قبلان: الجوهر السياسي للبنان ثابت ولن يهزّه شيء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "أي صفقة تضر بالسيادة الوطنية لن تمر"، وتوجه الى القوى والشعب اللبناني: "الضرورة الوطنية العليا تفترض تأكيد حماية البلد أولاً، ومن يفعل ذلك يقدّم أقدس القرابين في سبيل حماية هذا البلد ومؤسساته الوطنية، والمقاومة والوحدة الوطنية والسلم الأهلي رأس المصالح السيادية الوطنية، وقضية رئاسة الجمهورية وباقي العناوين الجوهرية ضرورة وطنية دونها أولوية وجود لبنان، وقيمة لبنان من قيمة ما يجري على الحدود الجنوبية والقدرة التي لا سابق لها بميادين القتال السيادي والجهود اللانهائية الضامنة لهذا البلد العزيز بكل طوائفه وناسه".
وتابع: "لن تمر أي صفقة تضر بالسيادة الوطنية، والطوائف الروحية عائلة واحدة، والسياسة الوطنية تبدأ من الشراكة والميثاقية ولمّ الشمل الوطني، ولعبة الغلبة بهذا البلد دونها مقتل لبنان، والجوهر السياسي للبنان ثابت ولن يهزّه شيء، والمطلوب تأكيد استراتيجية الأولويات الوطنية، ولا أولوية فوق سيادة لبنان، وموجة الضغط الخارجي على لبنان لن تنتزع منه سيادته ما دامت المقاومة بهذه القدرة غير المسبوقة، ولبنان سيخرج من هذه الحرب أقوى إن شاء الله. وأضاف: "لمن يهمه الأمر أقول: الرئيس نبيه بري أطلس المصالح الوطنية وأولويته حماية لبنان أولاً، وهو رمز أكبر مؤسسة دستورية بالبلاد، وأولوياته الوطنية أولويات لبنان، ومجلس النواب ليس بورصة بل رمز الميثاقية الوطنية، ولعبة الصولد بالقضايا الوطنية انتحار، ورئاسة الجمهورية إن لم تكن بمقدار الجهد السيادي غير المسبوق على الجبهة الجنوبية لن تنفع لبنان، ولعبة الغلبة ممنوعة، والموقف الآن للشراكة والعائلة الوطنية والمحبة العابرة للطوائف، وشكراً لوليد جنبلاط رمز اللحظة الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العاملين بالخدمات الإدارية: مصر لا تفاوض على الأراضي العربية وموقفها ثابت
أكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، رفضه إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأشار المهيري، إلى أن ذلك يأتي في إطار تحدي إسرائيل لكافة القوانين والأعراف الدولية وإصرارها على تنفيذ مخطط التهجير.
وتابع أن ادعاءات إسرائيل بما يسمى "المغادرة الطوعية" يٌعد مغالطة ومخالفة للواقع لأن المغادرة تتم تحت نيران القصف والحرب وتحت سياسات التهديد بالجوع ورفض المساعدات الإنسانية.
وثمن دعوة مصر للمجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الفلسطينيين وعدم المفاوضة على سيادة الاراضى الفلسطبنيةىواقامة دولتهم المستقلة.
وقال المهيري، إن قرار إسرائيل يأتي في إطار تزييف الحقائق مثلها مثل الافتراءات التي تناولتها وسيلة إعلامية عالمية شهيرة منذ وقت قصير تحت عنوان: “تغيير مصر شروط صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، واصفا إياها بغير المسؤولة كونها تفتقد كافة القواعد المهنية الصحفية المتعارف عليها دوليا "نسبت أكاذبيها إلى مصادر مٌطلعة”.
ولفت إلى أن تزييف الحقائق والافتراءات لن تنال من عزيمة وإرادة الدولة المصرية في المضي قدما نحو الدفاع عن ثوابت القضية الفلسطينية بل دافعة للجهود الهائلة التي تبذلها لمنع قتل وجرح المدنيين الأبرياء وإيقاف التدمير الممنهج لكل مظاهر الحياة بقطاع غزة والحفاظ على وجود الدولة الفلسطينية وعدم نهجير أهلها.
وشدد نائب رئيس اتحاد عمال مصر على أن مصر بلد سلام وليست دعاة حرب وتسعى دوما إلى منح الحقوق لأصحابها، ولذلك فإنه لا تنازل ولا مفاوضة على الأراضي الغزاواية.