التوقعات إلى أن الجمعة السوداء ليست مجرد فرصة للمتسوقين للحصول على صفقات جيدة، بل هي أيضًا محرك رئيسي للنشاط الاقتصادي.
الاستعداد لموسم التخفيضات: الجمعة السوداء في ضوء التوقعاتخلال هذا اليوم، تزدهر المبيعات بشكل ملحوظ، وتعمل الشركات على تعزيز مخزوناتها لتلبية الطلب المتزايد، مما يدفع النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل موسمية.
كيف تستعد المتاجر لهذا اليوم؟تبدأ المتاجر في التحضير للجمعة السوداء قبل أشهر من حلولها، حيث تخطط لحملات ترويجية وتجهز المخزون لتفادي نفاد البضائع الأكثر طلبًا.
الاستراتيجيات التسويقية تشمل إعلانات جذابة وعروض ترويجية مبكرة لجذب العملاء وتحفيزهم على الشراء.
توقعات عروض الجمعة السوداءكل عام، تزداد حدة المنافسة بين المتاجر لجذب الزبائن، وبالتالي، تستمر العروض في التطور لتشمل تخفيضات أكبر وعروض أطول تستمر في بعض الأحيان طوال الأسبوع السابق للجمعة.
العروض الإلكترونية تزداد شعبية كذلك، حيث توفر للمتسوقين إمكانية الشراء من المنزل والاستفادة من الخصومات دون الحاجة للتوجه إلى المتاجر.
نصائح للمتسوقينللاستفادة القصوى من عروض الجمعة السوداء، يُنصح المتسوقون بتحضير قائمة مسبقة بالمنتجات المطلوبة ومقارنة الأسعار مسبقًا لضمان الحصول على أفضل الصفقات.
الاشتراك في النشرات الإخبارية للمتاجر ومتابعة صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي قد يوفر معلومات حول العروض الحصرية والخصومات المبكرة.
ترقب العروض الكبرى: الجمعة البيضاء 2024 الاستفادة من التكنولوجيا خلال الجمعة السوداءفي عصر الرقمنة، تلعب التكنولوجيا دورًا حيويًا في تسهيل تجربة التسوق خلال الجمعة السوداء.
المواقع الإلكترونية وتطبيقات الجوال تُمكن المتاجر من عرض خصوماتها بشكل فوري وتسمح للمستهلكين بإجراء مقارنات سريعة بين الأسعار والمنتجات.
هذا لا يُساعد فقط في تحسين تجربة العميل، بل يُمكن البائعين من تحليل البيانات لفهم تفضيلات العملاء وتحسين العروض في المستقبل.
التأثير البيئي للجمعة السوداءمع زيادة الوعي البيئي، بدأت تظهر مخاوف بشأن التأثير البيئي للجمعة السوداء، خاصةً بسبب الإنتاج الكثيف والاستهلاك الزائد الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة في النفايات والانبعاثات الكربونية.
بعض العلامات التجارية بدأت في الترويج لمبادرات أكثر استدامة، مثل خصومات على المنتجات الصديقة للبيئة أو برامج إعادة التدوير للمنتجات القديمة.
تحديات الجمعة السوداءرغم الفوائد الاقتصادية، تواجه الجمعة السوداء تحديات، منها الضغط الكبير على العمال والبنية التحتية للتوزيع بسبب الحجم الهائل للمعاملات والتسليمات.
هذا يتطلب من المتاجر أن تكون مستعدة بشكل جيد للتعامل مع الزيادة في الطلب لضمان تجربة تسوق سلسة وفعالة.
ترقب العروض الكبرى: الجمعة البيضاء 2024 الجمعة السوداء حول العالمأصبحت الجمعة السوداء ظاهرة عالمية تتجاوز حدود الولايات المتحدة، حيث تشارك فيها دول من مختلف القارات، كل منها تضيف لمستها الخاصة على هذا اليوم.
في بعض البلدان، تُعرف باسماء مختلفة وتُقدم تخفيضات تتوافق مع الثقافة المحلية والمناسبات الخاصة.
الجمعة السوداء تظل حدثًا فريدًا يجمع بين الفرصة والتحدي، مع استمرار تطور التوقعات والتكنولوجيا، تبقى هذه الفعالية مركزًا للابتكار في التجارة الإلكترونية والتسويق، وتقدم نموذجًا للتأثير الهائل الذي يمكن أن تحدثه يوم واحد من التخفيضات في الاقتصاد العالمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة الجمعة السوداء تخفيضات الجمعة السوداء الجمعة السوداء
إقرأ أيضاً:
الشرقية تستعد لموسم عسل المانجروف الخامس.. 20 طناً متوقعة من 6 مواقع
شرع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية في استعداداته لإطلاق الموسم الخامس على التوالي من مبادرة ”عسل المانجروف“ لعام 2025.
وتشهد المبادرة هذا العام توسعاً لتشمل ستة مواقع رئيسية ستكون حاضنة للنحالين المشاركين، مع توقعات بإنتاج يصل إلى 20 طناً من هذا العسل، وبمشاركة يتوقع أن تزيد عن 40 نحالاً، وذلك في خطوة تهدف لدعم النحالين وتعزيز التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.وليد الشويردوليد الشويرد
أخبار متعلقة تأهيل 1159 كادراً بحرياً عبر 73 دورة تدريبية خلال 3 أشهربدء التطبيق الإلزامي لنظام الإجازات المرضية الإلكتروني عبر ”صحة“ و”أناة“وأوضح مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لانطلاق الموسم الجديد، حيث تم وضع خطة عمل متكاملة وتشكيل فريق متخصص للمتابعة والإشراف.
دخول النحالين إلى غابات المانجروف
وأضاف أنه يجري التنسيق حالياً مع الجهات المختصة لاستصدار الموافقات الرسمية اللازمة لدخول النحالين إلى مواقع غابات المانجروف المحددة لهذا العام، مؤكداً أن المبادرة تخدم أهداف رؤية 2030 المتعلقة بحماية البيئة والموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المواقع المعتمدة لهذا الموسم هي جزيرة تاروت، ورأس تنورة، وسيهات، وصفوى، وجزيرة رأس أبو علي، ومنطقة دانة الرامس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زهور المانجروف النحل في الخلية انتاج عسل المانجروف بذور شجر المانجروف خلايا عسل المانجروف خلايا عسل المانجروف خلايا عسل المانجروف زهر عسل المانجروف شجر المانجروف القرم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وكشف الشويرد أن التحضيرات الفعلية للموسم قد بدأت مطلع شهر أبريل الجاري بعقد اجتماعات تنسيقية بين المشرفين على المبادرة والنحالين المشاركين، بهدف مناقشة الخطط التشغيلية وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
وأشار إلى أنه سيتم تجهيز المواقع الحاضنة قبل بدء الموسم بعشرة أيام، عبر توفير مظلات مناسبة لخلايا النحل ومصادر مياه، على أن يتم نقل الخلايا ووضعها في المواقع قبل بدء موسم تزهير أشجار المانجروف بخمسة أيام، والمقرر انطلاقه في الأول من مايو المقبل ليستمر لنحو شهر ونصف.
وعقب انتهاء فترة التزهير، سيتم تحديد موعد موحد لفرز العسل، يتبعه نقل جميع الخلايا والمعدات وتنفيذ حملة تنظيف شاملة للمواقع المستخدمة.
تعريف المستهلكين بالمنتج المحلي
وبيّن الشويرد أن أهداف المبادرة تتجاوز إنتاج العسل لتشمل تعريف المستهلكين بالمنتج المحلي ودعم النحالين عبر زيادة دخلهم في موسم الصيف، بالإضافة إلى دورها البيئي الهام في زيادة نسبة الغطاء النباتي لأشجار المانجروف من خلال عملية التلقيح التي يقوم بها النحل.
وأشار إلى أنه من المخطط أن تبدأ فعاليات تسويق المنتج في عدد من المجمعات التجارية بالمنطقة الشرقية مع بداية شهر أغسطس المقبل.
وتأتي هذه الاستعدادات للموسم الخامس بناءً على النجاح المتواصل للمبادرة في الأعوام السابقة، حيث شهد الموسم الرابع لعام 2024 إنتاج 12 طناً من عسل المانجروف، محققاً زيادة ملحوظة بلغت حوالي 5 أطنان مقارنة بالموسم الثالث «2023» الذي بلغ إنتاجه 7,2 طن، وذلك بمشاركة أكثر من 4000 خلية نحل توزعت على خمسة مواقع فقط آنذاك.